1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شتاينماير يدعو الائتلاف الحاكم في ألمانيا إلى وحدة الصف

دويتشه فيله + وكالات (ط.أ)٢٢ نوفمبر ٢٠٠٧

في أعقاب تزايد الجدل السياسي داخل الائتلاف الحكومي حذر وزير الخارجية الألماني من عواقب بدء حملة انتخابية مبكرة ودعا إلى وحدة الصف. والحزب المسيحي الاجتماعي يشيد بالمحصلة الإيجابية للحكومة بعد عامين من تشكيلها.

فرانك فالتر شتاينماير، وزير الخارجية الألماني ونائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركلصورة من: AP

مع انقضاء نصف عمر ولاية الحكومة الألمانية الحالية يزداد الجدل السياسي حول مستقبل الائتلاف الحاكم برئاسة المستشارة انجيلا ميركل، حيث ثارت تكهنات بإمكانية تنظيم انتخابات مبكرة تحسم التوجه السياسي في البلاد، وذلك بسبب اختلاف المصالح الحزبية بين طرفي الائتلاف.

لكن طرفي الائتلاف الحاكم، الاتحاد المسيحي المحافظ والحزب الاشتراكي الديمقراطي، من ناحيتهما يؤكدان تمسكهما بالعمل المشترك. فقد دعا وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير مجددا الائتلاف الحاكم إلى توحيد الصف، وحذر لدى استضافته في برنامج تلفزيوني بثته القناة الألمانية الثانية ZDF من بدأ الحملة الانتخابية لعام 2009 اعتبارا من الآن، مشيرا في هذا الإطار إلى المسؤولية الكبيرة التي تتحملها الحكومة الألمانية تجاه المواطنين الألمان وتجاه أوروبا. كما أكد شتاينماير عزم حزبه، الاشتراكي الديمقراطي، مستقبلا لعب دور "المحرك" بالنسبة للائتلاف الحاكم.

الإتلاف الحاكم بين الخلافات والمكاسب

بيد أن ذلك في نظر المراقبين السياسيين لن يكون أمرا سهلا في ظل استمرار الخلاف داخل الحكومة الألمانية بشأن عدد من القضايا السياسية الشائكة من بينها وضع حد أدنى للأجور وبعض جوانب السياسة الخارجية. وأوضح شتاينماير، الذي يتولى رسميا منصب نائب المستشارة خلفا لفرانس مونتيفيرنغ الذي استقال مؤخرا، بهذا الخصوص قائلا: "إذا لم نتمكن من الاتفاق على موضوع ما فيحق لنا وقتها أن نقول: هذا أمر يحدده الناخبون عام 2009".

إيرفين هوبر رئيس الحزب المسيحي الإجتماعيصورة من: AP

من ناحيته أشاد رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي، إرفين هوبر، رغم تراكم الخلافات داخل الإتلاف الحاكم، بالمحصلة الإيجابية لعمل الحكومة الألمانية بعد مرور عامين على تشكيلها. واعتبر في معرض حديثه مع صحيفة "باسوا نويه بريسه" أنه إذا ما تم النظر إلى إنجازات الحكومة الألمانية بنظرة حيادية فسيمكن عندها استنتاج المحصلة الإيجابية التي لم يدركها الكثيرون، مشيرا في هذا الإطار إلى الإنجازات المهمة التي تم تحقيقها في مجال السياسة المالية وتوفير فرص عمل جديدة.

شعبية الاشتراكيين على المحك

تزعزع شعبية الحزب الإشتراكي الديموقراطيصورة من: AP

وعلى صعيد آخر، عكس استطلاع للرأي في ألمانيا حول شعبية الأحزاب الألمانية عمق الأزمة التي يعيشها الاشتراكيون، إذ أظهرت نتائجه تراجع نسبة تأييد الألمان للحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم إلى أدنى مستوى له خلال العام الجاري حيث حصل الحزب على 24 بالمائة من أصوات الألمان. وفي المقابل ارتفعت شعبية التحالف المسيحي الديمقراطي الذي تنتمي إليه المستشارة أنجيلا ميركل بمقدار نقطة مئوية واحدة إلى 40 بالمائة، وهي أعلى نسبة يحصل عليها الحزب خلال العام الجاري.

وفي الوقت نفسه تفاوتت نتائج أحزاب المعارضة حيث انخفضت شعبية الحزب الديمقراطي الحر بواقع نقطة واحدة إلى نسبة تسعة بالمائة فيما ارتفعت شعبية حزب الخضر نقطة واحدة إلى تسعة بالمائة أيضا. وحافظ اليسار على نفس نسبة الأسبوع الماضي بحصوله على 12 بالمائة. وتعني هذه النتيجة في حال إجراء انتخابات إمكانية تشكيل ائتلاف بين التحالف المسيحي والديمقراطيين الأحرار بنسبة أغلبية 49 بالمائة مقابل 45 بالمائة للاشتراكيين واليسار والخضر.

شتاينماير ينافس ميركل؟

استطلاع آخر للرأي نشرت نتائجه صحيفة "بيلد آم زونتاغ" أظهر أن نسبة 37 بالمائة من الألمان يفضلون ترشيح شتاينماير للمنافسة أمام المستشارة أنجيلا ميركل زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي في انتخابات عام 2009. لكن شتاينماير أعلن عن تأيده ترشيح رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، كورت بيك، لمنافسة المستشارة الألمانية على منصب المستشار في الانتخابات القادمة وقال في هذا الصدد: "لدينا رئيس للحزب اسمه كورت بيك وأتمنى أن يقدم ترشيحه".

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW