دعا وزير خارجية ألمانيا شتاينماير خلال لقاء مع نظرائه الأوروبيين للتدخل بعزيمة من أجل نزع فتيل الصراع في سوريا، وإشراك القوى الإقليمية في الحل. كما أكد شتاينماير مواصلة ألمانيا دعمها للقوات الكردية ضد "داعش" في العراق
إعلان
أيد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير دعم ألمانيا لقوات البيشمركة الكردية التي تحارب ميلشيات تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في شمال العراق. وقال شتاينماير الاثنين (16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) خلال لقاء لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل إن ألمانيا ستواصل مشاركتها في قتال "داعش". وتابع وزير الخارجية الألماني: "مثلما يشارك آخرون في العمليات الجوية، سنواصل نحن أيضا جهودنا لدعم الذين يحاربون على الأرض."
وأكد شتاينماير أن إمدادات الأسلحة الألمانية إلى قوات البيشمركة مكنت القوات الكردية من الدفاع عن نفسها واسترداد الأراضي التي كان قد سيطر عليها تنظيم داعش.
أكراد وسريان في مواجهة إرهاب "داعش"
في مدينة تل تمر، الواقعة في شمال شرق سوريا، تخوض مجموعة من المقاتلين المتمردين من المسيحيين والأكراد صراعاً عنيفاً من أجل إيقاف تقدم تنظيم "داعش".
صورة من: DW/Y. Sayman
هذه الكنيسة في قرية تقع في محافظة الحسكة، حيث لا يزال أكثر من 20 ألف مسيحي يعيشون فيها.
صورة من: DW/Y. Sayman
هذا هو ملكي ربه، الذي يتولى وظيفة قائد في ميليشيا مسيحية تحمل اسم المجلس العسكري السرياني. وهي تُعد من المجموعات المسلحة الأساسية، التي تقاتل لوقف تقدم تنظيم "داعش".
صورة من: DW/Y. Sayman
أعضاء في المجلس العسكري السرياني يتفحصون كنيسة مدمرة في قرية نجحت جبهة النصرة قبل ذلك في الاستيلاء عليها.
صورة من: DW/Y. Sayman
هذا جندي من المجلس العسكري السرياني أثناء استراحة في موقع مناسب ومطل على مواقع تنظيم الدولة الاسلامية (داعش).
صورة من: DW/Y. Sayman
مشهد من الجوار المسيحي في مدينة ديريك (المالكية) حيث تعيش أغلبية من الأكراد.
صورة من: DW/Y. Sayman
مراسم دفن في مدينة ديريك (لمالكية) حيث يُظهر أكراد أن هذه المنطقة خاصة بهم.
صورة من: DW/Y. Sayman
جندي من المجلس العسكري السرياني في مبنى استعاده مقاتلو المجلس من تنظيم "داعش". إلا أنهم يفتقرون إلى الأسلحة وغير ذلك لتأمين هزيمة "داعش" نهائيا.
صورة من: DW/Y. Sayman
كما هو الحال هنا في تل معروف، وهي مدينة تمت استعادتها مؤخراً من تنظييم "داعش"، ترك مقاتلو التنظيم الإرهابي في مناطق كثيرة أيضا آثار أعمال تدميرهم البشعة. إعداد: يوسف سيمان/ أ. ز.
صورة من: DW/Y. Sayman
8 صورة1 | 8
ودعا وزير الخارجية الألماني إلى عدم التسرع وأكد أن "الحرب على الإرهاب لا يمكن الانتصار فيها بالوسائل العسكرية"، محذرا من أنه "يجب عدم اتخاذ قرارات خاطئة بسبب الضغوط التي تفرضها الأوضاع (الحالية)"، على خلفية الاعتداءات الإرهابية التي وقعت في باريس الجمعة الماضية.
وطالب فرانك فالتر التدخل بعزيمة وقوة لإجراء مفاوضات لإيجاد حل لنزع فتيل الصراع في سوريا، وأنه لابد من إشراك القوى الفاعلة في المنطقة في تلك المفاوضات مثل تركيا والسعودية وإيران.