من المقرر أن يقوم وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير بزيارة إلى إيران والسعودية نهاية الأسبوع الجاري. وكشف الوزير الألماني أن الملف السوري سيحتل حيزا أساسيا من محادثاته مع قادة الدولتين.
إعلان
يسعى وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى إقناع السعودية وإيران للعمل معا في إيجاد حل سياسي في سوريا لوقف الحرب الدائرة هناك منذ أكثر من أربع سنوات. وقال شتاينماير قبيل توجهه إلى عاصمتي البلدين في نهاية الأسبوع الجاري: "نحتاج إلى دور القوى الإقليمية الفاعلة، بيد أن هناك عقبات بين إيران والسعودية تحول دون ذلك"، في إشارة إلى موقف البلدين المتناقض من الملف السوري.
وأضاف رئيس الدبلوماسية الألمانية في تصريحات على هامش لقاء وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين (12 تشرين الأول/ أكتوبر 2015) في لوكسمبورغ أن برلين تسعى "لبناء جسور تواصل" بين العاصمتين لدفعهما للانخراط أكثر في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية..
وكان شتاينماير قد دعا في وقت سابق إلى إشراك إيران في مساعي حل النزاع السوري. وقال على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: "إيران فاعل إقليمي رئيسي مطلوب لحل الأزمة.... سيمكننا إنجاح الأمر فقط عندما نأتي بكافة الأطراف الفاعلة المهمة على طاولة واحدة الآن".
وتجدر الإشارة إلى أن طهران من أهم داعمي الرئيس السوري بشار الأسد، فيما تقوم السعودية مع قطر بدعم المعارضة التي تطالب برحيل الرئيس السوري بشار الأسد كشرط لأي حل سياسي هناك وهو ما تعارضه إيران وحليفتها روسيا بشدة.
أ.ح/ع.ش (د ب أ)
المدنيون في سوريا..ضحايا سنوات الحرب الطاحنة
مضت خمس سنوات على اندلاع الحرب في سوريا، والتي راح ضحيتها لغاية اليوم مئات الآلاف من المدنيين، الذين عانوا الأمرين من بطش النظام ونيران تنظيم "داعش" والتنظيمات الأخرى.
صورة من: picture-alliance/dpa
المدنيون، وخاصة الأطفال، هم أكثر المتضررين من الحرب. انعدام مياه الشرب دفع هذا الطفل في مدينة حلب إلى الشرب من المياه المتجمعة في الشارع. مأساة إنسانية كبيرة في سوريا.
صورة من: Reuters
مضت أربع سنوات على اندلاع الحرب في سوريا، والتي راح ضحيتها لغاية اليوم مئات الآلاف من المدنيين، الذين عانوا الأمرين تحت نيران تنظيم "داعش" الإرهابي والتنظيمات المعارضة الأخرى، ومن الدمار والبراميل المتفجرة من قبل نظام الأسد.
صورة من: Reuters/Muzaffar Salman
الطفولة تضيع بين ركام المعارك. أطفال في مدينة حمص يجلبون المياه لأهاليهم، وهذه قد تكون النزهة الوحيدة لهؤلاء الأطفال خارج المنزل.
صورة من: Reuters
تعاني مناطق عدة في ريف دمشق، كما مدينة دوما، من دمار شامل شل الحياة فيها جراء قصف طائرات حربية أو من البراميل المتفجرة، التي تلقيها مروحيات عسكرية تابعة لنظام الأسد.
صورة من: Reuters/Mohammed Badra
أحد عناصر "الحسبة" وهي الشرطة "الداعشية" يقوم بتفحص بضائع محل للعطور في الرقة، معقل تنظيم "داعش" في سوريا. يفرض عناصر التنظيم المتطرف قيودا شديدة على جميع المحلات والبضائع في المناطق التي يسيطرون عليها.
صورة من: Reuters
نقص المواد الغذائية والطبية، الذي تعاني منه أغلب المدن السورية، تسبب بمئات الوفيات.
صورة من: picture-alliance/dpa
نازحون من مدينة كوباني الكردية قرب الحدود السورية التركية. آلاف اللاجئين الأكراد فروا إلى تركيا بعد المعارك الطاحنة في مدنهم وقراهم ضد تنظيم "داعش".
صورة من: DW/K. Sheiskho
مسيحيو سوريا هم الضحية الجديدة لإرهاب تنظيم "داعش"، وقد شكلوا وحدات لحماية قراهم بعد خطف العشرات منهم في شمال شرق سوريا.
صورة من: DW/K. Sheikho
مخيمات اللاجئين ممتلئة بملايين السوريين الفارين من بطش النظام ونيران "داعش".
صورة من: Reuters/H. Khatib
واعترفت قياديون من "الجيش الحر" بانتهاكات جرت على يد عناصرهم. يذكر أن الجيش الجيش الحر فقد نفوذه على معظم المناطق التي كان يسيطر عليها لصالح مجموعات معارضة أخرى.
صورة من: KHALED KHATIB/AFP/Getty Images
اتهم محققو الأمم المتحدة مقاتلين سوريين مناهضين للحكومة باقتراف جرائم ضد الإنسانية. وقالت اللجنة في تقريرها الذي صدر العام الماضي أن "جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام الإسلامية" و"كتيبة الشهيد وليد السخني" جميعها تدير مراكز اعتقال وتعذيب.
صورة من: Fadi al-Halabi/AFP/Getty Images
أما مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، كمخيم اليرموك، فأصبحت جزءا من المشهد السريالي الحزين لمأساة المدنيين من الحرب في سوريا.