استعاد شالكه نغمة الانتصارات مع استئناف مسيرته في الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) وتغلب على ماينز 2-1 اليوم الأحد في المرحلة الرابعة من المسابقة والتي شهدت اليوم أيضا فوز فيردر بريمن على مضيفه هوفنهايم 3-1.
إعلان
عمق فيردر بريمن جراح مضيفه هوفنهايم بالفوز عليه 3-1 في الوقت القاتل اليوم الاحد، 13 سبتمبر أيلول 2015، في المرحلة الرابعة من الدوري الالماني لكرة القدم. وكان هوفنهايم في طريقه للحصول على نقطته الثانية فقط بعدما كان التعادل سيد الموقف حتى الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع بعدما تقدم بريمن في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول عبر النمساوي زلاتكو يونوزوفيتش قبل ان يعادل التشيلي البديل ادواردو فارغاس في بداية الثاني (49).
لكن الضيف الاخضر تمكن من خطف التقدم في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عبر النيجيري انطوني اوجا القادم من ماينتس، قبل ان يوجه الضربة القاضية لمضيفه بهدف اخر في الدقيقة الثالثة عبر يونوزوفيتش ايضا.
ورفع بريمن الذي حافظ على سجله المميز في مواجهة هوفنهايم حيث لم يخسر امام الاخير للمباراة العاشرة على التوالي، رصيده إلى 7 نقاط في المركز السادس، فيما تجمد رصيد مضيفه عند نقطة واحدة في المركز الخامس عشر.
شالكه يهزم ماينز
وعلى ملعبه "فيلتنز ارينا"، عاد شالكه الذي يستعد لمواجهة مضيفه ابويل نيقوسيا القبرصي الخميس المقبل في مستهل مشواره في الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ"، إلى سكة الانتصارات بفوزه على ضيفه ماينتس 2-1.
وكان شالكه استهل الموسم بالفوز على بريمن خارج قواعده 3- صفر لكنه تعادل بعدها على ارضه مع دارمشتات 1-1 ثم خسر امام فولفسبورغ وصيف البطل صفر-3، لكنه تمكن اليوم من الخروج بالنقاط الثلاث بفضل الهولندي كلاس يان هونتيلار الذي منحه هدف الفوز في الدقيقة 61، معوضا ركلة الجزاء التي اضاعها بعد اربع دقائق.
وكان شالكه البادىء اصلا بالتسجيل عبر جويل ماتيب في الدقيقة 37 قبل ان يدرك التركي يونس مالي التعادل في الدقيقة 42.
ورفع شالكه رصيده الى 7 نقاط في المركز الخامس، فيما تجمد رصيد ماينتس عند 6 نقاط في المركز العاشر بتلقيه الهزيمة الثانية بعد الاولى في المرحلة الافتتاحية على ارضه امام انغلوشتات (صفر-1) قبل ان يفوز بعدها على مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ (2-1) وهانوفر (3-صفر).
م.س/ ح.ع.ح (د ب أ، أ ف ب)
70عاما من حياة أسطورة كرة القدم الألمانية بكنباور
يحتفل الأسطورة فرانز بكنباور بعيد ميلاده السبعين. محطات مثيرة من حياته نعرضها هنا احتفاء بعيد ميلاد قيصر كرة القدم الألمانية.
صورة من: Getty Images/Bongarts/A. Hassenstein
النجاح الذي حققه بكنباور أثبت أنه ماهر في ميادين عديدة. في اللعب وحتى في الإدارة، وأكبر دليل على ذلك الإنجازات الرائعة التي قدمها عندما كان لاعبا ومدربا، وحتى عندما تولى مهام إدارية وقيادية.
صورة من: picture-alliance/dpa/Peer Grimm
ولد بكنباور في مدينة ميونيخ في 11.09.1945. ونال على العديد من الجوائز، حيث حصل أربعة مرات على لقب البوندسليغا مع فريق بايرن ميونيخ، ومرة مع فريق هامبورغ، بالإضافة إلى حصوله على لقب بطولة الولايات المتحدة الأميركية لثلاث مرات مع فريق كوزموس نيويورك. فاز بكنباور مع المانشافت ببطولة كأس الأمم الأوروبية 1972، وبطولة كأس العالم 1974.
صورة من: imago/WEREK
لمع نجم بكنباور في مجال الدعاية والإعلان وتهافتت عليه شركات التسويق من مشروب الحساء ومرورا بالاسطوانات الموسيقية وانتهاء بشركات الهواتف المحمولة. كما أصبحت طريقته في الكلام ذات لكنة مميزة.
وبقدر ما تخطت اناقة بكنباور الحدود، فإن هيبته على أرضية الملعب كانت واضحة. تمريراته الكروية وأسلوبه في اللعب جعلت منه مشهورا. وفي عام 1974 قاد بيكنباور المنتخب الألماني إلى الحصول على كأس العالم.
صورة من: AP
"إذا كان يعمل فإنه يعمل" هذا الشعار قد يلخص حكمة بكنباور في الحياة. في عام 1977 اشتهر بأنه "الليبرو"، وهو خط الدفاع الأخير قبل حارس المرمى، وتم ظهور مجسمات له وأطلق عليه المشجعون والإعلام لقب القيصر.
صورة من: picture-alliance/dpa/dpaweb/Werek
في عام 1990 استطاع بكنباور بصفته مدربا للمانشافات أن يقود فريقه إلى الفوز بكأس العالم ضد الأرجنتين، لتحصل ألمانيا على اللقب للمرة الثالثة. قبلها بأربع سنوات التقى الفريقان الألماني والأرجنتيني في التصفيات النهائية وانتهت بفوز الأرجنتين على ألمانيا وهو الأمر الذي دفع ببكنباور إلى التصميم على الفوز لاحقا.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hellmann
بعد النجاح الذي حققه في بطولة كأس العالم، إعتزل بيكنباور تدريب المنتخب الألماني. وتولى تدريب فريق نادي أوليمبيك مارسيليا الفرنسي، وقاده إلى الفوز ببطولة دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم عام1991. وعاد القيصر بعد ذلك إلى بايرن ميونيخ مدربا، ثم رئيسا للنادي حتى عام 2009، ورئيسا فخريا له إلى يومنا هذا.
صورة من: Paul Mazurek/Getty Images
وبقيت الكرة هي عالم بكنباور الخاص. حيث شغل من عام 1998وحتى 2010 منصب نائب رئيس الإتحاد الألماني لكرة القدم. ثم رئيس اللجنة المنظمة لمونديال ألمانيا 2006، التي اعتبرت من أكثر دورات البطولة العالمية تنظيما.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Berg
وعلى الرغم من أن بكنباور كان "محظوظا" في حياته الكروية، لكن حياته الخاصة كانت مختلفة تماما، إذ فشل في علاقاته الزوجية مرتين، وتزوج للمرة الثالثة عندما كان في الخمسين، وأنجب من زوجته هايدي طفلين. كما توفي ابنه شتيفان في الـ 31 من تموز/يوليو الماضي عن عمر ناهز الـ 46 عاما، بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
صورة من: picture-alliance/dpa/Wolfgang Kumm
أكثر من 50 جائزة رياضية أعطيت لفرانز بكنباور على مدار نصف قرن مضى. وتكريما لإنجازاته الرياضية تم وضع صورته على أحد الطوابع البريدية في العام 2006.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Settnik
ويبدو أن اسم القيصر لا ينحصر باللاعب فقط، بل يتخطى ذلك إلى اسم أكلته المفضلة (كايزر شمارن) Kaiserschmarn، والتي تعتبر إحدى أكلات المطبخ البافاري الذي يعشقه بكنباور..
صورة من: picture-alliance/dpa/Bernd Settnik
ويظل بكنباور ألمع شخصية رياضية في ألمانيا، لذلك يحاول الكثير من الفنانين الألمان تقليده مثل الممثل الكوميدي ماتسه كنوب الذي يقلده باتقان. في الصورة كنوب بمناسبة عيد ميلاد قيصر الكرة الألمانية السبعون.
صورة من: picture-alliance/augenklick/firo Sportphoto
كانت وجهات نظر وقرارات بكنباور موضع تساؤل في بعض الأحيان، إذ صوت لصالح روسيا لاستضافة بطولة لكأس العالم 2018، وبعد ذلك وقع عقدا مع شركة روسية منتجة للغاز، ولأسباب ضريبية على الأرجح نقل سكنه إلى النمسا منذ العام 1982.