تعثر فريق شالكه الألماني مساء الخميس (8 آذار/ مارس 2012) أمام مضيفه الهولندي تونتي أشكده الذي هزمه بهدف دون مقابل، عند انطلاق منافسات إياب الدور الستة عشر لمسابقة الدوري الأوروبي "أوروبا ليغ". ودخل شالكه المباراة من دون مهاجمه يان شلاودراف أو زميله كلاوس يان هونتلار، المتصدر لقائمة هدافي المسابقة الأوروبية برصيد ستة أهداف، لكن المدرب يوب ستيفنس اعتمد في مقابل ذلك على النيجيري شينيدو أوبازي والروماني ماريكا. في حين أن فريق تونتي أنشكيده الهولندي احتفظ بذات التشكيلة التي أطاحت في ذهاب الدور السابق بشتيوا بوخارست بهدف دون مقابل.

ويجب القول ان أشكيده، وصيف الدوري المحلي، دخل المباراة بروح معنوية جد مرتفعة، إثر فوزه في خمس مباريات وتعادله في مباراة واحدة ضمن المباريات التي خاضها في إطار منافسات أوروبا ليغ. واليوم استغل الفريق الهولندي عامل الأرض من جديد، لانتزاع الفوز من شالكه.

بعد أن فرض سيطرته منذ انطلاق المباراة لكن دون أن ينجح عملياً في ترجمة حملاته الهجومية إلى أهداف. وتوجب على الجمهور الهولندي الانتظار إلى غاية الدقيقة الثانية والستين، لمشاهدة هدف السبق الذي أصبح في ما بعد هدف الفوز وهدف المباراة الوحيد. وقد حمل توقيع يونغ دو لونغ (62) من ضربة حرة، احتسبها الحكم بسبب إعاقة عنيفة قام بها لاعب خط وسط شالكه ماتيب. وهو الأمر الذي كلف الأخير البطاقة الحمراء.

#bbig#

وبسبب النقص العددي، تعذر على شالكه إحراز التعادل رغم أن أشكيده لم يلعب بشكل فعّال، بل وقام لاعبوه بالعديد من الأخطاء التمريرية غير المبررة. ويجب القول أن فارق هدف واحد لن يقلص من حظوظ شالكه في التأهل إلى الدور القادم في البطولة، لكونه سيواجه الفريق الهولندي من جديد في الخامس عشر من الشهر الجاري، على ميدانه ومستعيناً بقوته الضاربة المتمثلة في هونتلار وشلاودراف في مباراة الذهاب.

في المقابل تقلصت حظوظ بشيكتاس التركي، الذي سقط فريسة لمضيفه أتلتكو مدريد، إذ دك الفريق الإسباني شباك بشيكتاس بثلاثة أهداف مقابل هدف يتيم. اثنان منهما أحرزهما الأرجنتيني إدواردو سلافيو (23) و(27)، والهدف الثالث أدريان (36)، بينما قلص البرتغالي سيماو الفارق في الدقيقة (53).

وفي مباراة موازية بدا لشبونة وكأنه سيثأر لمواطنه بورتو، حين هزم مانشستر سيتي الليلة على أرضه بهدف دون مقابل، مع العلم أن مانشستر سيتي أطاح ببورتو حامل اللقب في الدور السابق. وأحرز الهدف المدافع البرازيلي سانداو (51). أما أولمبياكوس اليوناني فكان الفريق الوحيد الذي انتزع الفوز خارج أرضه وجاء ذلك على حساب ميتاليست خاركيف الأوكراني بهدف دون مقابل.

(و.ب/ د ب أ، أ ف ب)

مراجعة: عماد غانم