سياسي ألماني شعبوي: لا مشكلة في إعادة اللاجئين إلى قلب دمشق
١٥ مارس ٢٠١٨
حلت الذكرى السابعة لبداية الاحتجاجات ضد نظام الأسد بسوريا. وقام مؤخرا وفد من حزب البديل الألماني بزيارة سوريا، لأخذ انطباع عن الأوضاع الأمنية هناك. وقال عضو بالحزب إنه يعتقد في إمكانية إعادة لاجئين من ألمانيا إلى دمشق.
إعلان
صرح يورغن بول، عضو البرلمان الألماني (بوندستاغ) عن حزب البديل من أجل ألمانيا المعارض، باعتقاده في إمكانية إعادة لاجئين سوريين من ألمانيا إلى العاصمة السورية دمشق. وقال في مقابلة مع إذاعة "دويتشلاند فونك" الألمانية نشرتها اليوم الخميس (15 آذار/ مارس) على موقعها في الإنترنت: "في وسط دمشق لا توجد مشكلة الآن لإعادة لاجئين". وتابع السياسي المنتمي إلى الحزب اليميني الشعبوي "لقد تحدثنا مع وزير إعادة الإعمار وتحدثنا مع محافظ حمص وقالا إن 21 ألف أسرة قوامها 100 ألف شخص قد عادوا إلى حمص".
كما برر يورغن بول، المنتمي إلى حزب يرفض اللاجئين، الزيارة المثيرة للجدل، التي قام بها وعدد من أعضاء حزب البديل إلى سوريا، وأوضح سبب عدم قيام وفد الحزب بزيارة الغوطة الشرقية فقال "الأوضاع في الغوطة الشرقية كانت ستكون أكثر خطورة للقيام بزيارة إلى هناك".
ودافع السياسي الشعبوي عن نفسه ضد انتقادات بخصوص لقائه مع مفتي سوريا أحمد حسون، الذي هدد يوما بتنفيذ هجمات انتحارية في أوروبا وقال "لم نلتق مع المفتي فقط وإنما قابلنا أيضا مندوبين عن الكنيسة الأرثوذكسية. التقينا أسقف حلب وتحدثنا مع 11 ممثلا للأديان وهذا يعني أن اختيار واحد الآن من بينهم لكي تقول مع من لا يجب الحديث معه فهذه مقاربة خاطئة من وجهة نظري".
ص.ش/ ي. ب (DW)
موجة جديدة من القتل والتهجير في سوريا
يواجه المدنيون في سوريا موجة من القتل والتهجير. فالعمليات القتالية سواء في الغوطة الشرقية أو إدلب أوعفرين أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين ونزوح المئات نحو مناطق آمنة.
صورة من: picture-alliance/AP/A. Schalit
هجمات أكثر دموية مما مضى
تعيش منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة موجة جديدة من الإبادة والموت. إذ جددت قوات النظام الأربعاء (7فبراير/ شباط 2018) قصفها على الغوطة الشرقية المحاصرة في يوم أُعتُبر الأكثر دموية في المنطقة منذ أشهر.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Eassa
عشرات القتلى والجرحى
ارتفعت حصيلة القتلى المدنيين في سوريا إلى أكثر من 70 قتيلا فيما أصيب أكثر من مئتين بجروح، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
صورة من: picture alliance/AA/M. Bekkur
المدنيون هم الضحية
يبقى المدنيون هم الضحية الأولى عقب الهجمات التي تتعرض لها إدلب والغوطة الشرقية وكذلك في عفرين. حيث أسقطت العملية العسكرية (غصن الزيتون) هي الأخرى عددا مهما من القتلى والجرحى المدنيين. كما ساهمت في زيادة مأساة المدنيين بسوريا.
صورة من: picture alliance/abaca/A. Al-Bushy
اتهامات باستخدام غازات سامة
يواجه النظام السوري اتهامات دولية متزايدة لاحتمال استخدامه السلاح الكيميائي في هجمات عدة. وقد خصصت الأمم المتحدة لجنة تحقيق في تقارير تخص استخدام غاز الكلور في الغوطة الشرقية وإدلب.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Almohibany
دعوة إلى وقف الأعمال القتالية
دعت الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء(6فبراير/ شباط2018)، إلى وقف فوري للأعمال القتالية المستمرة منذ نحو شهر في سوريا. كما وصفت الوضع في هذا البلد بأنه "معقد وعصيب".
صورة من: Getty Images/AFP/O. Hajkadour
هل تتحول إدلب إلى حلب جديدة؟
إدلب هي الأخرى لم تسلم من موجة الموت وارتفاع عدد الضحايا المدنيين. حيث تشهد مناطق في ريف إدلب الجنوبي مواجهات بين قوات النظام مدعومة بغطاء جوي روسي من جهة، وهيئة تحرير الشام التي تشكلت من جبهة النصرة الإرهابية وفصائل أخرى من جهة ثانية.
صورة من: picture-alliance/abaca/A. Rahal
تهجير نحو الشمال
نزح عشرات الآلاف من المدنيين شمالا بحثا عن الأمان في مخيمات مؤقتة على الجانب السوري من الحدود التركية. وكانت إدلب خلال العامين الماضيين وجهة للسوريين الذين تم تهجيرهم من ديارهم في مناطق أخرى من سوريا.
صورة من: picture-alliance/Anadolu Agency/M. Abdullah
هجوم جوي مكثف
يكثف الطيران السوري والروسي هجماته على مدينتي إدلب ومنطقة الغوطة الشرقية، إذ تعرضت مناطق مختلفة فيهما للقصف الجوي مسجلة مقتل مدنيين وحالات اختناق كثيرة. إعداد: مريم مرغيش