تزداد النداءات الدولية المطالبة بإنهاء حرب اليمن إلحاحا يوم ما بعد يوم. وزير الخارجية الألماني شتاينماير حذر خلال بدء زيارته لسلطنة عمان جميع أطراف النزاع من مغبة "الحل العسكري" لأزمة البلاد.
إعلان
تتواصل النداءات الدولية المطالبة بإنهاء الحرب في اليمن وحل الأزمة بالطرق السلمية. فقد حذر وزير الخارجية الألماني فرانك ـ فالتر شتاينماير بشكل ملح من مغبة "الحل العسكري" للأزمة في اليمن خلال زيارته لسلطنة عمان، المحطة الأخيرة في جولته الخليجية التي استغرقت ثلاثة أيام.
وقال شتاينماير بعد وصوله إلى مسقط صباح اليوم الثلاثاء (الثامن من آذار/مارس 2016) "علينا أن نكون حذرين من أن تتحول الحرب إلى حالة استنزافية دائمة ما تسمح بترسيخ تواجد العناصر المتشددة في البلاد"، في إشارة إلى زيادة نطاق عمليات التنظيمين القاعدة في الجزيرة العربية وما يسمى بـ"الدولة الإسلامية" في مناطق عديدة من اليمن وهيمنتهما على المشهد السياسي والعسكري بمرور الزمن.
ويختتم وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير في سلطنة عمان اليوم الثلاثاء جولة خليجية استغرقت ثلاثة أيام. ومن المقرر أن يجري الوزير الألماني محادثات في العاصمة مسقط حول النزاع في اليمن ومساعي حل النزاع السوري.
تجدر الإشارة إلى أن سلطنة عمان وألمانيا ضمن 17 دولة في مجموعة دعم سوريا التي تسعى إلى دفع عملية السلام في سوريا. وكان شتاينماير بدأ جولته بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة.
ح.ع.ح/ش.ع (د.ب.أ/ DW)
اليمنيون وُعِدوا بـ"الأمل" فحصدوا المعاناة
في حين يحاول الحوثيون السيطرة على مدن يمنية تواجههم مقاومة عسكرية محلية بدعم من قوات التحالف العربي. فيما تتفاقم معاناة السكان من غلاء الأسعار وقلة الدواء والغذاء والماء والنفط والكهرباء، عدا عن الشعور بالخوف في كل لحظة.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
تقود السعودية منذ مارس/ آذار الماضي، حملة عسكرية عربية حتى تستعيد الحكومة اليمنية سلطتها في اليمن، بعد أن سيطر المقاتلون الحوثيون على معظم أنحاء البلاد قبل عام. العملية السعودية أسميت في البداية بـ"عاصفة الحزم" قبل تغيير اسمها إلى "إعادة الأمل".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Huwais
هددت بريطانيا بوقف صادرات الأسلحة إلى السعودية إذا أوضحت التحقيقات أن الرياض خرقت القانون الدولي الإنساني في حرب اليمن، وهو ما تنفيه الرياض ذلك.
صورة من: Reuters/F. Al Nasser
وكانت منظمة العفو الدولية قالت إن التحالف بقيادة السعودية السبب وراء أغلب الضحايا المدنيين في اليمن، واتهمت القوات العربية باستخدام قنابل عنقودية تحظرها معظم الدول. وقالت إن الحوثيين أيضا انتهكوا القانون الدولي الإنساني.
صورة من: DW/N. Alyousefi
حوالي 13 مليون شخص في اليمن ليس لديهم إمكانية الوصول إلى مياة الشرب، مما يضطر السكان ومعظمهم من الأطفال إلى السير لمسافات طويلة وحمل الماء على رؤوسهم.
صورة من: Reuters/A. McDowall
وقفة احتجاجية تطالب بإنهاء الحرب ووقف الحصار وعودة الحياة الطبيعية ليتمكن الناس من ممارسة حياتهم ويستطيع آلاف الأطفال من العودة إلى مدارسهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
في صنعاء قام عشرات الشباب بتنظيم نشاط احتجاجي ضد القصف على المدنيين، حيث ألقوا أنفسهم أرضا، لتجسيد صور الضحايا
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
ويواجه السكان نقصا في الغذاء والماء، وبالرغم من توزيع منظمات الإغاثة المستمر للمواد الغذائية على المدنيين، تكثر الشكاوى من قيام مسلحين بعرقلة توزيع المساعدات ومنع تنقل قوافل الإغاثة بحرية.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
مشتقات النفط أصبحت نادرة في المدن اليمنية، والحصول عليها أصبح صعبا. لتر البنزين مما ساهم في ازدهار السوق السوداء وبأسعار باهظة.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
فتيات يمنيات في مدينة تعز يحملن أسلحة الكلاشنكوف تعبيرا عن دعمهن لـ "المقاومة الشعبية" المحلية التي ترى أنها تدافع عن المدينة ضد محاولة الحوثيين السيطرة على المدينة. (كتابة وإعداد: علاء جمعة)