شالكه يسقط للمرة الخامسة وكولونيا يتعادل مع لايبزيغ
٢٥ سبتمبر ٢٠١٦
تواصلت محنة شالكه، خامس الموسم الماضي، بتلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي والتي جاءت على يد هوفنهايم في المرحلة الخامسة من البوندسليغا. وفي مباراة أخرى فشل فريق كولونيا في استعادة المركز الثاني غثر تعادله مع لايبزيغ.
إعلان
عمق هوفنهايم من جراح شالكه بعدما تغلب عليه اليوم الأحد (25 سبتمبر/أيلول 2016) لهدفين مقابل هدف في المرحلة الخامسة من الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا). وتقدم شالكه بهدف سجله إيريك ماكسيم تشوبو مويتنغ في الدقيقة الرابعة، لكنه فشل في الحفاظ على تقدمه ليسجل هوفنهايم هدفين عن طريق أندريج كراماريتش ولوكاس روب في الدقيقتين 17 و41.
ورفع هوفنهايم رصيده إلى سبع نقاط في المركز الثامن، محققا فوزه الأول في الدوري هذا الموسم حيث تعادل في الأربع مباريات الأولى. فيما يظل فريق شالكه بلا نقاط في المركز الثامن عشر الأخير، حيث تلقى هزيمته الخامسة هذا الموسم. يذكر أن شالكه كان قد احتل المركز الخامس في الدوري في الموسم الماضي فيما احتل هوفنهايم المركز الخامس عشر .
وهذه المرة الأولى في تاريخ شالكه التي يخسر فيها الفريق مبارياته الخمس الأولى في الدوري، وهذا الأمر سيزيد بالتأكيد الضغط على المدرب ماركوس فينزيرل الذي استلم منصبه الصيف الحالي، خصوصا أن الفريق لم يحقق بقيادته سوى فوز واحد كان على مضيفه نيس الفرنسي (1-صفر) في الجولة الأولى من مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" التي يستقبل فيها الخميس ريد بول سالزبورغ النمسوي.
في المقابل، حقق هوفنهايم فوزه الأول هذا الموسم بعد سلسلة من 4 تعادلات متتالية وتفوق على شالكه للمرة الأولى منذ تشرين الأول/اكتوبر 2014 وذلك بعدما حول تحول تخلفه بهدف سجله الكاميروني اريك مكسيم تشوبو-موتينغ بكرة رأسية (4) الى فوز بفضل هدفي الكرواتي اندري كراماريتش من كرة رأسية أيضا (17) ولوكاس روب بتسديدة يسارية من مسافة قريبة (41). ورفع هوفنهايم رصيده الى 7 نقاط في المركز التاسع، فيما بقي شالكه في ذيل الترتيب دون أي نقاط.
وفي المباراة الثانية التي أقيمت اليوم فشل فريق كولونيا في استعادة المركز الثاني من بوروسيا دورتموند بعدما اكتفى بالتعادل مع ضيفه لايبزيغ 1-1، لكنه نجح على الأقل في المحافظة على سجله الخالي من الهزائم لمباراته العاشرة على التوالي في الدوري (5 في آخر الموسم الماضي و5 في أوائل الحالي) وذلك في أطول سلسلة له منذ عام 1999.
ولا يمكن اعتبار التعادل مع لايبزيغ الذي يخوض موسمه الأول في دوري الأضواء وبعد 7 أعوام فقط على تأسيسه، نتيجة سيئة بالنسبة لكولونيا خصوصا أن الضيوف تغلبوا على بوروسيا دورتموند (1-صفر) واكتسحوا هامبورغ (4-صفر) ولم يخسروا أيا من مبارياتهم في مستهل مشوارهم بين الكبار.
وكان لايبزيغ البادىء بالتسجيل منذ الدقيقة 5 عبر أوليفر بورك الذي أصبح أول اسكتلندي يسجل في الدوري الألماني منذ براين أونيل في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 1999 حين كان مع فولفسبورغ، قبل أن يعادل الياباني يويا أوساكو في الدقيقة 25، رافعا رصيد فريقه الى 11 نقطة في المركز الثالث بفارق 4 نقاط عن بايرن المتصدر الذي يتواجه معه السبت المقبل على ملعب "اليانز أرينا".
من جانبه، رفع لايبزيغ رصيده الى 9 نقاط في المركز السابع بفارق نقطتين فقط عن كولونيا ونقطة خلف بوروسيا مونشنغلادباخ واينتراخت فرانكفورت وهرتا برلين.
ش.ع/أ.ح (د.ب.أ، أ.ف.ب)
في صور- أكبر نتائج حققها بايرن في الدوري الألماني
سجل بايرن ميونيخ حافل بالانتصارات الكبيرة في الدوري الألماني. هنا نتعرف على أعلى عشرة نتائج حققها بايرن في البوندسليغا، والمفاجأة أن أكبر عدد من الأهداف سجله في مباراة واحدة كان أمام غريمه اللدود بوروسيا دورتموند.
صورة من: picture-alliance/dpa/L. Parschauer
حتى الآن حقق بايرن ميونيخ الفوز 8 مرات في الدوري الألماني بنتيجة 7- صفر. وكانت أول مرة يحقق فيها تلك النتيجة عندما فاز على كولونيا في 15 مايو/ أيار 1971 في المرحلة الـ 31 من منافسات الدوري الألماني. وفي ذلك الموسم تساوى بايرن في النقاط مع بوروسيا مونشغلادباخ، الذي حصل على لقب البطولة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Rauchwetter
الفوز بنتيجة سبعة أهداف نظيفة حققها بايرن للمرة الثانية أمام فريق "روت-فايس أوبرهاوزن" وكان ذلك في 19 فبراير/ شباط 1972. وللأسطورة غيرد مولر فضل كبير في هذا الفوز، إذ سجل 5 أهداف من السبعة. وساهم القيصر بيكنباور بصنع خمسة منها. وآنذاك كان الراحل أودو لاتيك مدربا لبايرن ميونخ.
صورة من: imago/Fred Joch
فوز آخر لبايرن على أرضه بنتيجة سبعة أهداف نظيفة جاء في 6 فبراير/ شباط 1982. مهرجان الأهداف، الذي أقامه بايرن آنذاك كان أمام فريق فورتونا دوسلدورف. ثلاثة من هذه الأهداف كانت من توقيع اللاعب كورت نيدرماير. ومع ذلك لم يتمكن بايرن من الحصول على اللقب، الذي كان من نصيب هامبورغ.
صورة من: imago/Fred Joch
في المرحلة الـ 15 من منافسات الدوري الألماني لموسم 1990/ 1991 فاز بايرن ميونيخ على أرضه بسبعة أهداف نظيفة، وكان ذلك الفوز على فريق فاتنشايد. ويرجع الفضل في هذه النتيجة إلى الدنماركي بريان لاودروب، إذ سجل هدفين وصنع ثلاثة. أما الانتصارات الأخرى لبايرن بنتيجة سبعة أهداف نظيفة، فكانت أمام بريمن مرتين عام 1980 و2013. وأمام هانوفر عام 2010 وفرايبورغ عام 2011.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Reeh
أما الفوز بثمانية أهداف فقد احتفل به بايرن على أرضه أمام فريق شالكه. حيث فاز الفريق البافاري بنتيجة 1/8، وكان ذلك في 9 أبريل/ نيسان 1988. الأسطورة لوتار ماتيوس سجل ثلاثة من أهداف بايرن الثمانية، علما بأن شالكه كان متقدما في البداية بهدف سجله ماتياس شيبر.
صورة من: imago/WEREK
في الموسم الماضي من الدوري الألماني فاز بايرن بنتيجة تاريخية على فريق هامبورغ. كان ذلك في 14 فبراير/ شباط 2015. وكانت نتيجة الفوز الساحق هي 8/ صفر. ستة من هذه الأهداف سجلها كلا من آريين روبين وتوماس مولر وماريو غوتزه، إذ سجل كل واحد منهم هدفين. وكان هذا الفوز هو الأعلى في موسم 2014/ 2015.
صورة من: Adam Pretty/Bongarts/Getty Images
لم يكن الموسم الكروي الماضي (2014 /2015 ) هو الوحيد الذي اكتسح فيه بايرن ضيفه هامبورغ، ففي 30 مارس/ آذار 2013، فاز بايرن بنتيجة 2/9. أربعة من أهداف بايرن كانت بتوقيع كلاوديو بيزارو، أفضل هداف أجنبي في تاريخ البوندسليغا. أما هدفا هامبورغ، فحققهما جيفري بروما وهايكو فيسترمان.
صورة من: Getty Images
في 10 سبتمبر/ أيلول 1976 لم يكن بايرن ميونخ من أفضل الفرق المنافسة في البوندسليغا، رغم ذلك تمكن من تحقيق نصر ساحق على فريق تنس بروسيا برلين، إذ هزمه بنتيجة 9/ صفر. خمسة من هذه الأهداف كانت من توقيع الأسطورة غيرد مولر، الذي سجل 28 هدفا خلال 25 مباراة شارك فيها في ذلك الموسم.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Reeh
ويتقاسم فريق "أوفنباخ كيكرز" مع فريق "تنس بوروسيا برلين" المرتبة الثانية في قائمة أعلى فوز حققه بايرن في مسيرته الكروية. ففي 13 مارس/ آذار1984، فاز بايرن ميونخ على ضيفه "أوفنباخ كيكرز" بتسعة أهداف نظيفة.
صورة من: imago/Fred Joch
أما المرتبة الأولى في قائمة أعلى فوز حققه البايرن في مسيرته الكروية، فتعود إلى فريق بوروسيا دورتموند. ففي موسم 1971/ 1972 وتحديدا في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 1971، فاز بايرن ميونيخ على ضيفه دورتموند بنتيجة ساحقة (1/11)، علما بأن دورتموند هبط إلى الدرجة الثانية في نهاية ذلك الموسم.