مقابلة: الحكومة الألمانية تتحمل مسؤولية أخلاقية في عفرين
٢٠ مارس ٢٠١٨
سيطرت وحدات عسكرية تركية مع مقاتلين من الجيش السوري الحر، على عفرين التي باتت تجوب شوارعها دبابات من صنع ألماني. ويقول سياسي بارز من حزب الخضر بأنه يجب على الحكومة الألمانية طرح ذلك للبحث داخل لجان حلف شمال الأطلسي.
إعلان
في مقابلة مع DW حمل المتحدث باسم الشؤون الخارجية لكتلة حزب الخضر المعارض في البرلمان، أوميبود نوريبور، الحكومة الألمانية مسؤولية أخلاقية تجاه الوضع في عفرين، وقال في المقابلة:"أنا في الحقيقة مذهول. لا يمكنني الإجابة لماذا لم تجد الحكومة الألمانية تجاه تحرك تركيا في عفرين كلمات واضحة، لاسيما عندما نعلم بأنه يتم هناك استخدام دبابات ألمانية. فليس هناك فقط مسؤولية سياسية، بل أيضا أخلاقية للحكومة الألمانية. وأقل شيء ما يمكن فعله هو الإعلان بأن الحملة العسكرية لتركيا ومحاصرة عفرين انتهاك للقانون الدولي".
وأضاف نوريبور بأنه يجب على الحكومة الألمانية "طرح التحرك غير القانوني لتركيا في عفرين للبحث داخل لجان حلف الناتو. وعبر عن تفهمه لشعور الأكراد بالخذلان من طرف الغرب، وقال: "أنا لست في الحقيقة صديقا لوحدات حماية الشعب الكردي التي هي على تواصل وثيق مع حزب العمال الكردستاني وفي أجزائها منظمة ستالينية، لكنني أتنفهم في الحقيقة جميع الكرديات والأكراد عندما يقولون بأنهم لا يشعرون للمرة الأولى بالخذلان. ما نعايشه هو سياسة تحالفات تبدو أهم بالنسبة إلى الحكومة الألمانية من حقوق الكرديات والأكراد. علينا على الأقل تحمل ما يجب النطق به أمام الناس وما يحصل هناك، وهو أن تركيا تخرق بقوة القانون الدولي".
وحتى نائب رئيس الكتلة النيابية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، رولف موتسنيش، حث الحكومة الألمانية على شجب التحرك التركي في عفرين بشمال سوريا كانتهاك للقانون. وقال لصحيفة "فرانكفورتر روندشاو" الثلاثاء: "إنه اعتداء مخالف للقانون، وبالتالي هو يتمنى أن تتخذ الحكومة الألمانية موقفا واضحا داخل حلف الناتو والأمم المتحدة.
م.أ.م/ف.ي (وكالات)
موجة جديدة من القتل والتهجير في سوريا
يواجه المدنيون في سوريا موجة من القتل والتهجير. فالعمليات القتالية سواء في الغوطة الشرقية أو إدلب أوعفرين أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين ونزوح المئات نحو مناطق آمنة.
صورة من: picture-alliance/AP/A. Schalit
هجمات أكثر دموية مما مضى
تعيش منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة موجة جديدة من الإبادة والموت. إذ جددت قوات النظام الأربعاء (7فبراير/ شباط 2018) قصفها على الغوطة الشرقية المحاصرة في يوم أُعتُبر الأكثر دموية في المنطقة منذ أشهر.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Eassa
عشرات القتلى والجرحى
ارتفعت حصيلة القتلى المدنيين في سوريا إلى أكثر من 70 قتيلا فيما أصيب أكثر من مئتين بجروح، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
صورة من: picture alliance/AA/M. Bekkur
المدنيون هم الضحية
يبقى المدنيون هم الضحية الأولى عقب الهجمات التي تتعرض لها إدلب والغوطة الشرقية وكذلك في عفرين. حيث أسقطت العملية العسكرية (غصن الزيتون) هي الأخرى عددا مهما من القتلى والجرحى المدنيين. كما ساهمت في زيادة مأساة المدنيين بسوريا.
صورة من: picture alliance/abaca/A. Al-Bushy
اتهامات باستخدام غازات سامة
يواجه النظام السوري اتهامات دولية متزايدة لاحتمال استخدامه السلاح الكيميائي في هجمات عدة. وقد خصصت الأمم المتحدة لجنة تحقيق في تقارير تخص استخدام غاز الكلور في الغوطة الشرقية وإدلب.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Almohibany
دعوة إلى وقف الأعمال القتالية
دعت الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء(6فبراير/ شباط2018)، إلى وقف فوري للأعمال القتالية المستمرة منذ نحو شهر في سوريا. كما وصفت الوضع في هذا البلد بأنه "معقد وعصيب".
صورة من: Getty Images/AFP/O. Hajkadour
هل تتحول إدلب إلى حلب جديدة؟
إدلب هي الأخرى لم تسلم من موجة الموت وارتفاع عدد الضحايا المدنيين. حيث تشهد مناطق في ريف إدلب الجنوبي مواجهات بين قوات النظام مدعومة بغطاء جوي روسي من جهة، وهيئة تحرير الشام التي تشكلت من جبهة النصرة الإرهابية وفصائل أخرى من جهة ثانية.
صورة من: picture-alliance/abaca/A. Rahal
تهجير نحو الشمال
نزح عشرات الآلاف من المدنيين شمالا بحثا عن الأمان في مخيمات مؤقتة على الجانب السوري من الحدود التركية. وكانت إدلب خلال العامين الماضيين وجهة للسوريين الذين تم تهجيرهم من ديارهم في مناطق أخرى من سوريا.
صورة من: picture-alliance/Anadolu Agency/M. Abdullah
هجوم جوي مكثف
يكثف الطيران السوري والروسي هجماته على مدينتي إدلب ومنطقة الغوطة الشرقية، إذ تعرضت مناطق مختلفة فيهما للقصف الجوي مسجلة مقتل مدنيين وحالات اختناق كثيرة. إعداد: مريم مرغيش