بعد انتزاع شارة القيادة من مدافع شالكه السابق بينيديكت هوفيديس، وجه زميله السابق في الفريق كريستوف ميتسيلدر انتقادات لاذعة لنادي شالكه. انتقادات ميتسيلدر لم ترق لرئيس مجلس إدارة النادي الذي لم ينس كلمات اللاعب السابق.
صورة من: imago/Eibner
إعلان
لم يتردد رئيس مجلس إدارة نادي شالكه كليمنس تونييس في سؤال كريستوف ميتسيلدر، اللاعب السابق لفريق شالكه والمحلل الرياضي الحالي في قناة "سكاي" الرياضية عن سبب انتقاده لناديه السابق بسبب القائد السابق للفريق بينيدكت هوفديس الذي انتقل إلى نادي يوفينتوس الإيطالي بعد خلافات مع المدرب الجديد لفريق شالكه دومينيكو تيديسكو. وسأل تونيس ميتسلدر على هامش أحد الملتقيات الرياضية "إن كان من الضروري مهاجمة نادي شالكه بسبب نزع شارة القيادة ومنحها لحارس مرمى الفريق رالف فيرمان؟".
وكان ميتسيلدر قد انتقد قرار المدرب الجديد لنادي شالكه ومعه إدارة النادي بسبب عدم احترام النادي لتضحيات هوفيديس الذي حمل ألوان نادي شالكه لأكثر من 16 عاماً. وفي رد على سؤال تونييس، قال ميتسيلدر "أنا أعرف هوفيديس منذ مدة طويلة، لذلك لا أرى الأمور بشكل حيادي". وتابع ميتسيلدر الذي لعب أيضا في صفوف دورتموند "هوفيديس محبط ولديه كل الأسباب ليكون كذلك لأن هذا قرار انتزاع شارة القيادة منه بهذا الشكل لم يكن مفهوما".
يشار إلى المدافع الدولي الألماني بينيديكت هوفيديس، الفائز بكأس العالم 2014، تعاقد مع يوفنتوس الإيطالي على سبيل الإعارة. وكان يوفينتوس قد أعلن أن تكلفة الإعارة تبلغ 3.5 مليون يورو، مع خيار انتقال نهائي سيصبح إجباريا بحال خوض اللاعب 25 مباراة على الأقل هذا الموسم تحت ألوان فريقه الجديد، لتصبح قيمة شرائه 13 مليون يورو مع مكافآت محتملة بقيمة 3 ملايين يورو.
جماهير البوندسليغا - قصص عشق ووفاء
لكل ناد في ألمانيا مجموعات جماهير تساند الفريق في البطولات المختلفة، تشجع وتحمس اللاعبين وأحيانا تنتقدهم وتستهجن أدائهم وأحيانا تمارس العنف ضدهم وفي هذه الجولة المصورة نتعرف على جوانب من جماهير أهم الأندية الألمانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
الجدار الأصفر
جماهير دورتموند هي صاحبة الرقم القياسي في حضور مباريات البوندسليغا. فملعب سيغنال إيدونا بارك يتسع لحوالي 81 ألف متفرج، يلبس جلهم زي الفريق، فيبدون كجدار أصفر.
صورة من: picture-alliance/sampics Photographie
أكبر الأندية نجاحاً
بايرن ميونيخ العريق هو أنجح أندية ألمانيا وأكثرها جماهيرية. ويتسع ملعبه "أليانز أرينا" لحوالي 71 ألف متفرج، ويمتلأ عن آخره خصوصاً في المباريات الرسمية.
صورة من: Reuters
حتى في الولايات المتحدة
يقدر عدد الأعضاء المسجلين في بايرن بحوالي 224 ألف عضو. ولا تقتصر شعبيته على ألمانيا فقط، وهنا في جولته الأخيرة في أميركا نرى مشجعين باللباس التقليدي البافاري.
صورة من: picture-alliance/dpa
معك أينما تذهب!
وعندما تكون هناك مباراة مهمة تزحف الجماهير خلف فريقها، ولو تعذرت مؤازرة الفريق في الملعب، يجتمعون أمام شاشة عملاقة.
صورة من: picture-alliance/dpa
التشجيع بطعم الكرنفال
ماينز هو الممثل الوحيد لولاية راينلاند بفالتس في البوندسليغا. ولأن ماينز إلى جانب كولونيا من أشهر مدن الكرنفال، فمن الطبيعي أن يأتي المشجعون بملابس كرنفالية.
صورة من: Getty Images
مطالب الجماهير
تعرض هامبورغ الموسم الماضي لأكبر محنة في تاريخه حيث كان مهددا بمغادرة الدرجة الأولى. الجماهير هنا ترفع شعار "لا للدرجة الثانية أبدا". وبقي هامبورغ في البوندسليغا بأعجوبة.
صورة من: AFP/Getty Images
الفوز في ملعبنا
من يدخل ملعب فيردر بريمن "فيزر شتاديون" يشعر وكأنه في بيته. جماهير الفريق الأخضر والأبيض تقف خلف فريقها بقوة رغم نتائجه غير الجيدة. وهنا يافطة تقول: "نريد الفوز في ملعبنا".
صورة من: Getty Images
باير الوصيف
باير لفركوزن يحل غالبا في المركز الثاني بصرف النظر عن بطل الدوري الألماني. والجماهير تستهجن ذلك بيافطة كتب عليها بالألمانية "كوزن الوصيف". لكنه في العامين الآخيرين لم يدرك حتى الوصافة.
صورة من: picture-alliance/dpa
عنف الجماهير
قد يزيد الاستهجان أحيانا فيصبح عنفا كما فعلت هنا جماهير أينتراخت فرانكفورت في مباراته له أمام في دوسلدورف. وتقوم الأندية بحرمان جماهيرها المشاغبة من دخول الملاعب.
صورة من: Getty Images
الأزرق الملكي
ارتفع عدد أعضاء نادي شالكه من 10 آلاف عام 1991 إلى حوالي 130 ألف عضو عام 2014. وبهذا يكون ثاني أكبر نادي في ألمانيا بعد ميونيخ من حيث عدد الأعضاء، ويطلق عليه اسم الأزرق الملكي.
صورة من: Getty Images
أوفياء رغم النتائج
نادي آينتراخت براونشفايغ حل ضيفا خفيفا على البوندسليغا الموسم الماضي وعاد سريعا إلى دوري الدرجة الثانية. ورغم نتائجه كانت جماهيره حاضرة في ملعبه الصغير الذي يتسع لحوالي 23 ألف متفرج.
صورة من: picture-alliance/dpa
عشق كولونيا
رغم غضب جماهير نادي كولونيا لتكرار هبوط فريقها من البوندسليغا، تبقى عاشقة له لأنه يمثل كولونيا التي يجري حبها في دمائهم. يقفون خلفه في كل مرة، وصعد مجددا للبوندسليغا 2014/2015.