رغم أنها تشعر بالأمل في مستقبل بلادها إلا أن آلاء حسين تنتقد السياسيين والأحزاب الحاكمة في العراق. حيثُ اعتبرت آلاء حسين أن حزب الدعوة العراقي يمثل جزءا من المشكلة التي يمر بها العراق اليوم وشددت على أن دور رجال الدين في أغلب الأحيان سلبي ويؤثر على الشباب بشكل سلبي ومهول على حد تعبير الفنانة العراقية. أوضحت آلاء حسين أنها تعارض تعدد الزوجات ووصفت هذا الزواج بالأنانية السخيفة والوقحة من قبل الرجل على المرأة وأيدت إلغاء الأحكام العشائرية كما طالبت بتشديد الأحكام لا سيما حكم الإعدام ولكن ضمن معاير قانونية واضحة كما قالت لشباب توك. قالت آلاء أن لديها العديد من الأصدقاء المثليين لكن المجتمع لا يتقبلهم حتى اليوم وهي لا توافق على وضع قانون يحميهم في هذا الوقت بدعوة أن الوقت لم يحن للمجتمع أن يتقبلهم. طالبت آلاء حسين في شباب توك بتشديد قوانين حماية الأطفال وحماية المرأة وشددت على أن المرأة العراقية لم تحصل لليوم على حقوقها كاملة وأن الطريق لذلك يبدأ مع التعليم. على الصعيد الشخصي اعترفت آلاء حسين أنها زارت طبيبا نفسيا لفترة 6 أشهر وأنها فكرت بالانتحار أكثر من مرة بسبب ظروف ومشاكل خاصة مرت بها.