teinmeier: Autobranche steht weltweit vor schwerer Absatzkrise
١٨ نوفمبر ٢٠٠٨دعا وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى مناقشة الإجراءات الواجب اتخاذها لمواجهة انعكاسات الأزمة المالية العالمية على قطاع صناعة السيارات في سياق أوروبي. جاء ذلك خلال لقاء الوزير الألماني مساء أمس بممثلين عن المجالس العمالية بعدد من شركات السيارات في ألمانيا وبيرتهولد هوبر، رئيس نقابة الصناعات المعدنية في ألمانيا.
وأعلن شتاينماير أنه يهدف من وراء هذه المقابلة إلى الخروج بصورة عن حجم الأزمة الحالية بنفسه من دون الاعتماد على مساعديه. وأشار الوزير الذي يتولى أيضا منصب نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى أنه يعتزم عقد المزيد من هذه اللقاءات.
دعاية انتخابية مبكرة
غير أن الخارجية الألمانية أكدت أن من غير المنتظر أن تسفر هذه اللقاءات عن نتائج ملموسة. وجاء في بيان الخارجية بشأن مقابلة شتاينماير، مرشح حزبه الاشتراكي الديمقراطي لمنصب المستشار في الانتخابات المقررة أواخر عام 2009، أن هذه اللقاءات تهدف إلى الاطلاع على التطورات في قطاع السيارات.
وقوبل لقاء شتاينماير بمندوبين عن المجالس العملية بشركة أوبل بانتقاد الحزب المسيحي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي. ففي هذا السياق قال رونالد بوفالا الأمين العام للحزب المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه ميركل، مشيرا لهذا اللقاء: "إذا كان هذا اللقاء لشتاينماير بصفته مرشحا الاشتراكيين لمنصب المستشار فعليه أن يعقده في مقر الحزب الاشتراكي". وأضاف أن "هذا اللقاء ليس لديه ما يبحث عنه في مبنى الخارجية الألمانية"، ووصف بعض الصحف الألمانية هذا اللقاء بأنه بداية مبكرة للحملة الانتخابية يطلقها مرشح الحزب الاشتراكي.
قرار مساعدة "أوبل" قبل نهاية السنة
من جانبها أعلنت والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل عقب لقاءها بمسؤولي شركة "أوبل" للسيارات إن حكومتها تدرس الطلب الذي تقدمت به الشركة للحصول على مساعدة مالية من الدولة، مشيرة إلى أن قرار الحكومة بشأن الطلب يمكن أن يصدر بنهاية العام الحالي. وذكرت المستشارة الألمانية إلى أنه على الشركة تقديم ضمانات ببقاء أي مساعدات حكومية ستحصل عليها داخل ألمانيا ولن تتسرب إلى الشركة الأم المتعثرة جنرال موتورز في الولايات المتحدة.