كشفت تقارير صحفية في ألمانيا أن جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني (بي إن دي) تجسس حتى عام 2013 على كاثرين آشتون، إبان توليها منصب مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي.

وذكرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية استناداً إلى دوائر حكومية ألمانية أن رونالد بوفاله، الرئيس السابق لدار المستشارية والمختص بالإشراف على شؤون الاستخبارات، كان قد أصدر تعليمات بإنهاء هذه العملية في خريف عام 2013. ووفقاً للمجلة، فإن جهاز (بي إن دي) كان قد تنصت في 2013 على الهاتف المحمول لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ولكن تعذر التوصل لنتائج التنصت بسبب عطب.

يذكر أن هناك اشتباهاً في قيام المخابرات الألمانية بالتجسس بطريقة غير مشروعة على هيئات أوروبية ومؤسسات دبلوماسية وفي بعض الحالات الفردية على مواطنين ألمان في الخارج.

وأعلنت الحكومة الألمانية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عن وجود إشكالات كبيرة في معايير البحث والتجسس لجهاز المخابرات، إلى جانب معايير البحث المثيرة للجدل من قبل وكالة الأمن القومي الأمريكي (إن إس ايه).

وأوضحت الحكومة أن العمل بهذه المعايير ظل حتى نهاية 2013، وتتضمن هذه المعايير أرقام هواتف أو عناوين بريد إلكتروني يتم بناء عليها تتبع تدفق البيانات عالمياً.

ي.أ/ ع.ش (د ب أ)