سياسي ألماني: الأعمال المتطرفة لا تقتصر على شرق البلاد
٣١ أغسطس ٢٠١٥
دافع رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا، توماس أوبرمان، عن الولايات الواقعة في شرق ألمانيا في ظل النقاش القائم حولها والقول بأنها تتسم بالعداء الشديد ضد الأجانب.
إعلان
قال توماس أوبرمان رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي اليوم (الاثنين 31 آب أغسطس 20154) في تصريحات لبرنامج "مورغن ماغازين" بالقناة الثانية الألمانية: "اعتبر مثل هذه النقاشات لا تمثل عاملا مساعدا". وأشار في هذا السياق إلى الهجوم الذي وقع على نزل لاجئين في مدينة زالتسهيمندورف بولاية ساكسونيا السفلى شمال غرب ألمانيا.
وأضاف أن هناك "مجرمين سياسيين يمينيين متطرفين يقومون بإلقاء العبوات الحارقة على نزل اللاجئين" في غرب ألمانيا أيضا. وتابع أن الأعمال اليمينية المتطرفة توجد في كل مكان بألمانيا وليس في الشرق فقط.
وفي المقابل يرى رئيس مؤتمر وزراء داخلية الولايات في ألمانيا، روغر ليفنتس، والذي ينتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي أيضا، أن هناك "استعدادا كبيرا للتطرف المعادي للأجانب في الشرق أكثر من الغرب"، وذلك وفقا لتصريحاته لصحيفة "فيلت" الألمانية في عددها الصادر اليوم الاثنين.
حاويات وخيام وآمال كثيرة - كيف تأوي ألمانيا اللاجئين إليها
من المنتظر أن يتم استقبال حوالي 450 ألف لاجئ في ألمانيا، فأين سيقيمون؟ وكيف سيتم تأمين معيشتهم؟ في هذه الجولة المصورة نستعرض استعدادات مختلف المدن والبلدات لاستيعاب هذه الأعداد من اللاجئين من مختلف أنحاء العالم.
صورة من: Picture-Alliance/dpa/P. Kneffel
عند وصول اللاجئين إلى ألمانيا، يتم إيواءهم بداية في مثل هذه المراكز لمدة ثلاثة أشهر قبل توزيعهم على المدن والبلدات الألمانية. الصورة هي لمركز لإيواء 850 لاجئ في مدينة تريير بولاية راينلاند بفالس،غرب ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Tittel
يفوق عدد اللاجئين الطاقة الاستعابية للكثير من مراكز إيواء اللاجئين. وقد تم تحويل بعض القاعات الرياضية إلى أماكن مؤقتة لاستضافة اللاجئين، على غرار هذه القاعة في مدينة هام، شمال ألمانيا، والتي تم تقسيم مساحتها البالغة 2700 متر مربع إلى غرف مؤقتة ب 14 سريرا في كل غرفة.
صورة من: picture-alliance/dpa/I. Fassbender
كانت مدينة آخن مجبرة منتصف يوليو/تموز على إيجاد أماكن مناسبة لإيواء 300 لاجئ قدموا دفعة واحدة إليها. ولم يكن للسلطات من إمكانية لإيوائهم جميعا عدا في مدرسة ثانوية. وقامت منظمات الإغاثة على غرار اليوهانيتر بتوفير أسرة وتحويل قاعات التدريس إلى غرف لاستضافة اللاجئين.
صورة من: Picture-Alliance/dpa/R. Roeger
في ولاية سكسونيا-أنهالت، شرقي ألمانيا، قامت السلطات برفع الطاقة الاستيعاب للاجئين من خلال توفير خيام يتم استخدامها بشكل مؤقت خلال فصل الصيف إلى حين نقلهم إلى مآوي أخرى قبل حلول فصل الشتاء.
صورة من: Picture-Alliance/dpa/J. Wolf
يوجد أحد أكبر مخيمات اللاجئين في ألماينا حاليا في مدينة دريسدن، عاصمة ولاية سكسونيا، شرقي ألمانيا، حيث يتواجد بها نحو ألف لاجئ من 15 بلد. ظروف العيش هناك صعبة حيث يتعين على اللاجئين الوقوف في صف طويل والانتظار للحصول على وجبات الطعام أو لقضاء حاجاتهم البشرية.
صورة من: Picture-Alliance/dpa/A. Burgi
فضلت مدن أخرى استخدام الحاويات السكنية لرفع طاقتها الاستيعابية للاجئين الجدد. في مدينة تريير مثلا تم الشروع في استخدام هذه الحاويات منذ عام 2014، ويعيش فيها نحو ألف لاجئ.
صورة من: Picture-Alliance/dpa/H. Tittel
رجال الإطفاء بصدد إخماد نيران أضرمت في 18 من يوليو/تموز في أحد المقرات المخصصة لإيواء اللاجئين في بلدة ريمشينغن الواقعة في ولاية بادن فورتينبيرغ، جنوبي ألمانيا. وقد تكررت في ألمانيا مثل هذه الاعتداءات، خاصة في الشرق والجنوب التي تعكس بعض المواقف الرافضة لقدوم اللاجئين.
صورة من: Picture-Alliance/dpa/SDMG/Dettenmeyer
نائب المستشارة الألمانية ورئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي زيغمار غابرييل يتحدث مع أطفال في أحد مراكز إيواء اللاجئين في ولاية ماكلينبورغ-فوربوميرن، شمالي ألمانيا. السياسي الألماني يريد أن يطلع بنفسه على ظروف عيش اللاجئين في ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Wüstneck
في بعض البلدات الألمانية مثل بلدة إيكينتال، الواقعة بالقرب من ميدنة نورينبيرغ، جنوبي ألمانيا، قامت السلطات ببناء مقرات جديدة لإيواء نحو 60 لاجئا. ومن المقرر الانتهاء من أشغال البناء بحلول عام 2016
صورة من: Picture-Alliance/dpa/D. Karmann
إلى حين الانتهاء من أعمال البناء، يتعين على اللاجئين السكن في خيام. وفي أحد المنتزهات في مدينة ميونخ الألمانية قام 170 من العاملين لدى منظمات إغاثية أو في المطافئ الألمانية بنصب خيام وتوفير نحو 300 سرير لإيواء اللاجئين بشكل مؤقت.
صورة من: Picture-Alliance/dpa/S. Hoppe
10 صورة1 | 10
وفي سياق التحقيق في الهجمات على مراكز إيواء اللاجئين أعلنت الشرطة الألمانية اليوم الاثنين أن أحد الثلاثة المشتبه في إضرامهم النار بنزل للاجئين في مدينة زالتسهيمندورف غربي ألمانيا من متطوعي قوات الإطفاء. وكانت السلطات المحلية للمدينة ذكرت من قبل أن الشبهات تحوم حول تورط أحد رجال الإطفاء في الهجوم. وقال متحدث باسم الشرطة إن المشتبه به ساعد في أعمال إطفاء الحريق ليلة الخميس/الجمعة. ويقبع مع رجل آخر وامرأة في السجن على ذمة التحقيق بتهمة الشروع في القتل.
ويشتبه في أن الثلاثة ألقوا زجاجة مواد حارقة (مولوتوف) عبر أحد نوافذ النزل، والتي دخلت إلى غرفة امرأة منحدرة من زيمبابوي كانت تنام فيها مع أبنائها الثلاثة، وتمكنت قوات الإطفاء التي تلقت بلاغا من أحد الجيران من السيطرة على الحريق قبل امتداده لحجرات أخرى في المبنى.