دعا وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير الذي يزور الأردن حاليا الإسرائيليين والفلسطينيين إلى تحكيم العقل في مواجهة موجة العنف التي تجتاح المنطقة. كما دعا باقي زعماء الشرق الأوسط إلى وفير مناخ ثقة جديد بينهم.
إعلان
ناشد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الإسرائيليين والفلسطينيين التحلي بروح العقل في ظل موجة العنف الجديدة الحاصلة في الشرق الأوسط. وقال وزير الخارجية الألماني اليوم الثلاثاء (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) خلال زيارته للأردن: "إن ندائي لجميع المسؤولين بعدم صب الزيت على النار حاليا، ومن (الأفضل) التصرف بعناية والإسهام في تهدئة الوضع".
وتابع الوزير الألماني قائلا: "إن أي شيء آخر لن يسهم إلا في المزيد من احتدام النزاع بعواقب غير متوقعة". ودعا شتاينماير لـ "بداية جديدة لعملية السلام في الشرق الأوسط". ويشار إلى أن 8 إسرائيليين وإفريقي و44 فلسطينيا لقوا حتفهم خلال أعمال عنف منذ مطلع الشهر الجاري.
كما ناشد وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير الدول الواقعة في منطقة الشرق الأوسط التعاون مع بعضهم البعض. ودعا شتاينماير اليوم الثلاثاء في الأردن خلال حضوره لمؤتمر تابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا هذه الدول لتوفير ثقة جديدة مع بعضهم عن طريق إجراء مباحثات. وقال: "التعاون يمكن أن يجلب مزايا للجميع، حتى للأعداء اللدودين".
وتابع وزير الخارجية الألماني أن الخبرات الإيجابية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا الناتجة من الحرب الباردة لا يمكن أن تكون "برنامج عمل" للشرق الأوسط. ولكنه أكد أن المنطقة تحتاج لمبادئ وإجراءات مشتركة من أجل تحقيق المزيد من الأمن بها، وأوضح أنه لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال إتباع "سياسة للخطوات الصغيرة".
جدير بالذكر أن ألمانيا سوف تتولى رئاسة المنظمة التي تعد المنظمة الأوروبية المركزية للأمن في الأول من شهر كانون الثاني/يناير القادم. وتضم المنظمة حاليا 57 دولة، منها العديد من الدول المطلة على البحر المتوسط مثل مصر وإسرائيل وكذلك الأردن.
ع.ش/ ح.ز (د ب أ)
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.