شاي الزنجبيل.. احذر هذه الأخطاء من أجل فعالية أفضل
٢ أكتوبر ٢٠١٨
بعد الإصابة بالزكام في الشتاء قد لا يكون هناك شيء أفضل من شرب شاي الزنجبيل الساخن. إلا أن هناك أخطاء غالبا ما يرتكبها المرء لدى تحضير الشاي، ما يفقده فوائده وفعاليته. تعرف على هذه الأخطاء لتتجنبها لدى تحضيرك هذا الشاي.
إعلان
للزنجبيل فوائد عديدة إذ تحتوي جذوره على العديد من الفيتامينات والمعادن المختلفة، كما أنها تستخدم ضد الصداع وارتفاع مستويات الدهون في الدم، بالإضافة إلى مساعدتها على فقدان الوزن. كما أن للزنجبيل تأثير مضاد للالتهابات، وهو مقوي لجهاز المناعة ويمنع الالتهابات بالإضافة إلى أنه مضاد للتشنج .
ووفقا لموقع هايل براكسيس نيت (heilpraxisnet) الألماني المتخصص في قضايا الصحة، فإن الزنجبيل يتم استخدامه منذ آلاف السنين في المجال الطبي، خصوصا في القارة الآسيوية لعلاج سوء الهضم، كما أن الدراسات الحديثة أكدت فعالية الزنجبيل في مواجهة الغثيان والقيء والدوار.
شاي الزنجبيل من أجل صحة أفضل
شاي الزنجبيل يعتبر وسيلة فعالة ضد التخمة. إذ أن الشاي يبعث على الشعور بالدفء من الداخل ويساعد شربه قبل الأكل على الهضم، كما أن تناوله قبل وجبات الطعام يحفز الشهية خاصة لدى كبار السن.
ويعد الزنجبيل من أفضل المواد المتوفرة المنزل وأكثرها فعالية ضد الغثيان والتهاب الأمعاء. فالمادة الحادة التي يحتويها الزنجبيل توقف التقيؤ وتساعد على التخلص من الغثيان وتسهيل عملية الهضم. وأفضل طريقة لتناوله هو غلي شرائح من الزنجبيل في الماء وشربه ساخنا كشاي بعد ذلك.
الزنجبيل..أكثر من مجرد توابل
03:56
التحضير الخاطئ لشاي الزنجبيل
ومن أجل الحصول على فعالية أفضل لشاي الزنجبيل نشرت مجلة فوكوس الألمانية نصائح بهذا الصدد، وبينت المجلة الألمانية أنه من أبرز الأخطاء الشائعة التي يقع فيها البعض لدى تحضيرهم لشاي الزنجبيل هو تقطيعه قبل فترة من التحضير، وبينت المجلة أن الزيوت الفعالة في نبتة الزنجبيل ستفقد صلاحيتها وتفقد فائدتها في حال تركت لبعض الوقت، لذلك من الضروري تقطيع النبتة ووضعها في الكوب فورا وبدون انتظار.
الخطأ ألآخر الذي قد يقع فيه البعض هو تقشير نبتة الزنجبيل قبل استخدامها، وهو ما يرى الخبراء أنه غير ضروري ويفقدها خواصها العلاجية. أما الخطأ الأكثر انتشارا بحسب المجلة الألمانية فهو الاعتقاد بوجوب غلي الزنجبيل بالماء من أجل الحصول على فعالية أفضل بينما الصحيح هو العكس تماما، إذ ينصح الخبراء بصب الماء الساخن مباشرة على قطع الزنجبيل الطازجة والمقطعة حديثا ومن ثم الانتظار لمدة خمس دقائق قبل الشرب من أجل فعالية أفضل. ويمكن إضافة شرائح الليمون وبعض العسل إلى الشاي من أجل مذاق أفضل والتغلب على الطعم اللاذع المميز لنبتة الزنجبيل.
ع.أ.ج/ ع.ج
خضر وفواكه تحميك من نزلات البرد في الشتاء
يحتاج الجسم في فصل الشتاء إلى أغذية خاصة تزوده بالطاقة الكافية وتحميه من نزلات البرد التي تكثر في هذا الفصل. وهناك فواكه وخضر تفي بهذا الغرض وينبغي الحرص على تناولها للحفاظ على صحة الجسم ووقايته من الأمراض.
صورة من: Fotolia/Birgit Reitz-Hofmann
من المعروف أن للحمضيات قيمة غذائية متعددة، فهي غنية بالألياف وبالفيتامينات والمعادن وكذلك هي مصدر للسكريات التي تزود الجسم بالطاقة. ويبقى البرتقال على سبيل المثال، العلاج المثالي لمقاومة نزلات البرد وأهم مصدر مضاد للفيروسات.
صورة من: Fotolia/Claude Calcagno
رغم أن الأناناس من الفاكهة الاستوائية، إلا أنها تنتشر في أغلب دول العالم. ويحتوى الأناناس على كميات كبيرة من السكر وغني جدا بالفيتامينات وبالخصوص فيتامين (ج) الذي يلعب دورا مهما في الوقاية من حالات الإنفلونزا والبرد خاصة في فصل الشتاء.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH/J. Pfeiffer
ينتشر التفاح في جميع أنحاء العالم وفوائده لا تعد ولا تحصى، و100 غرام من التفاح تحتوي على 85 في المائة من الماء و30 نوع من الفيتامينات والمعادن. إضافة إلى ذلك يوفر التفاح كمية كبيرة من الطاقة عن طريق سكر الفركتوز كما يحتوي على نواتج أيضية ثانوية مضادات للأكسدة وتقوي الجهاز المناعي.
صورة من: Siamak Javid
يعد الثوم من أقدم النباتات على مر العصور واستعمل لعلاج العديد من الأمراض في حضارات قديمة، وقد أظهرت الدراسات أن تناول الثوم بانتظام يساعد على تقوية جهاز المناعة لدى الانسان ويقيه من الإصابة بنزلات البرد في فصل الشتاء.
صورة من: Colourbox/Haivoronska_Y
جذر الشمندر، أو ما يطلق عليه "البنجر"، هو خضار شتوي غني بالكثير من العناصر الغذائية، أما المسؤول عن اللون الأحمر القاتم في هذه النبتة فهو التركيز العالي لمادتي البيتانين والبوليفينول المسؤولتين أيضا على تقوية جهاز المناعة في الجسم.
رغم أن السبانخ ليست غنية جدا بالسعرات الحرارية لكنها تحتوي على العديد من الفيتامينات والأملاح المعدنية الصحية وجزء لا بأس به من البوتاسيوم والكالسيوم. كما تحتوي السبانخ على الكاروتينات المهمة جدا لبشرة الجلد أيام فصل الشتاء القاسية.
صورة من: Fotolia/nata_vkusidey
لا تخلو العديد من الأطباق والمأكولات من الجزر لثرائه بالعناصر والمواد الغذائية الهامة. ويحتوي الجزر على طليعة الفيتامين (A)، المؤثر المباشر على العين، كما أنه غني جدا بالبيتاكاروتين الذي يحافظ على الأغشية المخاطية والجلد بصحة جيدة.
صورة من: Colourbox
يعتبر القرنبيط من الخضروات المفيدة في فصل الشتاء وذلك لإحتوائه على أملاح معدنية وفيتامينات. كما أنه غني بالمركبات العضوية مثل الجلاكوسينولات والفلافونويد، وهي مركبات مضادة للأكسدة ولها العديد من الفوائد الصحية.
صورة من: Fotolia/Mariusz Blach
القرع مصدر مهم للغذاء عند البشر وخضرة ذات شعبية كبيرة في فصل الشتاء. والقرع أو اليقطين كما يسمى أيضا، غني بالبيتا كاروتين، و يحتوي على نسبة قليلة من السعرات الحرارية، لذلك فهو يعتبر خضرة مثالية لاتباع نظام غدائي صحي في فصل الشتاء.
صورة من: Colourbox/G.Andrushko
تتعدد فوائد الكرنب الغذائية والصحية، فالكرنب له قيمة غذائية عالية وهو غني بالكربوهيدرات المركبة ويحتوي على نسبة عالية من فيتامين (سي) كما أنه غني بألياف تساعد على تخفيض كولسترول الدم.