شتاينماير يأمل في اتفاق سريع حول النووي الإيراني
١٩ يونيو ٢٠١٤أعرب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن أمله في سرعة التوصل إلى اتفاق حول المفاوضات النووية مع إيران. وقال شتاينماير اليوم الخميس (19 حزيران/ يونيو 2014) في فيينا إن العشرين من الشهر المقبل، وهو الموعد المحدد لإجراء مفاوضات جديدة بهذا الشأن، ليس مطروحا الآن للتساؤل برغم الوضع الصعب الذي تمر به المباحثات في المرحلة الحالية.
وأضاف رئيس الدبلوماسية الألمانية أنه كان من الواضح أن "جميع القضايا الصعبة هي التي تناقش في النهاية"، وهذه تتعلق بمسائل حول مفاعل الماء الثقيل الإيراني في اراك ونسبة تخصيب اليورانيوم الإيراني. وتعليقا على الوضع في العراق وسورية قال شتاينماير: "لعل من الأفضل أن يتم حل أحد الصراعات الكثيرة التي تلقي بظلالها على هذه المنطقة".
المفاوضات لم تصل لطريق مسدود
في غضون ذلك نفى دبلوماسي غربي يشارك في المحادثات الجارية حاليا بين إيران والقوى العالمية الست بشأن البرنامج النووي لطهران، تقارير تفيد بوصول أطراف التفاوض إلى طريق مسدود. وقال الدبلوماسي لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) بشأن جولة هذا الأسبوع من المحادثات في فيينا: "إنها بالتأكيد أفضل من آخر مرة"، في إشارة إلى الاجتماع السابق الذي عقد في شهر أيار/ مايو الماضي حيث فشل كلا الطرفين في تقديم تنازلات كبيرة.
وأضاف الدبلوماسي قائلا إنه من المتوقع حدوث تقدم بطيء في المحادثات الرامية إلى كبح برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني وتعديل مشروع مفاعل أبحاثها اراك في مقابل رفع العقوبات التي يمكن توقعها. وقال: "هذه هي عملية الصياغة، هذا أمر متوقع".
ويشارك وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ومنسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون وكبار المبعوثين من بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا في مباحثات حول سبل التوصل إلى اتفاق.
ويهدف الجانبان إلى التوصل إلى اتفاق بحلول 20 تموز/ يوليو المقبل بعد اتفاقهم المبدئي في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي على إجراء خفض أولي في البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع مؤقت للعقوبات.
أ.ح/ م.س (د ب أ)