شتاينماير: دون حل لسوريا ستظل أعداد اللاجئين مرتفعة
٤ نوفمبر ٢٠١٥
أكد وزير الخارجية الألماني على ضرورة التوصل إلى حل لتحقيق السلام في سوريا والشرق الأوسط للحد من التدفق اليومي لآلاف اللاجئين إلى ألمانيا، موضحا أن الهدف الآن هو بلورة عملية سياسية تبدأ بالإعداد لحكومة انتقالية.
إعلان
قال وزير الخارجية الألماني فرانك- فالتر شتاينماير في تصريحات لصحيفة "نويه فيستفيليشه" الألمانية في عددها الصادر اليوم (الأربعاء الرابع من نزفمبر/ تشرين الثاني 2015) "إذا لم نتوصل إلى تهدئة في بؤر النزاع في سوريا والشرق الأوسط، لن نتمكن من خفض عدد اللاجئين على الدوام".
وذكر شتاينماير أنه في مؤتمر سوريا الذي بدأ في فيينا نهاية تشرين أول/ أكتوبر الماضي صار هناك "لأول مرة أمل في إمكانية التوصل إلى حل سياسي للنزاع"، مضيفا أن هذا النجاح لم يكن يتوقعه أحد، موضحا أن الهدف الآن هو انتهاج عملية سياسية تبدأ بالإعداد لحكومة انتقالية.
وأكد الوزير الألماني أن تنظيم "الدولة الإسلامية" لن يكون شريكا في المفاوضات. يذكر أن 17 دولة بالإضافة إلى ممثلين من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بدأوا يوم الجمعة الماضي في فيينا محادثات هامة بغرض التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية بمشاركة إيران وروسيا، الحليفتين المقربتين للرئيس السوري بشار الأسد. ومن المقرر مواصلة المشاورات في غضون أسبوعين. وفي سياق متصل، أكد شتاينماير أهمية انتهاج نوع جديد من سياسة التهدئة مع روسيا، بحيث قال: "أيا كان توصيفكم للأمر: إننا نحتاج إلى روسيا لحل أزمات ونزاعات كثيرة في العالم".
ح.ز/ ش.ع (د.ب.أ)
مآس وأقدار صعبة على "طريق البلقان"
طريق طويلة وشاقة تمر عبر اليونان ومقدونيا وصربيا وكرواتيا والمجر، يسلكها اللاجئون ولا دولة تتحمل مسؤوليتهم، بل تلقي بهم كل محطة إلى المحطة التي تليها. نتعرف على معالم هذه الطريق في هذه السلسلة المصورة.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
يوزع متطوعون معاطف واقية من المطر على اللاجئين، الذين يبيتون تحت مطر لا يتوقف منذ عدة أيام.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
يتم نقل آلاف اللاجئين يومياً إلى الحدود مع كرواتيا وتركهم في العراء بأحد الحقول.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
بضعة مئات من الأمتار تفصل بين اللاجئين والحدود الكرواتية. وحتى اللحظة، ما تزال السلطات الصربية تنكر أنها تقوم بنقل اللاجئين بشكل متعمد حتى الحدود مع كرواتيا.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
حقل الذرة هذا يقع جزء منه في كرواتيا والجزء الآخر في صربيا. وعند عبورهم الحدود، فإن وضع اللاجئين هناك يصبح غير قانوني.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
رغم عبارة "إلى اللقاء مجدداً"، إلا أن صربيا لا ترغب في رؤية من يغادرها من اللاجئين مرة أخرى.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
قبل ثلاثة أسابيع، فرّ كل من سارة ويوسف وأطفالهم من ويلات الحرب في سوريا. لقد وصلوا إلى هذه المحطة بعد رحلة دامت تسع ساعات عبر صربيا، والآن تنتظرهم كرواتيا بحافلات تنقلهم إلى المحطة القادمة.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
من بين اللاجئين أطفال تفرقوا عن عائلاتهم أثناء قطع الطريق الطويلة والصعبة.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
في دقائق قليلة يتم ملء الحافلات المنتظرة باللاجئين، ولكن هذه المرة على الجانب الكرواتي من الحدود.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
في بقعة صغيرة على الحدود، قام الجيش الكرواتي بإنشاء مخيم للاجئين، حيث يمكنهم الاستراحة قليلاً والحصول على رعاية طبية.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
بعد الاستراحة، وقبل مضي 24 ساعة على دخولهم كرواتيا، تنتظر اللاجئين حافلات جديدة لتنقلهم إلى محطتهم القادمة: الحدود الهنغارية.