شتاينماير يدعو المعارضة السورية المعتدلة للقتال ضد داعش
٢ ديسمبر ٢٠١٥
دعا وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير المعارضين المعتدلين في سوريا إلى المشاركة في مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يسطير على أجزاء واسعة من الأراضي السورية والعراقية.
إعلان
قال وزير الخارجية الألماني فرانك ـ فاتلر شتاينماير مساء أمس الثلاثاء (الأول من ديسمبر/كانون الأول 2015) في تصريحات لبرنامج "تاغستيمن" بالقناة الأولى الألمانية (ايه دي ار) إن الهدف هو ألا تتناحر قوات المعارضة والقوات الحكومية ضد بعضها البعض وأن تصبح مكافحة داعش أكثر فاعلية.
وعن هدف المهمة العسكرية الألمانية التي أقرتها الحكومة لمكافحة داعش في سوريا والعراق، أشار شتاينماير إلى أنه لن يكون هناك حل عسكري لمستقبل سوريا في النهاية، ولذلك تعمل ألمانيا بشكل مكثف على التوصل لحل سياسي. واستدرك قائلا: "ولكن طالما ليس الوضع كذلك، فعلينا أن نعترف أننا نواجه مسؤولية مشتركة تتمثل في ألا يستمر انتشار داعش وجبهة النصرة في المنطقة". وأضاف أنه ليس مخططا حاليا أن "يكون هناك تنسيق بالمعنى الدقيق مع روسيا". وأشار وزير الخارجية الألماني إلى أن بلاده تعتزم التنسيق مع موسكو فيما يتعلق بمكان الاستعانة بالطائرات فقط.
يشار إلى أن الحكومة الألمانية تعتزم إرسال أولى طائرات الاستطلاع "تورنادو" إلى تركيا الأسبوع القادم. وتأتي مهمة الجيش الألماني في سوريا ردا على الهجمات الإرهابية التي تم شنها في باريس قبل أسبوعين تقريبا، والتي أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عنها.
ح.ع.ح/ش.ع(د.ب.أ)
المدنيون في سوريا..ضحايا سنوات الحرب الطاحنة
مضت خمس سنوات على اندلاع الحرب في سوريا، والتي راح ضحيتها لغاية اليوم مئات الآلاف من المدنيين، الذين عانوا الأمرين من بطش النظام ونيران تنظيم "داعش" والتنظيمات الأخرى.
صورة من: picture-alliance/dpa
المدنيون، وخاصة الأطفال، هم أكثر المتضررين من الحرب. انعدام مياه الشرب دفع هذا الطفل في مدينة حلب إلى الشرب من المياه المتجمعة في الشارع. مأساة إنسانية كبيرة في سوريا.
صورة من: Reuters
مضت أربع سنوات على اندلاع الحرب في سوريا، والتي راح ضحيتها لغاية اليوم مئات الآلاف من المدنيين، الذين عانوا الأمرين تحت نيران تنظيم "داعش" الإرهابي والتنظيمات المعارضة الأخرى، ومن الدمار والبراميل المتفجرة من قبل نظام الأسد.
صورة من: Reuters/Muzaffar Salman
الطفولة تضيع بين ركام المعارك. أطفال في مدينة حمص يجلبون المياه لأهاليهم، وهذه قد تكون النزهة الوحيدة لهؤلاء الأطفال خارج المنزل.
صورة من: Reuters
تعاني مناطق عدة في ريف دمشق، كما مدينة دوما، من دمار شامل شل الحياة فيها جراء قصف طائرات حربية أو من البراميل المتفجرة، التي تلقيها مروحيات عسكرية تابعة لنظام الأسد.
صورة من: Reuters/Mohammed Badra
أحد عناصر "الحسبة" وهي الشرطة "الداعشية" يقوم بتفحص بضائع محل للعطور في الرقة، معقل تنظيم "داعش" في سوريا. يفرض عناصر التنظيم المتطرف قيودا شديدة على جميع المحلات والبضائع في المناطق التي يسيطرون عليها.
صورة من: Reuters
نقص المواد الغذائية والطبية، الذي تعاني منه أغلب المدن السورية، تسبب بمئات الوفيات.
صورة من: picture-alliance/dpa
نازحون من مدينة كوباني الكردية قرب الحدود السورية التركية. آلاف اللاجئين الأكراد فروا إلى تركيا بعد المعارك الطاحنة في مدنهم وقراهم ضد تنظيم "داعش".
صورة من: DW/K. Sheiskho
مسيحيو سوريا هم الضحية الجديدة لإرهاب تنظيم "داعش"، وقد شكلوا وحدات لحماية قراهم بعد خطف العشرات منهم في شمال شرق سوريا.
صورة من: DW/K. Sheikho
مخيمات اللاجئين ممتلئة بملايين السوريين الفارين من بطش النظام ونيران "داعش".
صورة من: Reuters/H. Khatib
واعترفت قياديون من "الجيش الحر" بانتهاكات جرت على يد عناصرهم. يذكر أن الجيش الجيش الحر فقد نفوذه على معظم المناطق التي كان يسيطر عليها لصالح مجموعات معارضة أخرى.
صورة من: KHALED KHATIB/AFP/Getty Images
اتهم محققو الأمم المتحدة مقاتلين سوريين مناهضين للحكومة باقتراف جرائم ضد الإنسانية. وقالت اللجنة في تقريرها الذي صدر العام الماضي أن "جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام الإسلامية" و"كتيبة الشهيد وليد السخني" جميعها تدير مراكز اعتقال وتعذيب.
صورة من: Fadi al-Halabi/AFP/Getty Images
أما مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، كمخيم اليرموك، فأصبحت جزءا من المشهد السريالي الحزين لمأساة المدنيين من الحرب في سوريا.