شبان المانشافت أقنعوا أمام الدنمارك ويتحفزون لكأس القارات
٧ يونيو ٢٠١٧
تكتيك جديد ووجوه جديدة في تشكيلة المنتخب الألماني خلال مواجهته الودية مع الدنمارك. الفرصة متاحة الآن لهؤلاء الشبان لإثبات جدارتهم ودخول التشكيلة في بطولة كأس القارات بعد أيام في روسيا.
إعلان
ما أن انتهت المواجهة الودية مع الدنمارك، حتى سارع مدرب المنتخب الألماني يواخيم لوف للإفصاح عن ارتياحه لأداء المنتخب، وأنه "راض بالمطلق" عن ذلك، وقال في حديثه لقناة "زد دي إف" أنه شاهد إيجابية أكثر من السلبية، كما أثنى على "التموضع الجيد في الملعب في مواجهة فريق ذي خبرة".
وبذات الوقت أبدى لوف بعض الحذر: "باستطاعتنا دراسة المزيد على الصعيد التكتيكي". المدرب ذو الـ57 عاما يحضر الآن منتخبا بديلا سيدفع به للمشاركة في بطولة كأس القارات، التي ستنطلق في 17 يونيو/حزيران الجاري في روسيا، بغية إراحة العناصر الأساسية في المنتخب الأساسي.
خطة جديدة
ربما هي المرة الأولى التي يلعب فيها المنتخب الألماني، تحت قيادة لوف، بهذه الطريقة الجديدة. أضف لذلك وجود لاعبين جدد يلعبون مباراتهم الدولية الأولى. وهكذا لعب نيكلاس زوله وماتياس غينتر وأنطونيو روديغر في الدفاع، والظهيران يوناس هيكتور ويوزوا كيميش. وفي الوسط كانت المهمة موكلة إلى ليون غوريتسكا وسيباستيان رودي لضبط الإيقاع، مع ترك الحرية لقائد المنتخب يوليان دراكسلر للتحرك كما يشاء خلف المهاجمين. وفي المقدمة تقاسم لارس شتيندل وساندرو فاغنر المهمة.
الاعتماد على الظهيرين بدا واضحا في خطة لوف، حيث تقدم هيكتور وكيميش كثيرا نحو المقدمة، وقدما أداء متميزا، توجه كيميش بإحراز هدف التعادل للمانشافت بطريقة جميلة.
سير المباراة خضع لرؤية لوف في كثير من المراحل، ولكن ثغرات عدة برزت من الناحية الدفاعية، مع الضغط القريب الذي مارسه الدنماركيون على حامل الكرة.
الإيجابيات في صفوف المانشافت
إلى جانب نجم باريس سان جيرمان، دراكسلر، قدم كل من كيميش وغوريتسكا أداء متميزا. وكيميش كان الأبرز خلال الشوط الأول، بل وهدد المنتخب الدنماركي أكثر من مرة. وبهدفه الذي جاء من ركلة خلفية، قبل دقائق من نهاية المباراة، أنقذ المانشافت من الخسارة.
ومن بين الأمور الجيدة لألمانيا، والتي سيكون لها دفع للمنتخب خلال الفترة القادمة، وخصوصا في كأس القارات، مشاركة عدة وجوه جديدة تألقت مع أنديتها هذا الموسم.
حارس باريس سان جيرمان، كيفن تراب، لعب مباراته الدولية الأولية مع المانشافت، وقدم أداء طيبا، وتصدى لأكثر من كرة خطيرة. لوف قال عنه عقب المباراة: "تصدى بطريقة جيدة لتسديدتين خطيرتين أو ثلاثة، كما أن الأمر المهم لنا هو أنه يضع الكرة بشكل جيد في اللعب ما يساهم في بناء هجمة. كنت راضيا جدا".
وإلى جانب تراب، لعب لارس شتيندل وساندرو فاغنر والمتألق في صفوف أياكس، أمين يونس (من أصل لبناني) والذي قدم أداء طيبا في الدقائق التي لعبها.
هذا المنتخب سيكون على موعد مع مواجهة سهلة يوم السبت القادم مع سان مارينو في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم. ويحتل المنتخب الألماني صدارة المجموعة الثالثة في التصفيات، بعدما حقق الفوز في جميع المباريات الخمس التي خاضها حتى الآن.
وبعدها سيسافر مباشرة إلى روسيا لمواجهة أستراليا أولا في مباراته الأولى ببطولة القارات، ثم سيلتقي تشيلي وأخيرا الكاميرون في ختام دور المجموعات.
هي فرصة ذهبية إذن أمام الوجوه الجديدة لإثبات الجدارة في هذه البطولة، لأن المميز منهم سيحجز بالتأكيد مقعده في التشكيلة التي ستدافع عن لقب كأس العالم العام القادم في روسيا.
ف.ي
يورو 2016 ـ لحظات تبقى في الذاكرة
اللحظات الأكثر إثارة في بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم 2016 المنتهية بفرنسا وفاز بها منتخب البرتغال: كرة تصطدم بالعارضة، عفريت صغير وطرد من الملعب وضربة جزاء وسيلفي، كلها صور تعكس عرسا كرويا ممتعا.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Thew
تحولت إلى أغنية مشهورة، بل إلى نشيد البطولة الأوروبية، إنها أغنية Will Grigg,s on fire. لحن الأغنية طوره أحد المعجبين بمنتخب ايرلندا الشمالية ليلقى إقبالا واسعا على موقع يوتوب
صورة من: picture-alliance/dpa/Sampics/S. Pahnke
مشجعون ونساء ومتسابقون ـ كلهم يحيطون به كحشرات تحوم حول الضوء. كريستيانو رونالدو. بعد مباراة البرتغال والنمسا يدخل أحد المشجعين الملعب، وكريستيانو يمنع رجال الأمن من التصدي له، ويأخذ معه صورة سيلفي. هل كان النجم مهذبا أم هي فقط مراوغة لتحقيق مآرب تجارية؟
صورة من: picture alliance/dpa/S. Suki
وسائل التواصل الاجتماعي تبحث دوما عن شيء. فخلال المقابلة التي جمعت منتخب ألمانيا بنظيره الأوكراني رصدت الكاميرات مدرب المنتخب الألماني يوغي لوف وهو يدخل يده في ملابسه الداخلية، ما أثار الانتباه أكثر من آثار العرق التي تظهر على قميصه العادي.
صورة من: Reuters/C. Recine
أفضل مشهد للاعب جيروم بواتينغ فوق العشب عندما تصدى في حركة بهلوانية في الدقيقة الـ 37 لتسديدة رأسية ودفع الكرة إلى خارج خط المرمى لينقذ المنتخب الألماني ويرتمي في الشباك.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Thew
لم يمر كل شيء بسلام خلال هذه البطولة الأوروبية. فخلال المباراة التي جمعت كرواتيا بالتشيك ألقى مشجعون كروات بمفرقعات وسط الملعب، مما دفع الحكم إلى وقف المباراة، وجرت اشتباكات. وقرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فرض غرامات مالية على الاتحاد الكرواتي وأن لا يحصل الجناة على تذاكر دخول الملاعب
صورة من: picture alliance/CITYPRESS24
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم كان أكثر قسوة مع الروس، إذ فرض غرامة مالية أكبر على الروس بسبب أعمال الشغب التي كان وراءها مشجعون روس خلال المقابلة ضد الإنجليز في مارسيليا.
صورة من: picture-alliance/dpa/EPA/D. Zennaro
النجم السويدي زلاتان إبراهموفيتش يحمل عدة ألقاب منها "الملك"، إلا أنه لم يفز أبدا بأي لقب مع منتخب السويد. وقد خرج السويديون من البطولة بنقطة واحدة. وبالنسبة إلى زلاتان كانت المقابلة ضد بلجيكا هي آخر مشوار بقميص السويد الوطني
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Haider
حارس المرمى الذي لا يبدل أبدا سروال التدريبات، حتى خلال البطولة الأوروبية: غابور كرالي من المجر يحتفل بالفوز أمام النمسا. ففريقه انتصر بهدفين لصفر، وكان عمره 40 عاما و 74 يوما ليكون أكبر لاعب في تاريخ البطولة ويخطف اللقب بذلك من الألماني لوتار ماتيوس.
صورة من: Reuters/C. Platiau
أجمل هدف في البطولة الأوروبية بعد تمريرة من ركاردو رودريغيس حولها شردان شاكري بضربة مقص في الدقيقة الـ 83. لكن سويسرا انهزمت أمام بولندا بعد ضربات الجزاء
صورة من: Reuters/M. Rossi
انتصار ثمين في ثمن النهائي ضد إسبانيا، فبعد الانتصار بهدفين لصفر أراد حارس المرمى الأسطورة جيان لويجي بوفون التعلق بالعارضة إلا أنه سقط ولم يتمكن من النهوض مجددا بسهولة. لكن الجمهورصفق له مع ذلك .
صورة من: Reuters/C. Platiau
ماذا يفعل هنا بواتينغ؟ أحسن مدافع في العالم يرفع ذراعيه في الدقيقة الـ 78 في المقابلة أمام إيطاليا وسط منطقة الجزاء. ليوناردو بونوتشي ينفذ الضربة ليحصل التعادل.
صورة من: picture-alliance/AA/M. Sohn
بعد التعادل 1 مقابل 1 تأتي الأشواط الإضافية، والمشجعون الإيطاليون يتساءلون ماذا يفعل هناك؟ سيمونه زازا يتم استبداله خصيصا لضربات الجزاء: يتقدم في خطى تشبه الرقص ويضيع الضربة.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Frederic
هذا المصير حتى ولو لم يكن مهينا عانى منه ثلاثة من زملائه في الفريق وثلاثة لاعبين ألمان. كانت ضربات الجزاء الأطوال زمنيا في بطولة أوروبية وبطولة العالم. 7 ضربات لم تدخل المرمى والـ 18 هي التي حسمت المباراة وقد سددها لاعب غير معروف وهو يوناس هيكتور من فريق كولونيا
صورة من: picture alliance/dpa/C. Charisius
التصفيق المنظم الذي يبدأ بهدوء مصحوبا بصيحات هوـ هو ـ هو كان آلة التشجيع التي استخدمها الجمهور الإيسلندي لإثارة حماسة لاعبي منتخبه الذين برهنوا على لياقة بدنية قوية وتمكنوا كمبتدئين في البطولة من بلوغ ربع النهائي.
صورة من: Reuters/C. Hartmann
ويلز وصلت نصف النهائي، المنتخب المبتدئ فاجأ نفسه. اللاعب المعروف في المنتخب هو غريث بيل يتمتع مع ابنته ألبا فيولي بلحظات النتيجة الإيجابية. أما الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فلا تسره هذه المشاهد، لأن البطولة الأوروبية ليست حفلا عائليا. ويراد مستقبلا منع الأطفال من دخول أرض الملعب.
صورة من: Getty Images/AFP/D, Meyer
هذا سبق وأن عايشناه في ربع النهائي مع بواتينغ ضد إيطاليا. قائد المنتخب باستيان شفاينشتايغر يرفع يده في جولة أخرى وكأن الحكم يسأل عن متطوع، علما أن الألمان كانوا أفضل في الأداء، الا أنّ الكرة أبت دخول شباك الخصم.
صورة من: Reuters/M. Dalder
لقب ب "العفريت الصغير" على ما يبدو بسبب شبهه بالعفاريت الصغيرة في فيلم رسوم متحركة. قبل سنوات لم يشأ أي ناد توقيع عقد مع أنتوان غريزمان الذي أقصى المنتخب الألماني في نصف النهائي بتسجيل هدفين واحتل بذلك صدارة الهدافين في البطولة.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
"أستحق اللقب"، ردد كريستيانو رونالدو قبل المقابلة النهائية أمام فرنسا. وبعد مرور ثمان دقائق نراه يبكي فوق العشب بعد مخالفة من ديميتري باييت ظلت بدون عقاب. إصابة في الركبة. حاول رونالدو مواصلة اللعب، إلا أنه طلب الخروج في الدقيقة الـ 25
صورة من: Reuters/C. Platiau
الفريق الذي فاز بمقابلة واحدة ضمن سبع مقابلات في الوقت الرسمي أصبح بطل أوروبا. بفضل هدف اللاعب إيدر (الصورة) خلال الشوط الإضافي في الدقيقة 109 . ليحرز البرتغاليون اللقب لأول مرة . مبروك و هنيئا