1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شتاينماير ينتقد عرض المراقبين المحتجزين شرق أوكرانيا أمام الصحافة

٢٧ أبريل ٢٠١٤

انتقد وزير خارجية ألمانيا قيام انفصاليين في شرق أوكرانيا باستعراض علني لمراقبين تابعين لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ودعا روسيا للتدخل لإطلاق سراحهم. وقد نجحت مفاوضات اليوم فعلا في إطلاق سراح مراقب سويدي.

Ukraine Konflikt Pressekonferenz zu Festnahme in Slawjansk
صورة من: Reuters

انتقد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير العرض العلني لانفصاليين موالين لروسيا للمراقبين العسكريين المحتجزين لديهم في شرق أوكرانيا. وقال شتاينماير في بيان نشرته الخارجية الألمانية مساء الأحد (27 أبريل/ نيسان) إن "الاستعراض العلني الذي تم اليوم للمراقبين ولأفراد من قوات الأمن الأوكرانية كأسرى يعد مثيرا للاشمئزاز وانتهاكا صارخا لكرامة هؤلاء الأشخاص." وحث شتاينماير موسكو على تقديم المساعدة في هذا الشأن وقال إن "روسيا ملزمة بالتأثير على الانفصاليين حتى يتم إطلاق سراح أعضاء بعثة منظمة الأمن والتعاون بأسرع ما يمكن".

شتاينماير استنكر عرض المراقبين كأسرى حربصورة من: picture-alliance/dpa

وقام الانفصاليون الموالون لروسيا بعرض المجموعة المحتجزة في مؤتمر صحفي الأحد في سلافيانسك، وقال الكولونيل الألماني أكسل شنايدر أحد أعضاء بعثة المراقبين للصحفيين إن المجموعة المحتجزة بصحة جيدة، وإنه "لم يمسه أحد" وإن المجموعة "لم تتعرض لأذى جسدي...ليس لدينا دلائل متى سنعود لبلداننا."

وأفرج الانفصاليون عن مراقب سويدي لأسباب صحية مساء الأحد بعد مباحثات مع مفاوضين من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وبذلك انخفض عدد المراقبين المحتجزين في مدينة سلافيانسك بشرق أوكرانيا منذ أول من أمس الجمعة إلى ستة مراقبين ثلاثة ألمان إضافة إلى مترجم ومراقب من الدنمارك وخامس من بولندا أما الأخير فمن تشيكيا.

وفي حين ترى منظمة الأمن والتعاون أن الأمر لا يتعلق باختطاف أعضاء تابعين لبعثتها الدبلوماسية إلى أوكرانيا بل ببعثة تحت قيادة الجيش الألماني قدمت بناء على دعوة من الجانب الأوكراني وذلك في إطار وثيقة فيينا قالت وزارة الدفاع الألمانية اليوم الأحد إن إرسال المراقبين العسكريين الألمان إلى أوكرانيا تم بالتشاور مع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وجاءت بناء على دعوة من أوكرانيا.

وقال متحدث باسم الوزارة إن أعمال التفتيش هذه موجودة في أوكرانيا منذ آذار/مارس الماضي، مضيفا "ألمانيا هي رابع دولة تتولى قيادة هذه العمليات." وذكر المتحدث أن الهدف من هذه العمليات هو خلق شفافية وثقة "ولذا فمن الضروري إرسال مراقبين محايدين تحت مظلة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى المناطق المتأزمة". ونفت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الأحد زيارة أمينها العام لامبرتو زانييه لأوكرانيا، عقب إعلان وزير خارجية اوكرانيا عن تلك الزيارة.

هيج: مستعدون لقبول تبعات تنفيذ عقوبات على روسيا

وبينما تتواصل الجهود لحل أزمة المراقبين المحتجزين نصحت وزارة الخارجية الألمانية الأحد مواطنيها بعدم السفر إلى المناطق الواقعة بشرق أوكرانيا بسبب الاضطرابات هناك وقالت إن الصحفيين يجازفون بأن يحتجزهم انفصاليون هناك. من جهتها وصفت بولندا عملية خطف المراقبين بأنها "وسائل إرهابية غير مقبولة وتسقط أهلية الانفصاليين كمحادثين سياسيين". وكانت وزارتا الخارجية والدفاع البولنديتان قد دعت "الخاطفين إلى الإفراج فورا وبلا شروط عن المحتجزين".

من جانبه طالب وزير الخارجية البريطاني وليام هيج الأحد هيغ بضرورة إطلاق سراح المراقبين الدوليين المحتجزين "على الفور ودون شروط". وصرح هيغ لقناة سكاي نيوز أنه في الوقت الذي ما زال فيه المسار الدبلوماسي لنزع فتيل الأزمة مفتوحا تعمل أوروبا والولايات المتحدة على اتخاذ إجراءات تشمل عقوبات اقتصادية وتجارية ومالية إذا لم تتراجع روسيا. وأضاف أن بريطانيا وحلفاءها سيكونون مستعدين لقبول العواقب المحتملة على بلادهم جراء تنفيذ المزيد من العقوبات الاقتصادية أوالتجارية.

ص ش/ م س (رويترز، د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW