شتاينماير يلتقي محامية مهددة بالقتل من جماعة متطرفة
٧ فبراير ٢٠١٩
في خطوة تحمل دلالات كبيرة، التقى الرئيس الألماني شتاينماير بالمحامية الألمانية من أصل تركي سيدا باساي ـ يلديز. ويبدو أن شتاينماير أراد من خلال اللقاء إظهار تضامنه مع المحامية التي تلقت تهديدات من مجموعات يمينية متطرفة.
إعلان
التقى الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير بالمحامية الألمانية سيدا باساي - يلديز، التي تلقت عدة خطابات تهديد بالقتل مؤخراً من جماعة يمينية متطرفة. ولم تتسرب تفاصيل عما دار خلال اللقاء حتى الآن، إلا أن شتاينماير قال الخميس (السابع من شباط/ فبراير 2019) إن اللقاء معها كان خاصاً دون الإفصاح عن مضمونه.
وكانت المحامية قد تلقت تهديدات بالقتل لها ولابنتها الصغيرة ولأشخاص آخرين في محيطها وأسرتها. كما حملت رسائل التهديد لباساي ـ يلديز شتائم عنصرية.
وبحسب أول خطاب تهديد تلقته المحامية في شهر آب/ أغسطس عام 2018، تبين أنه كان قد تم أخذ المعلومات عنها من النظام المعلوماتي الشرطي عبر كمبيوتر خاص بموظفة في مدينة فرانكفورت. بيد أنه لم يتضح حتى الآن هوية مرسل خطابات التهديد للمحامية، والموقعة باسم " NSU 2.0"، وهو اختصار لاسم خلية النازيين الجدد التي نفذت سلسلة اغتيالات لعدد من الأشخاص ذوي الأصول المهاجرة في ألمانيا في نهاية التسعينيات.
ويعتقد على نطاق واسع أن من أسباب تلقي المحامية باساي ـ يلديز تهديدات من مجموعات يمينية متطرفة أنها مثلت ضحايا تلك الخلية النازية خلال المحاكمة التي جرت لأعضائها، وخصوصاً المتهمة الرئيسية في القضية، اليمينية المتطرفة بيأته تشيبه.
يشار إلى أن شتاينماير زار أيضاً مركز قيادة الشرطة في مدينة فرانكفورت، حيث التقى عدداً من أفراد الشرطة في المدينة، بالإضافة إلى عدد من المواطنين. وقال الرئيس الألماني، الذي استعلم خلال زيارته لفرانكفورت عن موضوعات الأمن الداخلي والهجرة: "لا يعد ذلك موضوعاً خاصاً بفرانكفورت، ولكنه موضوع تتم مناقشته حالياً بشكل يتجاوز حدود المدينة، لذا فإنه يهمني بالطبع".
أ.ح/ ي.أ (د ب أ)
ضحايا خلية "إن إس يو" اليمينية المتطرفة
قتلت خلية "إن إس يو" اليمينية المتطرفة عشرة أشخاص على الأقل بدم بارد خلال الفترة من عام 2000 إلى 2007. وتُوجه الأنظار في المحاكمة ضد المتواطئين المفترضين لاسيما على بيآته تشيبه، لكن من هم ضحايا هذه العصابة الإرهابية.
صورة من: picture-alliance/dpa/N.Försterling
عشر ضحايا قُتلوا بدم بارد
تسعة من الضحايا لهم جذور أجنبية، كانوا يعيشون كلهم في ألمانيا. كما تم قتل شرطية ألمانية من قبل المجموعة الإرهابية. وقد قُتل الضحايا بدم بارد.
صورة من: picture-alliance/dpa
أنور سيمسك
في التاسع من نوفمبر 2000 قُتل بائع الزهور أنور سيمسك البالغ من العمر 38 عاما في نورنبرغ ـ في الصورة مع زوجته. كان يبيع الزهور في موقف صغير للسيارات خارج المدينة. والد ثمانية أطفال قُتل بثمان طلقات نارية. هاجر سيمسك في 1986 من تركيا إلى ألمانيا. وهو يُعد الضحية الأولى في سلسلة قتل الخلية العنصرية.
صورة من: privat/Ufuk Ucta
عبد الرحمن أوزودوغرو
في 13 يونيو 2001 تم قتل الخياط من أصول تركية عبد الرحمن أوزودوغرو داخل محله للخياطة في نورنبرغ. كان عمره 49 عاما، وكان مطلقا وخلف وراءه بنتا في الـ 19 من عمرها.
صورة من: picture alliance/dpa
سليمان تاسكوبرو
في 27 يونيو 2001 تم قتل بائع الفواكه والخضار سليمان تاسكوبرو في هامبورغ داخل محل والده بثلاث رصاصات في الرأس. وكان عمره 31 عاما، وكانت له بنت في الثالثة من عمرها.
صورة من: picture-alliance/dpa
هابل كيليتش
في ميونيخ وفي 29 أغسطس 2001 تم قتل بائع الخضار البالغ من العمر 38 عاما، هابل كيليتش في محله. وحتى هو تلقى الرصاص في رأسه. زوجته وبنته البالغة من العمر حينها 12 عاما غادرتا ألمانيا. هابل كيليتش هو الضحية الرابعة في سلسلة الاغتيالات التي نفذتها الخلية النازية.
صورة من: picture alliance / dpa
محمد تورغوت
في روستوك تم قتل محمد تورغوت في 25 فبراير 2004 داخل محل لبيع المأكولات السريعة بثلاث رصاصات في الرأس. كان يزور حينها صديقا كان يعمل لصالحه في المحل يوم الجريمة. وكان الرجل البالغ من العمر 25 عاما يعيش في هامبورغ.
صورة من: picture alliance/dpa
إسماعيل ياسر
داخل محله لبيع المأكولات السريعة في نورنبرغ تمت تصفية إسماعيل ياسر البالغ من العمر 50 عاما في 9 يونيو 2005. وقد عثر زبون عليه في المحل. خمس طلقات نارية وُجهت لياسر الذي خلف وراءه ثلاثة أطفال.
صورة من: picture alliance/dpa
تيودوروس بولغاريديس
في ميونيخ، وفي 15 يونيو 2005 قُتل تيودوروس بولغاريديس في محله لخدمة المفاتيح، وهو ينحدر من اليونان. والأب البالغ من العمر 41 عاما الذي خلف طفلين وراءه هو الضحية السابعة في سلسلة الاغتيالات.
صورة من: DW/I. Anastassopoulou
محمد كوباتشيك
في دورتموند يوم 4 أبريل 2006 تم قتل صاحب المتجر محمد كوباتشيك بعدة طلقات نارية في الرأس،، تم ذلك وقت الظهيرة في شارع تسوده حركة سير قوية. الرجل البالغ من العمر 39 عاما خلف وراءه زوجة وثلاثة أطفال.
صورة من: picture alliance/dpa
خالد يوزغات
كذلك برصاصات في الرأس تمت تصفية خالد يوزغات في 6 أبريل 2006 في كاسيل بولاية هسن. وقعت الجريمة داخل مقهى للإنترنيت كان يديره مع والده. كما كان يتردد على مدرسة ليلية من أجل نيل شهادة البكالوريا. عمر خالد كان 21 عاما وهو ألماني من أصل تركي.
صورة من: picture alliance / dpa
ميشيل كيزفيتر
الشرطية المنحدرة من ولاية تورينغن ميشيل كيزفيتر كانت تبلغ من العمر 22 عاما عندما قُتلت في 25 أبريل 2007 في هايلبرون (بادن فورتمبرغ) برصاصة في الرأس. كيزفيتر هي الضحية العاشرة والأخيرة للثلاثي الإرهابي من الخلية السرية النازية.