1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شتاينماير: يجب التخطيط لمرحلة ما بعد تحرير الموصل

١٩ أكتوبر ٢٠١٦

طالب وزير الخارجية الألماني شتاينماير بضرورة التخطيط لمستقبل الموصل بعد التحرير، داعيا إلى عدم التركيز على العملية العسكرية لتحرير المدينة فقط. شتاينماير تطرق إلى موضوع الموصل في حديث مع صحيفة ألمانية.

Lettland PK Frank-Walter Steinmeier
صورة من: Reuters/I. Kalnins

قال وزير الخارجية الألماني فرانك - فالتر شتاينماير، في حديث مع صحيفة " فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ" في عددها الصادر اليوم الأربعاء (19 تشرين أول/ أكتوبر 2016)، "حتى لو كنا لا نعلم كم من الوقت ستستغرق عملية تحرير الموصل، إلا أنه من المهم أن نخطط لمرحلة ما بعد التحرير".

يشار إلى أن ألمانيا قد تباحثت في السابق مع الحكومة العراقية بشأن إجراءات تهدف إلى استقرار الأوضاع في المناطق التي تم تحريرها في الماضي، مثل الرمادي والفلوجة وتكريت، بينها إجراءات ضمنت عودة المهجرين والنازحين من تلك المناطق.

وفي هذا السياق قال شتاينماير في حديثه الصحفي "لقد نجحت خطة الاستقرار في الرمادي وتكريت"، مشيرا إلى أنه تم استخلاص الدرس الأساسي والمتمثل في سرعة التفاعل والعمل بعد تحرير المناطق لضمان ثقة المهجرين والنازحين بعودة سريعة إلى مناطقهم وتوفير آفاق واعدة في الحياة في مدنهم التي تم تحريرها من داعش عبر برامج إعادة البناء، حسب قول الوزير الألماني.

يذكر أن الخارجية الألمانية وبالتنسيق مع وزارة التعاون التنموي قد خصصتا مبلغ 33.5 مليون يورو كمساعدات عاجلة للمناطق المحررة في العراق. وبالإضافة إلى ذلك قدمت ألمانيا مساعدات تخص إجراءات فك أو رفع الألغام والمتفجرات في المناطق المحررة، إلى جانب إعادة تفعيل البنى التحتية الأساسية بهدف منع الوقوع في فخ الصراعات الطائفية وتقوية شرعية الحكومة المركزية في تلك المناطق.

وطالب شتاينماير كل الأطراف بوضع أمر مكافحة داعش في صلب سياستها. وقال إن سياسة تصفية الحسابات والتحريض على الصراع الطائفي والعمل على إحداث تغيير ديموغرافي وجيوسياسي للمناطق المحررة يشكل تهديدا لهدفنا المشترك.

والجدير بالذكر أن مجلس "استقرار الموصل" قد عقد اجتماعا في السابع من الشهر الجاري في بغداد واتخذ قرارات تخص إجراءات استقرار الموصل لمرحلة ما بعد التحرير. ويتألف المجلس المذكور من ممثلي الحكومة العراقية المركزية وممثلي عن منظمات الإغاثة المحلية والعالمية إلى جانب شركاء من الدول المانحة. ويعود تشكيل مجلس استقرار الموصل إلى مبادرة قدمتها الحكومة الألمانية.

يذكر أن وزارة الخارجية الألمانية قدمت منذ عام 2014 مساعدات إنسانية للعراق بقيمة 203.3 مليون يورو. وبذلك تشكل ألمانيا أكبر دولة مانحة فيما يخص أزمة العراق.

من جانب آخر طالب وزير التعاون التنموي الألماني غيرت مولر الاتحاد الأوروبي بضرورة الإعداد لتقديم المساعدات الإنسانية للعراق على ضوء العمليات العسكرية الجارية لتحرير الموصل وما قد ينجم عنها من موجة نزوح جديدة في العراق.

ح.ع.ح/ف.ي (DW)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW