شاشات قابلة للطي - ثورة جديدة في عالم الأجهزة الإلكترونية؟
٢٠ مارس ٢٠١٧
تمكن باحثون في كندا من ابتكار مادة مرنة يمكن استخدامها في صناعة شاشات إلكترونية مرنة وقابلة للطي. كما تسمح هذه المادة الجديدة بصنع أجهزة يمكن ارتدائها مثل الجلد الصناعي لقياس المؤشرات الحيوية للجسم.
إعلان
ابتكر فريق من الباحثين في كندا مادة مرنة تستجيب للمس يمكن استخدامها في صناعة الشاشات الإلكترونية، وهو ما يسمح للمستخدم بطي هاتفه المحمول أو الكمبيوتر اللوحي الخاص به عندما لا يكون بحاجة إليه، كما تسمح هذه المادة بصنع أجهزة لقياس المؤشرات الحيوية للجسم يمكن ارتدائها مثل الجلد الصناعي. ويقول المهندس ميرزا ساكيب ساوار من جامعة بريتش كولومبيا في كندا إن المادة الجديدة تمثل أول مادة من نوعها يمكنها استشعار اللمس وهي في وضعية الانثناء. ويعكف العلماء منذ سنوات على ابتكار شاشات إلكترونية مرنة حيث يسعون لاختراع هواتف محمولة قابلة للانثناء أو شاشات تليفزيونية قابلة للطي مثل صفحات الجرائد.
وتتكون المادة التي طورها ساوار وفريقه من خامة من الجيل ذات القدرة العالية على توصيل الكهرباء بين طبقتين من السليكون، وهو ما يسمح بتوفير العديد من وظائف اللمس على شاشة واحدة. ونقل الموقع الإلكتروني "ساينس أليرت" الأمريكي المتخصص في الأبحاث العلمية عن ساوار قوله في بيان صحفي: "المادة الجديدة تحتوي على وحدات استشعار يمكنها رصد الضغط على غرار تقنية " 3 دي داتش" من آيفون كما يمكنها استشعار حركات الأصابع على سطحها مثل تقنية "إير فيو" من سامسونغ".
وأضاف أن "تلك الشاشات الجديدة تحتوي أيضا على وحدات استشعار منطوية وشفافة وقابلة للمط. ويتمثل الإسهام الذي قدمناه في جهاز يحتوي على جميع هذه الخواص في باقة واحدة". وفي إطار تجربة الشاشة الجديدة، استخدام الباحثون أقطاب سلبية مصنوعة من مادة الهيدروجيل مثبتة في طبقات من السيلكون التي تصنع مجال كهربائي حول وحدة الاستشعار، واختبر الباحثون نموذجا أوليا من الشاشات المرنة بحجم خمسة سنتيمترات في خمسة سنتيمترات.
وأتاحت الأقطاب السلبية لوحدة الاستشعار تسجيل لمسة الأصابع وهي تتحرك فوق الشاشة بعدة سنتيمترات، وهو ما يمثل نوعا من أنواع اللمسة الافتراضية. ورغم أن النموذج الأولي من الشاشة كان صغير الحجم، إلا أن فريق البحث يقول إن صناعة وحدات استشعار أكبر للشاشات الأضخم سيكون أمرا سهلا وغير مكلف أيضا. ويقول ساوار "من الممكن صناعة وحدات استشعار لتغطية مساحة غرفة بتكلفة لا تزيد عن عدة دولارات للمتر الواحد، ومن الممكن عندئذ تثبيت وحدات الاستشعار تلك على الحائط أو الأرض أو على سطح أي جسم يحتاج إلى شاشة مرنة شفافة تعمل بنظام اللمس".
ز.أ.ب/ط. أ (د ب أ)
الهواتف الذكية.. مسيرة 20 عاماً حافلة بالنجاحات
لا أحد كان يتوقع هذا التطور السريع للهاتف الذكي وتأثيره على جميع نواحي الحياة، حيث أصبح مليار شخص حول العالم لا يتخيلون حياتهم بدونه. تعرف في هذه الجولة المصورة على حقائق عن الهاتف الذكي ربما لا تعرفها!
صورة من: DW/M.Bösch
البداية عرفت إنتاج أول هاتف ذكي من نوع نوكيا "900 Communicator" له مواصفات الحاسوب الشخصي ويتوفر على برامج معتادة كبرنامج التصفح على الإنترنيت وبرامج للكتابة وبرنامج الفاكس. وتم عرض أول هاتف ذكي لأول مرة في 15 من شهر (أغسطس/آب 1996) وبلغ سعره قرابة 715 يورو.
صورة من: dpa/Nokia
تغير مظهر الهواتف الذكية على مر الـ20 سنة، حيث أصبحت الهواتف الحديثة أقل وزنا وسمكا على خلاف سابقاتها. ومع ذلك تتوفر النماذج الحالية على نفس مواصفات القدرة الحاسوبية كأي كمبيوتر شخصي يُستخدم للوصول إلى القمر.
صورة من: Getty Images
تتوفر الهواتف الذكية على تطبيقات عديدة سهلت على المستهلكين حياتهم اليومية وجعلتهم لا يشعرون بأي ملل. وهناك تطبيقات لها فوائد عديدة، ففي أندونيسيا تتوفر الهواتف الذكية على تطبيق يتعرف، بمساعدة برنامج خاص، على أصوات المناشير. ومن خلال دقة المنشار يمكن للهاتف التعرف على ما إذا كان قطع أشجار الغابات الإستوائية قانونيا أم لا.
صورة من: Getty Images
مطورو الشبكة الاجتماعية "OpenSignal" اكتشفوا أن أجهزة الاستشعار لقياس درجة حرارة البطارية، في أجهزة الهواتف الذكية بنظام أندرويد، بوسعها قياس سطوع الضوء وضغط الهواء وكذلك تقديم معلومات دقيقة جدا عن حالة الطقس.
صورة من: picture-alliance/dpa
طور علماء من إنجلترا خلية وقود بإمكانها تحويل بكتيريا في البول، عند دخول المرحاض للتبول، إلى طاقة يستفيد منها الهاتف الذكي. ويرى العلماء أن لهذه التكنولوجيا مستقبل بالفعل نظرا لقلة تكاليف تصنيع هذه الخلايا، التي مصدرها البول، بالإضافة إلى توفر هذه المادة الخام بكثرة.
صورة من: Imago
الأمريكية سيلين أرونس من جنوب فلوريدا تصدرت قبل بضع سنوات عناوين الصحف عندما وصلت فاتورة مكالماتها رقما قياسيا عالميا، حيث كان عليها دفع حوالي 180 ألف يورو. والسبب في ذلك الكمية الكبيرة من الرسائل النصية التي أرسلتها بكثرة أثناء عطلتها الصيفية في كندا ورسوم التجوال.
صورة من: Imago
يوجد ما يقرب من ملياري مستخدم للهواتف الذكية في جميع أنحاء العالم والعدد في ارتفاع مستمر وعلى ما يبدو لا يمكن وقفه. ففي الربع الأول من عام 2016 تم بيع 349 مليون هاتف ذكي جديد، أي أكثر من أربعة في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ويتصدر الهاتف الذكي "Samsungs Galaxy S 7" حاليا المبيعات.