شتاينماير يحذر الكرملين: الناتو سيدافع عن كل أراضيه
٢٧ أبريل ٢٠٢٢
أصدر الرئيس الألماني شتاينماير تحذيراً لروسيا بعدم الاستهانة بقوة الناتو، مؤكداً قدرة الناتو على الردع ودعا الرئيس الألماني إلى الاستعداد لتقديم المساعدة لأوكرانيا وقال "لن نترك أوكرانيا وحدها في هذه الأوقات الصعبة".
إعلان
حذر الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير الكرملين من الاستهانة بالاستعداد الدفاعي لحلف شمال الأطلسي (ناتو). وفي أعقاب محادثات مع نظيرته السلوفاكية زوزانا كابوتوفا في مدينة كوزيتش شرقي سلوفاكيا، قال شتاينماير اليوم الأربعاء (27 أبريل/ نيسان 2022):" ديمقراطياتنا قوية ومنيعة، وهي مستعدة وقادرة على الدفاع معا عن كل سنتيمتر من أراضي الحلف".
وأضاف شتاينماير أن هذه الإشارة التي لا لبس فيها صادرة أيضا من الأسراب الألمانية الهولندية التابعة لنظام الدفاع الجوي باتريوت والمتمركزة في سلوفاكيا.
ووجهت كابوتوفا الشكر لشتاينماير على المساعدة العسكرية المقدمة من بلاده وقالت: "يقال في الشدة يمكنك أن تعرف من صديقك".
وأكد شتاينماير أن الاستعداد لتقديم المساعدة لأوكرانيا والتضامن في تحمل الأعباء سيكونان مطلوبين لفترة طويلة، وقال "لن نترك أوكرانيا وحدها في هذه الأوقات الصعبة. يجب أن نقدم المساعدة إنسانيا وماليا وعسكريا أيضا"، مشيرا إلى أن "رفض توجيه الدعوة إليه" لزيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف، لا يغير في الأمر شيئا.
وتابع شتاينماير بالقول إن بلاده لا يجب عليها الاختباء وراء دول أخرى في الخدمات التي تقدمها لأوكرانيا.
يذكر أن سلوفاكيا لها حدود تمتد لمسافة تقارب 100 كيلومتر مع أوكرانيا وتتخوف على أمنها في ظل الحرب الروسية على أوكرانيا.
وتحدث شتاينماير وكابوتوفا مع ممثلين لمنظمات إغاثة إنسانية.
كانت ألمانيا نقلت سربي باتريوت إلى سلوفاكيا بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا حيث سيعمل هذان السربان مع سرب باتريوت هولندي على تعزيز الجناح الشرقي للناتو.
وهناك نحو 240 جنديا ألمانيا في قاعدة سلياتش الجوية في سلوفاكيا. وكان البرلمان السلوفاكي حدد حدا أقصى للوحدة الألمانية بـ700 جندي.
وقام شتاينماير بصحبة كابوتوفا بزيادة وحدات باتريوت، وقال الرئيس الألماني: "هذه زيارة ذات رسالة واضحة: نحن نقف مع تضامننا الحلفي بدون أي تردد".
ع.أ.ج/ خ.س (د ب أ)
بالصور.. هكذا كانت ماريوبول وهكذا حولتها الحرب لمكان لا يصلح للعيش!
كانت ماريوبول مدينة ساحلية مزدهرة يبلغ عدد سكانها حوالي 440.000 نسمة. حولها الجيش الروسي إلى أنقاض ودمار. مقارنة لحالة المدينة الأوكرانية ماريوبول قبل الحرب الروسية على أوكرانيا وبعد اندلاعها.
صورة من: Maximilian Clarke/ZUMA Wire/IMAGO
ماريوبول قبل الحرب وبعدها
صور التقطتها أقمار صناعية للمدينة الساحلية "ماريوبول"، التي تقع في الجزء الجنوبي الشرقي لأوكرانيا، والمطلة على بحر آزوف. الصورة على اليسار في يونيو/ حزيران 2021 والصورة على اليمين بعد الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير/ شباط 2022.
صورة من: Maxar Technologies/picture alliance/AP
ميناء ماريوبول
صورة لميناء ماريوبول تعود إلى أكتوبر/ تشرين الأول 2018: وكانت هذه المنطقة مكانا للاسترخاء والتنزه، بالإضافة لمناطق استحمام بالماء الدافئ الخارج من الأرض. كما كان الميناء عاملاً اقتصاديًا مهمًا لماريوبول، من هنا صدرت أوكرانيا الحديد والصلب والحبوب والآلات إلى العالم.
صورة من: Ivanov Stanislav/Ukrinform/IMAGO
"تلغيم" الميناء بعد الهجوم الروسي
بعد شهرين من بدء الحرب من قبل روسيا، لم تعد هناك سفن ترسو تقريبًا. وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو لوكالة إنترفاكس للأنباء: "كل الأشياء المهمة في البنية التحتية للمدينة، بما في ذلك الميناء البحري والممر المائي تم تلغيمها وحظر الدخول إليها"، هذا ما يبدو عليه ميناء ماريوبول اليوم.
صورة من: Sergei Bobylev/ITAR-TASS/IMAGO
متنزه داخل المدينة
يلعب الأطفال تحت مياه النافورات في حديقة وسط المدينة. التقطت هذه الصورة في 20 يونيو/ حزيران 2019. الأشجار خضراء. ويمكن رؤية برج الكنيسة بين الأشجار في خلفية الصورة.
صورة من: Thomas Imo/photothek/IMAGO
المتنزه الآن
أعدنا اكتشاف منطقة الكنيسة نفسها في صور أخرى. تم التقاط هذه الصورة في أول أبريل/ نيسان 2022. ولا يمكن للمرء أن يخمن أن هذا المكان كان مخصصا للاسترخاء في يوم من الأيام.
صورة من: Sergei Bobylev/ITAR-TASS/IMAGO
مسرح مدينة ماريوبول
اكتسب مسرح ماريوبول للدراما شهرة كبيرة خلال هجوم القوات الروسية على أوكرانيا. تظهر هذه الصورة التي تم التقاطها في 30 أغسطس/ آب 2014 شبابًا يحتجون على هجمة روسية - حتى في ذلك الوقت كان هناك قتال وتوتر في شرق أوكرانيا. لكن المسرح كان لا يزال مكان للقاءات والحوارات الثقافية.
صورة من: EST&OST/IMAGO
المسرح بعد قصف المدينة
المكان أمسى مختلفا تماما اليوم. هذه الصورة تظهر المسرح بعد الغارة الجوية المدمرة التي شنها الجنود الروس في منتصف مارس/ آذار 2022. واحتمى عدة مئات من المدنيين بالمبنى، ولقي كثير مصرعهم.
صورة من: Nikolai Trishin/ITAR-TASS/IMAGO
مجمع "أزوفستال" للحديد والصلب
في ماريوبول، تدير شركة "أزوفستال" (Azovstal) واحدا من أكبر مصانع الحديد والصلب في أوروبا. هنا في مجمع "أزوفستال" كان يجري بشكل أساسي صناعة المنتجات من الفولاذ والحديد. وبالإضافة إلى الميناء، كان المصنع مركز تشغيل مهم بالنسبة للسكان هناك. صورة من عام 2017.
صورة من: Musienko Vladislav/Ukrainian News/IMAGO
الحرب جعلته أطلالا و"خردة"
هكذا أصبح المكان الآن نتيجة القصف الروسي. صورة بتاريخ 17 أبريل/ نيسان 2022. الجنود الأوكرانيون صمدوا طويلا متحصنين بهذا المصانع في مجمع أزوفستال، وهنا سقط مئات القتلى. ومازال هناك ألف جندي أوكراني يتحصنون داخل المجمع، حسب رواية كييف. بينما يقول بوتين إنهم ألفان، وأمر بعدم اقتحام المجمع والاكتفاء بتطويق المنطقة وحصارها. تُظهر الصورة هنا جنديًا يقاتل في صفوف الروس.
صورة من: Sergei Bobylev/ITAR-TASS/IMAGO
طرق وشوارع حديثة
هذه الصورة من صيف 2017 تعطي لمحة عن طرق وشوارع ماريوبول قبل بدء الحصار والقصف الروسي للمدينة.
صورة من: MAXPPP/picture alliance
ماريوبول كيف أصبحت
الصور التي تصل إلينا الآن من ماريوبول تظهر الدمار التام. تم حرق جميع الأشجار تقريبًا ، ودُمرت الشقق والمنازل وبنايات أخرى. لم تعد مدينة ماريوبول مكانا صالحا للعيش. إعداد ( غيرتا هيرمان/ علاء جمعة)