تقرير: اشتباه في تجسس روسي على تدريبات جنود أوكران بألمانيا
٢٦ أغسطس ٢٠٢٢
ذكر تقرير أن الأجهزة الأمنية في ألمانيا تشتبه في تجسس روسي على تدريبات لجنود أوكرانيين على أنظمة أسلحة غربية في ألمانيا، وذلك بعد رصد أنشطة مشبوهة قرب قواعد عسكرية. فماذا كان رد الاستخبارات العسكرية الألمانية؟
إعلان
تشتبه السلطات الألمانية في أن أجهزة استخباراتية روسية حاولت التجسس على تدريبات الجنود الأوكرانيين على أنظمة الأسلحة الغربية في ألمانيا، وفق ما ذكرت مجلة " دير شبيغل"
وقالت المجلة الألمانية اليوم الجمعة (26 أغسطس/آب 2022) أن الاستخبارات العسكرية الألمانية (MAD) رصدت مركبات مشبوهة بالقرب من قواعد عسكرية في إيدار-أوبرشتاين بولاية راينلاند-بفالتس ومنطقة غرافنفور في ولاية بافاريا، وتشتبه الاستخبارات العسكرية الألمانية في أن تلك المركبات كانت ترصد على الأرجح طرق الوصول إلى الثكنات.
ووفقاً للتقرير، حلقت طائرات مسيرة صغيرة فوق مواقع التدريب أكثر من مرة. وترجح الدوائر الأمنية في ألمانيا أن أجهزة روسية ربما حاولت التجسس على بيانات الهواتف المحمولة للجنود الأوكرانيين باستخدام ماسحات لاسلكية.
وذكرت الاستخبارات العسكرية الألمانية رداً على استفسار لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أنها لا تعلق على نتائج محتملة لعمليات درء التجسس.
وفي قاعدة إدار-أوبرشتاين، قام الجيش الألماني بتدريب جنود أوكرانيين على استخدام دبابات من طراز "هاوتزر 2000"، وفي قاعدة غرافنفور قام الجيش الأمريكي بتدريب الأوكرانيين على أنظمة مدفعية غربية.
وبحسب "دير شبيغل"، تعتبر السلطات الألمانية أيضاً عناصر المعارضة الذين فروا من روسيا إلى ألمانيا معرضين للخطر، حيث يمكن استهداف هؤلاء من قبل المخابرات الروسية. وينطبق الأمر نفسه على الجنود الروس المنشقين عن الجيش والأجهزة الأمنية الذين يمكن أن يفروا إلى ألمانيا مع تقدم الحرب.
وأشار تقرير المجلة إلى أن السلطات الألمانية لا تستبعد حتى محاولات اغتيال من قبل الكرملين لردع المنشقين.
ع.ح./ع.ج.م. (د ب أ)
عملاء تغلغلوا في مواقع حساسة ـ أشهر فضائح التجسس في ألمانيا
التحقيقات جارية حاليا في ألمانيا بحقّ موظّف في المكتب الإعلامي للمستشارة ميركل، للاشتباه بتجسّسه لحساب الاستخبارات المصرية هي أحدث ملف تجسس بألمانيا التي شهدت في تاريخها الحديث عددا من القضايا، نتعرف عليها في هذه الملف!
صورة من: imago/Steinach
جاسوس مصري في المكتب الاعلامي للمستشارة ميركل!
أحدث تقرير لـ"هيئة حماية الدستور" (الاستخبارات الداخلية الألمانية) يكشف وفق صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار، أنه في ديسمبر/ كانون الأول 2019 قامت الشرطة الجنائية الاتحادية بإجراءات تنفيذية نيابة عن المدعي العام ضد موظف في المكتب الإعلامي للحكومة الألمانية، الذي يقوده شتيفن زايبرت، المتحدث باسم المستشارة ميركل، قيل إنه عمل في جهاز استخبارات مصري لسنوات. والتحقيقات مستمرة حول هذا الملف.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. von Jutrczenka
في براثن "إطلاعات" الإيرانية
عمل الألماني ـ الأفغاني عبدول إس (51 عاماً) موظفاً مدنياً ومستشاراً للجيش الألماني في الشؤون الأفغانية. وحسب قرار الاتهام فقد ارتكب "خيانة في قضية تتسم بخطورة وانتهاك للأسرار المهنية في 18 حالة". وأفاد جهاز الاستخبارات الداخلية لألماني أن إيران واحدة من أنشط الدول في مجال التجسس في البلاد، إلى جانب روسيا والصين. في التسعينات صفت طهران أربعة معارضين في برلين. (يسار الصورة محامي المتهم أولريش سومر).
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Frey
في خدمة "شتازي"
اخترق غونتر غولام (على يسار الصورة) النظام السياسي في ألمانيا الغربية لصالح جهاز الاستخبارات الألمانية الشرقية "شتازي". وكان من المقربين للمستشار الألماني السابق فيلي برانت (على يمين الصورة)، الذي استقال من منصبه 1974 بعد افتضاح أمر مساعده.
صورة من: picture alliance/Klaus Rose
عمل مزدوج لسبعة أجهزة مخابرات
الموظف في جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني، هاينز فيلفي، عمل لصالح سبعة أجهزة مخابرات، على رأسها المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) والبريطانية والسوفياتية (كي جي بي). انكشف أمره عام 1961.
صورة من: Fritz Fischer/dpa/picture alliance
مصيدة الابتزاز
عمل الألماني ألفرد فرينتزل جاسوساً لصالح المخابرات في تشيكوسلوفاكيا السابقة. لم يقدم ألفرد، الذي كان سياسياً في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، على فعلته بدوافع ايدلوجية، وإنما على خلفية الابتزاز: كانت المخابرات التشيكوسلوفاكية تملك دليلاً على تهريب ألفرد في شبابه للكوكائين. في عام 1960 افتضح أمره وتم اعتقاله، وفي السجن حصل على جنسية تشيكوسلوفاكيا وعلى عفو رئاسي ليبعد إلى تشيكوسلوفاكيا.
صورة من: Imago Images/United Archives International
إدوارد سنودن
قبل خمس سنوات أصابت بعض شظايا فضيحة "وكالة الأمن القومي الأمريكية" ألمانيا. كشف الموظف السابق في الجهاز إدوارد سنودن عن الأنشطة التجسسية لواشنطن ولندن. أهداف ألمانية وأوروبية جرى اختراقها، ولكن حتى اليوم يدور الجدل حول حجم ذلك الاختراق وفيما إذا كان ذلك يتم بشكل منهجي أم لا. وقد لجأ سنودن إلى روسيا حيث تم تجديد إقامته حتى 2020.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPhoto/C. Ohde
جاسوس "صغير"
تسريبات إدوارد سنودن قادت لكشف أمر ماركوس رايشل. في 2016، حكم على ماركوس رجل الاستخبارات الألمانية السابق، بالسجن ثماني سنوات بتهمة "الخيانة العظمى" بعد اعترافه بالتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) وروسيا. أطلقت عليه صحيفة ألمانيا لقب "الجاسوس الصغير"، على خلفية أن عملياته لم تكن بتلك الخطورة مقارنة بغيره.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
تجسس لصالح الهند
في الوقت الحالي تجري في ألمانيا محاكمة زوجين من الهند بتهمة جمع معلومات عن معارضين من السيخ والحركة المعارضة للهند من إقليم كشمير في لإقليم كشمير. حسب المعلومات المتوفرة، تلقى الزوجان 7200 يورو مكافأة على خدماتهما. وفي حال إدانة الزوجين قد يصل الحكم بحقهما إلى السجن حتى خمس سنوات. إعداد: ليزا هينل/خ.س