شتاينماير يعرب عن قلقه إزاء معاداة السامية بين المسلمين
٣٠ أبريل ٢٠١٨
قال الرئيس الاتحادي فرانك ـ فالتر شتاينماير لدى استقباله وفدا للجالية الشيعية في ألمانيا أن معاداة السامية في ألمانيا ليست ظاهرة بين المسلمين بالدرجة الأولى، لكنها أكثر ظهورا لدى المسلمين ايضا.
إعلان
أعرب الرئيس الألماني فرانك ـ فالتر شتاينماير عن قلقه إزاء العداء المتزايد لليهود في البلاد. وقال لدى استقباله وفدا من الجالية الشيعية في ألمانيا "إن معاداة السامية في ألمانيا ليست فقط مشكلة لدى المسلمين، لكنها ظاهرة حاضرة بقوة لدى المسلمين أيضا". جاء ذلك على لسان أحد الحاضرين في اللقاء الذي جرى في قصر بيلفو ببرلين بعد ظهر اليوم الاثنين(30 نيسان/أبريل 2018).
وفي معرض ردهم على قلق الرئيس الألماني عرض أعضاء هيئة الجمعيات الشيعية مشاريعهم على الرئيس والتي تدخل في إطار الجهود المبذولة من أجل مكافحة التطرف في المجتمع. وتشكل الطائفة الشيعية في ألمانيا نسبة 7% من مجموع المسلمين في البلاد.
وتمثل الجمعية العامة "أي. جي. اس " لشيعة ألمانيا حوالي 150 جمعية محلية لمسلمين شيعة يمثلون بدورهم مصالح ما يقارب 280 ألف شيعي في البلاد. كما تتمثل الجمعية بشكل دوري في اجتماعات مؤتمر الإسلام الألماني.
وتطرق الرئيس شتاينماير مع ضيوفه من ممثلي الجمعيات الشيعية إلى ملفات الاندماج وتأثير الدول الخارجية على الحياة الدينية للمسلمين في ألمانيا، بما في ذلك النظام الإيراني وكيفية تعامل الجمعية الشيعية مع ذلك.
وقبل لقاء شتاينماير مع جمعيات شيعية، ظهرت انتقادات، مثل اتهام صحيفة"بيلد" واسعة الانتشار للرئيس الألماني بأنه يجتمع بـ"كارهي إسرائيل" الذين يخضون لمراقبة مكتب حماية الدستور( المخابرات الداخلية الألمانية)، بسبب الاشتباه في أنشطة متطرفة.
يشار إلى أن شتاينماير يلتقي بشكل دوري بممثلي الأديان السماوية في البلاد. ويعتزم الديوان الرئاسي بعد اللقاء مع الجمعيات الشيعية تنظيم لقاءات مع الجمعيات الإسلامية التي تمثل نهجا ليبراليا في الحياة الدينية. وتهدف هذه اللقاءات إلى توضيح رسالة الرئاسة الألمانية ومفادها أن التشدد والتطرف الديني يشكلان مبدئيا خطر جسيما على حرية الأديان المضمونة في القانون الأساسي " الدستور"، حسب رأي ديوان الرئاسة.
ح.ع.ح/م.س(د.ب.أ)
أشهر عشرة مساجد في ألمانيا
تتميز ألمانيا بتنوع الأديان والثقافات، ويساعد الدستور على هذا التنوع لأنه يضمن حرية العبادة. وهذا الحق الدستوري ساعد ملايين المسلمين على الاندماج في بلدهم الجديد وبناء دور عبادة لهم. أهم مساجد المسلمين في صور.
صورة من: picture alliance / dpa
مسجد مدينة كولونيا
لا يزال هذا المسجد قيد الإنشاء، وسيصبح أكبر مساجد ألمانيا بمساحة تبلغ 16500 متر مربع ويتسع لأكثر من 1200 شخص. اتحاد الجمعيات الإسلامية التركية في ألمانيا (DITIB)، وهو أكبر جمعية إسلامية مسجلة رسمياً، قرر بناءه ليكون المسجد الرئيسي للاتحاد في ألمانيا. مساحة المسجد الكبيرة واحتواؤه على منارتين كبيرتين ارتفاعهما أكثر من 50 متراً أثار ردود أفعال مختلفة في ألمانيا، معظمها رحب ببنائه في حين رفضه آخرون.
صورة من: DW/S. Dege
مسجد فيلمرسدورف للطائفة الأحمدية
يقع أقدم جامع في ألمانيا في منطقة فيلمرسدورف بمدينة برلين، ويعتبر مقر العبادة الرئيسي للطائفة الأحمدية. انتهى بناء المسجد سنة 1928 ويحتوي على منارتين عاليتين يصل ارتفاعهما إلى ما يقارب 32 متراً وويبلغ قطر قبته عشرة أمتار.
صورة من: picture-alliance/akg-images/Jost Schilgen
مسجد فضل عمر
يقع هذا المسجد في مدينة هامبورغ وشيدته الطائفة الأحمدية سنة 1957، وهو بالتالي يعتبر أول مسجد يبنى في ألمانيا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وهو ثاني أقدم مساجد البلاد. ولفترة من الزمان، بقي هذا المسجد مكان العبادة الوحيد لكل المسلمين في منطقة هامبورغ وضواحيها، ولهذا استخدمته الطائفة الأحمدية كمكان للتواصل بين المذاهب الإسلامية المختلفة.
صورة من: cc-by- Daudata
المسجد الأحمر
يقع في حدائق قصر شفيتسنغين في ولاية بادن– فورتمبيرغ جنوب غرب ألمانيا. أراد كارل تيودور، أمير منطقة فالز– بافاريا، بناء حديقة كبيرة في أواخر القرن الثامن عشر تحتوي على رموز للتسامح والتعايش الديني، فقرر بناء هذا المبنى على شكل مسجد إسلامي بمنارتين كبيرتين ليرمز إلى الإسلام. استخدم المبنى عدة مرات كمسجد للصلاة كان آخرها في القرن الماضي. يعتبر المبنى من الرموز المعمارية المهمة في بادن– فورتمبيرغ.
صورة من: picture-alliance/dpa
مسجد "المعماري سنان" في موزباخ
قام اتحاد الجمعيات الإسلامية التركية في ألمانيا (DITIB) بتشييد هذا المسجد، وتسميته نسبة إلى سنان، أشهر المهندسين المعماريين في الإمبراطورية العثمانية. يقع هذا المسجد على الضفة الغربية من نهر الإلتس في مدينة موزباخ بولاية بافاريا، على مساحة 875 متراً مربعاً. الطابع المعماري للمسجد مستقى من الطراز المعماري للمنطقة القريبة من سلسلة جبال الألب. تم افتتاح هذا المسجد سنة 1993.
صورة من: cc-by-AlterVista
مسجد المركز في دوسبورغ
يعتبر هذا المسجد أحد أكبر المساجد في ألمانيا ويتسع لأكثر من 1200 مصلٍ. يحتوي المسجد على منارة يبلغ ارتفاعها 34 متراً وتم تشييده سنة 2008.
صورة من: Getty Images
مسجد سيتليك في برلين
تحتوي مدينة برلين وحدها على أكثر من 80 مسجداً وعشرات المصليات. ويعتبر مسجد سيتليك (مسجد الشهداء بالعربية) للجالية التركية، الذي تبلغ مساحته نحو 800 متر مربع، هو أكبر مساجد العاصمة الألمانية وثاني أكبر مسجد في ألمانيا ويقع بالقرب من مقبرة الأتراك بالمدينة، التي تحمل نفس الاسم. ويتسع المسجد لأكثر من 1500 شخص.
صورة من: picture-alliance/dpa
مسجد عمر في برلين
هذا المسجد هو ثاني أكبر مسجد في برلين ويقع في ضاحية كرويتسبيرغ. اكتمل بناء المسجد سنة 2008 ويتسع لأكثر من ألف مصلٍ.
صورة من: Getty Images
مسجد الإمام علي في هامبورغ
وهو مسجد المركز الإسلامي في مدينة هامبورغ شمال ألمانيا. المركز الإسلامي في هامبورغ هو أقدم مؤسسة إسلامية في أوروبا، ويعتبر المسجد مركزاً للطائفة الشيعية في ألمانيا. وقد شيد في ستينيات القرن الماضي ويتسع لأكثر من ألف شخص.
صورة من: Getty Images
مسجد الفاتح في إيسن
قام اتحاد الجمعيات الإسلامية التركية في ألمانيا (DITIB) في مدينة إيسن غرب البلاد بتشييد هذا المسجد ليكون مركزاً إسلامياً للجالية التركية الكبيرة في المدينة. يتميز المسجد بطرازه المعماري الجميل وبمنارته العالية التي تتجاوز 30 متراً.