شتاينماير في طهران لحثها على تنفيذ بنود الاتفاق النووي
١٧ أكتوبر ٢٠١٥وصل وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم السبت (17 تشرين أول/ أكتوبر 2015) إلى طهران في أول زيارة له حيث يبحث مع المسؤولين الإيرانيين تنفيذ الاتفاق النووي الدولي والصراع في سوريا.
ومن المقرر أن يلتقي شتاينماير الرئيس الإيراني حسن روحاني. وفي أول زيارة مطولة يقوم بها وزير خارجية ألماني في 12 عاما، يحث شتاينماير إيران على الوفاء بسرعة بالتزاماتها بما في ذلك السماح بعمليات تفتيش نووية بموجب الاتفاق المبرم في تموز/ يوليو والذي شهد موافقة بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران تدريجيا.
وفي برلين دعا عضو البرلمان الألماني عن حزب الخضر اوميد نورببور وزير الخارجية الألماني إلى الحديث مع المسؤولين الإيرانيين حول قضايا حقوق الإنسان. وقال نورببور "هناك حالة من النشوة في إيران بسبب الاتفاق النووي. زيارة مسؤول رفيع إلى طهران مثل شتاينماير يمكن أن تدفع المسؤولوين الإيرانيين إلى البدء بخطوات ملموسة تجاه تحسين أوضاع حقوق الإنسان والظروف الاجتماعية في بلدهم".
ويسمح الاتفاق الذي يمتد على مدى 10 أعوام، ويدخل حيز التنفيذ غدا الأحد، لإيران بمواصلة العمل في برنامج نووي مدني ولكن يطلب منها إظهار أنها لا تسعى لامتلاك سلاح نووي. وقال شتاينماير "الآن جاء دور إيران لتلبية المتطلبات التي تم الاتفاق عليها في مقابل اتفاق رفع العقوبات". كما ينتظر أن يدفع وزير الخارجية الألماني إيران إلى المساعدة في إيجاد حل سياسي للصراع السوري المستمر منذ فترة طويلة، نظرا لأن إيران من أهم حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد. ومن المقرر أن يتوجه شتاينماير غدا الأحد إلى المملكة العربية السعودية، قبل أن يواصل جولته يوم الثلاثاء إلى الأردن.
ع.خ/ ح.ع.ح ( د ب ا)