سياسي اشتراكي: ميركل لم تعد المرشح "الذي لا يُهْزَم"
٢٠ نوفمبر ٢٠١٦
أعرب توماس أوبرمان، زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا، عن اعتقاده بأن المعركة الانتخابية في خريف العام المقبل ليست محسومة سلفا.
إعلان
يأتي ذلك بعد أن ذكرت معلومات أن ميركل أعربت اليوم الأحد (20 تشرين الثاني/نوفمبر 2016)، خلال اجتماع مغلق لقيادة حزبها المسيحي عن عزمها الترشح مجددا لزعامة الحزب ولمنصب المستشار لولاية رابعة.
وقال أوبرمان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الأحد إن الانتخابات البرلمانية المقبلة "مفتوحة وانغيلا ميركل لم تعد المرشح الذي لا يُهْزَم". وأكد أوبرمان أن إعلان ميركل الترشح لم يكن مفاجئة بالنسبة للاشتراكيين الديمقراطيين "بل هو معروف لنا منذ فترة طويلة".
وعرض أوبرمان على التحالف المسيحي (حزب ميركل والحزب المسيحي البافاري)، استمرار التعاون بشكل بناء في ائتلاف كبير مجددا وقال :"حتى بداية المعركة الانتخابية، يظن المواطنون، عن حق، أننا نحكم البلاد بشكل جيد".
ولا يزال من غير المحدد بعد ما إذا كان مرشح الحزب الاشتراكي لمنصب المستشار الذي سينافس ميركل، سيكون زيغمار غابريل زعيم الحزب أم مارتين شولتس رئيس البرلمان الأوروبي.
ويؤيد الكثير من الأعضاء ترشح غابريل، ويتمسك الحزب الاشتراكي على المستوى الرسمي بعدم الإعلان عن قراره الخاص بمرشح المستشارية قبل بداية عام 2017.
من جانبه، أبدى راينر هوفمان، رئيس اتحاد النقابات الألمانية (دي جي بي) ترحيبه بإعلان ميركل لزملائها بترشحها ووصف ذلك بأنه وضوح من قبل المستشارة معربا عن أمله في وضوح مماثل من قبل الحزب الاشتراكي فيما يتعلق بمرشحه للمستشارية.
وأضاف:"حان الآن دور زعيم الحزب غابريل ليعلن ما إذا كان سيترشح لمنصب المستشار".
ح.ع.ح/أ.ح(د.ب.أ)
برلين وأوباما.. علاقة خاصة لا تطوي صفحتها "زيارة وداع"
يجري الرئيس الأميريكي باراك أوباما آخر محادثاته الثنائية مع نظيرته أنغيلا ميركل في العاصمة برلين، المحطة الأخيرة في جولته الأوروبية، قبل مغادرة البيت الأبيض. زيارة "الوداع" تتوج سلسلة زيارات ومواقف ستظل خالدة في التاريخ.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Monsivais
المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل استقبلت الرئيس الأمريكي الخميس نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 في مكتب المستشارية في آخر زيارة رسمية له، قبل أن يخلفه الجمهوري دونالد ترامب على رأس الإدارة الأمريكية.
صورة من: Reuters/F. Bensch
بعد وصول الرئيس الأمريكي لبرلين توجه مباشرة إلى فندق أدلون الفخم. هناك التقى الرئيس الأمريكي مع نظيرته الألمانية في جلسة عشاء لأكثر من ثلاث ساعات بعيداً عن الأجواء الرسمية.
صورة من: Reuters/F. Bensch
في أبريل/ نيسان 2016 كانت آخر زيارة لأوباما إلى ألمانيا. عندها أشاد الرئيس الأمريكي بسياسية " الأبواب المفتوحة" للمستشارة بشأن أزمة اللاجئين. في كلمة مؤثرة خلال زيارته لمعرض هانوفر شدد الرئيس الأمريكي على أن ميركل مثال يحتذى به في الدفاع عن القيم الإنسانية وأهمية مساعدة المحتاجين.
صورة من: Reuters/K. Pfaffenbach
في يونيو/ حزيران 2015 تعرف أوباما على الحفاوة البافارية، وذلك في إطار مشاركته في قمة مجوعة السبعة الكبار . بعيداً عن الرسميات ذهب أوباما للتسوق في بلدة كرون مع المستشارة ميركل. وبدا أوباما مستمتعا بالأجواء البافارية، بما فيها البيرة والمأكولات والأزياء التقليدية المحلية.
صورة من: Getty Images/G. Gajanin
في يونيو/ حزيران 2013 ألقى الرئيس الأمريكي خطاباً أمام بوابة براندنبورغ في العاصمة برلين. كانت تلك أول زيارة لأوباما بعد إعادة انتخابه. أوباما وميركل أظهرا وحدتهما بعد توتر العلاقات بين البلدين على خلفية المعلومات التي كشف عنها العميل السابق في المخابرات الأمريكية، إدوارد سنودن، بخصوص التجسس الأمريكي على "حليفه الأوروبي".
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Niefeld
في يونيو/ حزيران 2009 زار باراك أوباما النصب التذكاري للمحرقة في بوخينفالد بالقرب من مدينة فايمار الألمانية. هذا الظهور لم يكن على غرار أي ظهور مرح معتاد للرئيس الأمريكي. زيارة نصب المحرقة زعزعت مشاعر أوباما، كما صرح لاحقاً.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. U. Koch
في أبريل/ نيسان 2009، وفي نهاية مؤتمر صحفي مع ميركل، أوباما يقول شكراً باللغة الألمانية ويتأسف أن ألمانيته ليست جيدة مثل إنجليزية ميركل، التي تفاجأت بملاحظة الرئيس الأمريكي. كان ذلك أثناء أول زيارة لباراك أوباما بعد فوزه لمنصب الرئاسة. وكانت تلك بداية علاقة الصداقة بين قادة البلدين.
صورة من: AP
وقبل ذلك كله، في يوليو/ تموز 2008 هتف أكثر من 200 ألف شخص لأوباما، الذي كان وقتها مرشحاً للرئاسة. أمام عمود النصر وسط العاصمة الألمانية برلين رفع أوباما شعاره الشهير "نعم نستطيع". وحينها لم تسمح له ميركل بإلقاء خطابه أمام بوابة براندنبورغ التاريخية.