يرى وزير خارجية ألمانيا شتاينماير أن هناك فرصا لتشكيل "حكومة وحدة وطنية" ليبية بعد المفاوضات التي انتهت بإدخال تعديلات على مسودة الاتفاق الأولى. لكن البرلمان المعترف به دوليا رفض التعديلات معلنا انسحابه من الحوار.
إعلان
أعرب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن اعتقاده بوجود فرص جديدة لتشكيل "حكومة وحدة وطنية" في ليبيا. ودعا السياسي الاشتراكي الفرقاء الليبيين اليوم الثلاثاء (15 أيلول/ سبتمبر 2015) إلى التوقيع الآن على "حل توافقي تم التوصل إليه بوساطة دولية. "
وأضاف شتاينماير أنه بهذه الخطوة فقط "يمكن لليبيا أن تعود أخيرا إلى طريق الانتقال السياسي والوصول إلى السلام والاستقرار". وأشار الوزير الألماني إلى أن هذا سيكون بمثابة "إشارة مفعمة بالأمل"، وذلك نظرا لتوافد العديد من اللاجئين من وعبر ليبيا.
تجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة تسعى إلى تشكيل حكومة وحدة وإلى نزع سلاح الميليشيات، وتشارك ألمانيا في جهود الوساطة. وكان أهم أطراف الصراع في ليبيا قد التقوا لأول مرة في حزيران/ يونيو الماضي لإجراء محادثات في مقر وزارة الخارجية الألمانية.
وكان البرلمان الليبي المعترف به دوليا قد وقع قبل أسابيع مسودة اتفاق من دون أن يصوت عليها بعد، في حين اعترض المؤتمر الوطني العام (طرابلس) على هذه المسودة وطالب بمجموعة من التعديلات، التي جرى دمجها في مسودة اتفاق جديدة خلال الجلسات الأخيرة التي عقدت في الصخيرات بالمغرب .
وفي غضون ذلك رفض البرلمان الليبي المعترف به دوليا الثلاثاء مسودة اتفاق السلام الجديدة التي أدخلت عليها بعثة الأمم المتحدة تعديلات طالب بها البرلمان الموازي غير المعترف به في العاصمة طرابلس، معلنا انسحابه من جلسات الحوار في المغرب.
ويلقي رفض مجلس النواب لهذه المسودة المعدلة وانسحابه من المحادثات بشكوك حول إمكان التوقيع على اتفاق بحلول يوم 20 أيلول/ سبتمبر ينهي النزاع على السلطة الذي قتل فيه الآلاف منذ اندلاعه قبل عام، كما كانت تأمل بعثة الأمم المتحدة.
أ.ح/ ص.ش (د ب أ، أ ف ب)
ليبيا: معاناة بمركز "صرمان" لإيواء المهاجرين غير الشرعيين
ليبيا واحدة من دول عبور المهاجرين غير الشرعية من إفريقيا جنوب الصحراء إلى أوروبا. ويعاني المهاجرون وخصوصا النساء ليس فقط من رحلة الهجرة المليئة بالمخاطر وإنما أيضا بسبب ظروف مراكز الإيواء. تعالوا نتعرف على واحد منها.
صورة من: E. Ezzobbair
ثلاث غرف فقط للنساء
غرفة النساء هذه هي واحدة من ثلاث غرف مخصصة لتنام فيها النساء في مركز إيواء "صرمان" للمهاجرين غير الشرعيين
صورة من: E. Ezzobbair
غرف النوم ليست للنوم فقط
الغرف المخصصة للنوم تستخدم أيضا كغرف للجلوس والطعام ونرى عددا كبيرا من السيدات هنا في غرفة غير مطلية وبها شباك به قضبان حديدية.
صورة من: E. Ezzobbair
خمسة لترات من المياه يوميا
حتى حاجياتهن يضعونها بجوارهن مما سبب ازدحاما بالمكان. وحتى الماء الصالح للشرب بجوارهن ولكل واحدة منهم زجاجة 5 لترات يوميا. ومن بين النساء من لديها أطفال رضع.
صورة من: E. Ezzobbair
غسيل الملابس في دلاء وبالدور
أوضاع صعبة للمهاجرات بالذات فغسيل الملابس باليد وبالطرق البدائية مما يزيد معاناتهن في مركز صرمان لإيواء الهجرة غير الشرعية. كما أن غسيل الملابس يتم بالدور أيضا في ظل غياب وسائل حديثة تساعدهم في الغسيل.
صورة من: E. Ezzobbair
ملابس قليلة
المهاجرون غير الشرعيين يقومون بنشر ملابسهم بين الأشجار وعلى بعض الأشياء، خاصة وأنهم لا يملكون ملابس إلا قليلة.
صورة من: E. Ezzobbair
التلفزيون وسيلة الترفيه الوحيدة
يوجد بمركز صرمان فناء وضع فيه تلفزيون. وتشاهد بعض السيدات التلفزيون، فليس لديهن وسيلة أخرى للترفيه عن أنفسهن في رحلة الهجرة غير الشرعية.
صورة من: E. Ezzobbair
الرجال في مخيم النساء
حجرة الرجال، التي ينامون فيها في مخيم النساء حيث يبقون دون زوجاتهم. وكما هو الحال في غرف النساء قناني المياه والمشروبات مخزنة أيضا في الغرفة.
صورة من: E. Ezzobbair
ازدحام في غرفة الرجال
نعم، الأسرة أفضل من العراء لكنها أسرة قديمة وتحتاج لأشخاص رياضيين ليصعدوا إلى الأسرة العليا. والمهاجرون منهم من استسلم للنوم ومنهم من استسلم للتفكير في مصيره في رحلة الهجرة.
صورة من: E. Ezzobbair
أوراق الرجال في الحفظ والصون
النقيب باسم الغرابلي يعرض أمانات لبعض المهاجرين غير الشرعيين الرجال بمركز الغيواء، من أموال وحاجيات خاصة بهم تحفظ الى حين ترحيلهم. إعداد: عصام الزوبير-طرابلس (ليبيا)