للطعام تأثيرات كبيرة علينا، وفوائده تشمل أيضا الحفاظ على نضارة الشباب وتألقه، فخبراء التغذية ينصحون بالاستفادة من أطعمة معينة لتأثيرها المضاد على شيخوخة الجسم، وللحصول على شباب دائم. نقدم إليك أبرز هذه الأطعمة.
إعلان
دراسات علمية عديدة أكدت وجود أطعمة مغذية لها تأثيرها الواضح على صحة الجسم ولها مفعول مضاد للشيخوخة، يمكن أن نبدأ يومنا بها. أبرز هذه المواد الغذائية "المضادة للشيخوخة" قدمتها صحيفة "هوفينغ بوست"، كالتالي:
التوت الأزرق
رغم صغر حجمه إلا أنه مفيد جدا. فهو غني بمادة "البوليفينول"، وهي من المواد المضادة للأكسدة والغنية بالألياف وتساعد على تعزيز المهارات الحركية وتناولها باستمرار يساعد على الوقاية من أمراض القلب والسرطان والسكر. ففي دراسة حديثة، نشرتها المجلة العلمية لأمراض الدورة الدموية العلمية والصادرة عن جمعية أمراض القلب الأمريكية، ثبت أن النساء اللواتي يتناولن التوت الأزرق أو فواكه مشابه كالفريز وغيرها أقل عرضة للإصابة بنوبات قلبية بنسبة 32 بالمئة مقارنة بالنساء اللواتي لا يتناولنه إلا نادرا.
دقيق الشوفان
تشير الدراسات إلى دور دقيق الشوفان في خفض مستويات الكوليسترول في الدم. إذ يحتوي على ألياف خاصة قابلة للذوبان، ما يساعد على الحد من الكوليسترول الضار. إضافة إلى العديد من المواد المضادة للأكسدة التي تمنع تلف الخلايا وتساعد على تقليل التجاعيد.
البيض
تكثر الشكوك حول دور البيض في رفع مستوى الكوليسترول في الدم، إلا أن دراسات أكدت أن الأشخاص الأصحاء بإمكانهم تناول بيضة واحدة يوميا بدون أن يكون لذلك عواقب سلبية على صحتهم. وبالرغم من ذلك فإن البيض يحتوي على العديد من الفيتامينات منها فيتامين B1، B2، B3، B5 B6، B12، إضافة إلى البوتين والكولين وحمض الفوليك. ويساعد الكولين على حماية الذاكرة أما مادتي لوتين وزياكسانثين فتساعدان على تقوية الرؤية.
الشاي الأخضر
العديد من أنواع الشاي غنية بالمواد المضادة للأكسدة، فالشاي الأخضر يحتوي على مادة مضادة للأكسدة تسمى "EGCG": وهي مادة تقضي على التجاعيد وتساعد على تجديد خلايا الجلد. ومن مميزات الشاي الاخضر بأنه يساعد على الوقاية من مرض السرطان كما ينظم نسبة السكر في الدم ويقلل من الالتهابات المعوية المعروفة بمتلازمة كرون والتهاب القولون التقرحي.
الرمان
لأولئك الذين لا يفضلون شرب الشاي الأخضر، عليهم شرب عصير الرمان. إذ تشير الدراسات إلى أن كوبا واحد من عصير الرمان يوميا يمنع حدوث التجاعيد. فالرمان يبطئ عملية الأكسدة الطبيعية لحمض DNA ويقي من الإصابة بأمراض القلب ويقلل من التوتر.
الجريب فروت
تقوي هذه الفاكهة الشعور بالشبع ما يساعد على تخفيف الوزن. ويمكن أن تساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول وتقي من الإصابة بأمراض القلب. ويحذر الأطباء من تناول هذه الثمرة مع بعض الأدوية، خوفا من تفاعلها.
د.ص/ ع.أ.ج
أطعمة نباتية لا غنى عنها لحياة صحية
الأفوكادو، بذور شيا، الكينوا وغيرها. جميعها نباتات مهمة جدا لحياة صحية، والتعرف عليها عن قرب كفيل بتغيير مهم في قائمة طعامنا الرئيسية. ماذا تفعل هذه الأطعمة في جسمنا؟ وما هو تأثيرها؟ إليك نبذة عن هذه الأطعمة وفوائدها.
صورة من: Fotolia/S.HarryPhotography
ثمار نخلة الأساي، أصلها من أمريكا الجنوبية وانتشرت ببطء في أرجاء العالم. يقال إنها مفيدة لمن يريد أن ينحف ويخفض وزنه. كما أنها تساعد على مقاومة الشيخوخة والتجاعيد، وهي مضادة لعمليات الأكسدة في الجسم. ويتناولها الرياضيون للحصول على الطاقة.
صورة من: Imago/Westend61
الأفوكادو هي واحدة من الفواكه الغنية بالدهون، لكنها لا تصنف ضمن الأغذية التي تزيد الوزن. لأن الدهون التي تحتويها مليئة بالأحماض الدهنية غير المشبعة التي لها تأثير إيجابي على مستويات الكوليسترول في الجسم وعلى القلب والأوعية الدموية. بالإضافة إلى احتواء هذه الثمرة على العديد من الفيتامينات المفيدة للبشرة والأعصاب، وأيضا مفيدة من أجل تقوية مناعة الجسم ضد الأمراض.
صورة من: Fotolia/fredredhat
بذور الشيا غنية بالبروتين وبالأحماض الدهنية اوميغا 3 وأوميغا 6، كما أن قبائل المايا وشعوب الأزتيك عرفوا هذا الطعام وقدروه منذ أكثر من 5000 عام. قد لا تكون هذه الحبوب لذيذة إلا أنها تؤكل كالمهلبية أو تنثر على الطعام، ويمكن أكلها لوحدها دون إضافتها لأي شيء.
صورة من: Colourbox
تعتبر ثمار نبتة العوسج من الثمار الأكثر فائدة على الإطلاق. فهي مقويه لجهاز المناعة ولعضلة القلب. وتساعد المرضى ممن لديهم ضغط دم عال. وتزود بالطاقة، وتحافظ على الشباب وهي مفيدة لصحة العين والبشرة أيضا.
صورة من: imago/Xinhua
الملفوف الأخضر أو الكالي. بالرغم من إنتشاره البطيء عالميا، إلا أنه حاز على سمعة جيدة بين النباتات المفيدة في الولايات المتحدة الأمريكية. حيث هنالك عصير أو سلطة الكالي المنتشرة بشكل كبير. نبات الكالي غني جدا بالفيتامينات، 100 غرام منه تكفي لتغطية حاجتنا اليومية من فيتامين سي كما أنه غني بالحديد والكالسيوم.
صورة من: picture alliance/dpa
موسم التوت الأزرق الداكن يبدأ في ألمانيا في يوليو /تموز. ويعتبر هذا النوع من التوت نباتا مليئا بالفيتامينات المضادة للالتهابات. حتى الإغريق والرومان كان يستخدمونه لمعالجة الأمراض المعوية. وهو على عكس نبتة الأساي القادمة من أمريكا الجنوبية، لديه القليل جدا من السعرات الحرارية والقليل من الدهون، وهو مضاد جيد للشيخوخة.
صورة من: picture-alliance/dpa
يعتبر الزنجبيل مفيدا جدا لأمراض الجهاز الهضمي، كما أن تناوله يعزز تدفق الدم في الأمعاء، ويسرع في شفاء الالتهابات المعوية والغشاء المخاطي حول المعدة. وبالرغم من طعمه اللاذع خاصة عندما يكون طازجا فهو يساعد على تعزيز مناعة الجسم ضد الأمراض.
صورة من: Fotolia/kostrez
الكركم من التوابل الهندية المعروفة منذ آلاف السنين وهو جزء من مسحوق الكاري. وتناوله مع الطعام يحسن من الهضم، كما انه مخفض جيد للكولسترول في الجسم. وهو مضاد فعال للأكسدة في الجسم، ومفيد لعلاج الالتهابات في الجسم.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH
من يريد أن يفعل شيئا جيدا لصحته، عليه تناول بضع حبات لوز يوميا. فهو يقي من آلام الجوع ومفيد للقلب وله تأثير إيجابي على خفض خطر الإصابة بمرض السكري من الدرجة الثانية. كما أنه يحمي من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. وعلاوة على ذلك فإن دهن اللوز مفيد للجسم تماما كدهن الأفوكادو.
صورة من: Fotolia
تعتبر حبوب الكينوا (يطلق عليه أيضا حبوب الإنكا، وأرز البيرو) من أفضل المصادر النباتية للبروتين على الإطلاق. هذه الحبوب القادمة من أمريكا الجنوبية تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، ومضادات الأكسدة؛ وهي غنية بالمعادن أيضا.