استطاع المنتخب الألماني لكرة قدم السيدات تذوق طعم الذهب في ريو 2016 بفوزه على الفريق السويدي بهدفين لهدف، يذكر أن هذه هي الذهبية الأولى لألمانيا في هذا المضمار، فيما اكتفى الفريق السويدي بالفضية.
إعلان
توج المنتخب الألماني بالميدالية الذهبية لمسابقة كرة القدم سيدات بدورة الألعاب الأولمبية (ريو دي جانيرو 2016) إثر تغلبه على نظيره السويدي 2 / 1 مساء الجمعة في المباراة النهائية للمسابقة على استاد "ماراكانا" الأسطوري في ريو دي جانيرو. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم سجلت اللاعبة الموهوبة دزينفر ماروزان هدف التقدم للمنتخب الألماني في الدقيقة 48 عندما انقضت على الكرة وسددتها بشكل رائع في زاوية صعبة للغاية على حارسة المرمى السويدية.
وفي الدقيقة 61 ، لعبت ماروزان أيضا ركلة حرة ارتدت من القائم ولكن المدافعة السويدية ليندا سيمبرانت وضعت الكرة في مرمى فريقها عن طريق الخطأ. وكان هذا الهدف إضافة للحظ العاثر الذي لازم سيمبرانت على مدار المباراة حيث سبق لها أن أهدرت فرصة ذهبية للتقدم للمنتخب السويدي في الشوط الأول.
بدورها أحرزت ستينا بلاكشتينيوس هدف حفظ ماء الوجه للمنتخب السويدي في الدقيقة 67 ولكن الفريق السويدي لم يستطع تهديد نظيره الألماني خلال ما تبقى من المباراة إلا بالكرة التي سددتها أوليفيا شوغ قبل قليل من نهاية المباراة. وتستطيع ألمانيا إحكام قبضتها على كرة القدم في الأولمبياد الحالي، إذا تغلب منتخب الرجال على نظيره البرازيلي مساء اليوم السبت في نهائي مسابقة الرجال على استاد "ماراكانا" أيضا.
وقالت ماروزان، التي قادت المنتخب الألماني للذهبية الأولى له في هذه المسابقة بتاريخ الدورات الأولمبية، : أفتخر للغاية بفريقي... إنه أمر مدهش ولا يمكن تفسيره. إنه شعور رائع". ويمثل الفوز بهذه الميدالية الذهبية أفضل وداع ممكن للمدربة سيلفيا نايد التي تترك المنتخب الألماني بعد الفوز بهذه الذهبية علما بأنها تولت تدريب الفريق قبل سنوات طويلة وقادته للفوز بلقب كأس العالم 2007 ولقب أوروبا في 2009 و2013 والميدالية البرونزية لمسابقة كرة القدم في أولمبياد بكين 2008. وفي المقابل، كانت الميدالية الفضية بمثابة التعزية للمنتخب السويدي لأنها الميدالية الأولى له على الإطلاق في تاريخ هذه المسابقة.
ع.أ.ج / ع .خ (د ب ا)
مشاهد لا تُنسى في رحلة الشعلة الأولمبية إلى ريو دي جانيرو
بعد رحلة طويلة وصلت الشعلة الأولمبية إلى ريو دي جانيرو التي تحتضن أولمبياد 2016. إجراءات أمنية مشددة رافقت الشعلة بسبب المظاهرات. رغم ذلك تسود في البرازيل، وخصوصا في مدينة ريو، أجواء احتفالية بسبب العرس الأولمبي.
صورة من: Getty Images/AFP/E. Sa
شارك ريناتو سوريسو في إيقاد الشعلة الأولمبية في وسط مدينة ريو دي جانيرو. وسوريسو هو أشهر منظف للشوارع في ريو ومشهور بين سكانها بمرحه وجمعه للقمامة كل عام بعد الكرنفال السنوي، بطريقة تشبه رقصة السامبا.
صورة من: Reuters/Rio City Hall/R. Cassiano
إدواردو بايس، عمدة مدينة ريو دي جانيرو، يستقبل الشعلة الأولمبية على ضفاف خليج غوانابارا. فبعد عبورها لـ 324 مدينة في الولايات البرازيلية السبع والعشرين، وصلت الشعلة الأولمبية أخيراً إلى ريو. رحلة طويلة قطعتها داخل خامس أكبر دول العالم من حيث المساحة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Izquierdo
في جميع المدن تقريبا التي مرت بها الشعلة الأولمبية خرج متظاهرون للاحتجاج كما هو الشأن هنا في ساو غونزالو، الواقعة بضواحي مدينة ريو. وقد قامت الشرطة بتأمين مكان عبور الشعلة لحمايتها من المتظاهرين والمتطفلين.
صورة من: Getty Images/M. Tama
البطل الأولمبي البرازيلي ايكاروس بيريرا حمل الشعلة الأولمبية عابرا بها مياه مسبح ملعب "كلاوديو كوتينهو" بالعاصمة الإدارية برازيليا. وقد نجح الرياضي البرازيلي في عبور المسبح بدون أن تنطفأ الشعلة.
صورة من: Getty Images
على قاربه الذي يحمل اسم زيوس، وهو اسم أحد الآلهة في الثقافة الإغريقية، قام البحار البرازيلي برونو فونتيس بحمل الشعلة الأولمبية أسفل جسر هركيليو لوز، أكبر جسر معلق في البرازيل. ويعد هذا الجسر منشأة أثرية حيث تم افتتاحه عام 1926، كما أنه شعار مدينة فلوريانوبوليس.
صورة من: Reuters/Rio 2016/F. Soutello
في مدينة كورومبا تم حمل الشعلة الأولمبية في منطاد، حلق بها في سماء المدينة. ومن المؤكد أن منظر المدينة من هذا المنطاد كان أمرا في غاية الروعة، خاصة وأن كورومبا هي عاصمة البانتانال، التي تعتبر من أكبر المناطق الرطبة في العالم، وتضم العديد من البرك والمراعي وتم إدراجها منذ عام 2000 في قائمة التراث العالمي لليونيسكو.
صورة من: Getty Images
لم يعد عدد السكان الأصليين للبرازيل يتعدى نصف مليون نسمة. لذلك فإن تمثيلهم في الألعاب الأولمبية ضعيف أيضا. العداء كاموكايا لابا ياوالابيتي يقوم نيابة عن السكان الأصليين بمراسيم احتفالية أمام نصب تذكاري في العاصمة برازيليا.
صورة من: Getty Images/AFP/Y. Chiba
لاعبة الجمباز البرازيلية ريبيكا أندراد تقفز بالشعلة الأولمبية في شوارع مدينة أنابوليس، في حين تقوم قوات الأمن البرازيلية بإفساح الطريق أمامها. وتقع مدينة أنابوليس في ولاية غوياس ويبلغ عدد سكانها ثلاثمائة ألف نسمة.
صورة من: Getty Images
هذا النمر الأمريكي (جاغوار)، تم إحضاره لحفل الشعلة الأولمبية من حديقة الحيوان في ماناوس لإمتاع الجمهور الحاضر. غير أن نهايته كانت حزينة. فبعد الحفل هرب النمر وهاجم أحد الجنود قبل أن يتم إطلاق النار عليه ويموت. المنظمون عبروا عن ندمهم واعترفوا بخطئهم.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Araujo
صبي يحمل شعلة الأولمبياد. لدى وصول الشعلة إلى ساو باولو، أكبر مدن البرازيل، في الـ 24 من يوليو/ تموز، جرى السماح لهذا الصبي بحملها في الشوارع، وهو راكب على دراجته، ولكن وسط احتياطات أمنية كبيرة. فالمهمة بالنسبة له لم تكن سهلة.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Schincariol
أثناء مرور الشعلة الاولمبية في شارع "أفينيدا باوليستا" حيث أهم المكاتب التجارية والمصرفية والسياحية في ساو باولو، قام عدد من الفنانين ولاعبي الأكروبات بتنفيذ حركات بهلوانية وقرع الطبول وهم معلقون في السماء بأحبال بجوار مبانٍ شاهقة دون أن يتسلل إليهم خوف.
صورة من: Reuters/P. Whitaker
البرازيلية يانى ماركيز (يسار) تسلم الشعلة إلى الرياضية "البارالمبية" روسانى فيريرا. يانى ماركيز حصلت لبلدها على الميدالية البرونزية في أولمبياد لندن. أما روساني فيريرا دا سيلفا فقد فازت في أولمبياد سيدني بميدالية ذهبية في رمي القرص وأخرى في رفع الأثقال. ثم تعرضت لحادث مروري نتج عنه بتر إحدى ساقيها.
صورة من: Marcos de Paula/Rio 2016
بحماس شديد ترفع رئيسة البرازيل ديلما روسيف الشعلة في القصر الرئاسي في 3 من مايو/ آيار، بينما تصفق لها لاعبة الكرة الطائرة فابيانا كلاودينيو. وكان من المنتظر أن تكون الدورة الأولمبية تتويجا للولاية الرئاسية الثانية لديلما روسيف، لكن تم عزلها من منصبها، ومن المقرر أن يعلن الرئيس الحالي المؤقت ميشال تامر افتتاح البطولة رسميا على ملعب ماراكانا.