ذكر بيان للخارجية المصرية تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) نسخة منه اليوم الأحد (الثامن من فبراير/ شباط 2015) أنه تم استعراض التطورات المتعلقة بالشرق الأوسط وتطوراتها، خلال اللقاء الذي جمع وزير الخارجية المصري سامح شكري بنظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير على هامش أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن. كما بحث الوزيران قضية الإرهاب وسبل مواجهته، لاسيما وأن البلدين عضوان في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.

وبحسب البيان فقد أكد شكري لنظيره الألماني رؤية مصر في هذا الإطار المبنية على تحقيق مقاربة شاملة تواجه كافة التنظيمات "التكفيرية والإرهابية" دون تفرقة خاصة وأنها تستقي أفكارها الهدامة من ذات المنبع. وأكد شكري وقوف الشعب المصري في وجه موجة "الإرهاب بحزم وصلابة رغم كافة التضحيات"، مشددا على "مواصلة مصر جهودها للقضاء على الإرهابيين ومواجهة الفكر المتطرف من خلال مؤسسة الأزهر الإسلامية العريقة".

وحول العلاقات الثنائية بحث شكري وشتاينماير سبل تعزيزها في المجالات المختلفة، حيث أشار شكري إلى الجهود المصرية لاستكمال بناء المؤسسات المنتخبة للدولة المصرية بعقد الانتخابات البرلمانية، والى الإجراءات الاقتصادية المصرية التي أدت إلى تنفيذ إصلاحات هيكلية في بنية الاقتصاد المصري حيث تنظر مصر في هذا الإطار بأهمية لمؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، داعياً الجانب الألماني إلى المشاركة الفعالة فيه.

ط.أ/ ع.م (د ب أ)