فيما طالب وزير الخارجية الألماني بمكافحة أسباب اللجوء في مختلف الدول بما فيها سوريا، ثمن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين موقف ألمانيا في أزمة اللاجئين كموقف يُحتذى به.
صورة من: A. Qureshi/AFP/Getty Images
إعلان
أعرب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن اعتقاده بأن مكافحة أسباب اللجوء حتى في سوريا أيضاً تعد من العوامل الحاسمة في التغلب على أزمة اللاجئين. وفي أعقاب لقائه مع قيادات منظمات إغاثة دولية في برلين، طالب شتاينماير اليوم الأربعاء (الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر 2015) بمواصلة عملية التفاوض التي بدأت مع مؤتمر وزراء الخارجية في العاصمة النمساوية فيينا.
وأشار الوزير الألماني إلى الحاجة إلى وقف لإطلاق النيران على المستوى المحلي والإقليمي كخطوة تالية في العملية الانتقالية في دمشق. في الوقت نفسه، طالب شتاينماير بتحسين تمويل المنظمات الإغاثية من أجل تخفيف معاناة مئات الآلاف من اللاجئين وتابع أن نقص المواد الغذائية والمساكن المقاومة لبرد الشتاء "أمر هزلي".
من جانبه، وجه انطونيو غوتيريس المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الشكر إلى ألمانيا لدورها الريادي في التغلب على الأزمة، مطالباً دولاً أخرى بأن تتخذ من ألمانيا نموذجاً. يُذكر أن منظمات الإغاثة لم تحصل حتى الآن سوى على 50 بالمائة من الموارد التي تطالب بها.
ع.غ/ ع.ج (د ب أ)
اشتباكات بالأيدي ربما تشعل حروبا في البلقان
أزمة اللاجئين التي تعصف بأوروبا وصلت إلى حد تحذير المستشارة أنغيلا ميركل من حدوث نزاعات عسكرية داخل أوروبا بسبب أزمة اللاجئين، خاصة في دول البلقان التي شهدت خلال عقود ماضية صراعات عرقية.
صورة من: Getty Images/AFP/E. Barkcic
أزمة اللاجئين التي تعصف بأوروبا وصلت إلى حد تحذير المستشارة أنغيلا ميركل من حدوث نزاعات عسكرية داخل أوروبا بسبب أزمة اللاجئين، خاصة في دول البلقان التي شهدت خلال عقود ماضية صراعات عرقية.
صورة من: Reuters/S. Zivulovic
ميركل قالت: "لا أريد أن يكون هناك اضطرار لنزاعات عسكرية مجددا". وما زالت أحداث حروب البلقان في البوسنة والهرسك بين الصرب والكروات والبوسنيين حاضرة في الذاكرة الأوروبية.
صورة من: Reuters/L. Foeger
دول البلقان، مثل مقدونيا وصربيا وكرواتيا وسلوفينيا، هي دول العبور نحو غرب أوروبا. حدود هذه الدول زاخرة بذكريات الصراعات والحروب. بعض هذه الدول منضم للاتحاد الأوروبي مثل كرواتيا وسلوفينيا.
صورة من: picture-alliance/PIXSELL
ميركل حذرت بقولها "لا أريد رسم صورة قاتمة الآن. لكن الأمر يسير بوتيرة أسرع مما نتخيل، فمن خلاف قد ينشأ اشتباك بالأيدي، ومن اشتباك بالأيدي قد تنشأ أشياء لا نريدها جميعا".
صورة من: Vuk Tesija
بعد أن أغلقت هنغاريا حدودها اتجه اللاجئون من صربيا نحو سلوفينيا المجاورة، ومن هناك يمكن للاجئين العبور إلى النمسا ثم إلى ألمانيا. يوميا يمر آلاف منهم عبر الحدود، ما يمثل تحديا لهذه الدول.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hitij
اعترف كثير من الساسة الأوربيين بأنهم فشلوا في تقديرهم المسبق لحجم أفواج اللاجئين. بعض الساسة تحدثوا عن فشل أوروبا في حماية حدودها الخارجية. داخليا تكمن المشكلة في أن دول الاتحاد الأوروبي قد استغنت عن الإجراءات الحدودية بينها.
صورة من: Getty Images/A. Kurucz
الخريف يوشك على نهايته والشتاء على الأبواب، المخاطر تحدق باللاجئين المحصورين بين حدود دول ضمن الاتحاد الأوروبي وخارجه.