تحولت قمرة القيادة في طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية في رحلة من مدينة مشهد الإيرانية إلى العاصمة العراقية بغداد، بسبب وجبة طعام إلى حلبة مصارعة بين طيار ومساعده، الأمر الذي كاد أن يتسبب بكارثة جوية.
إعلان
أوقفت الخطوط الجوية العراقية اثنين من طياريها عن العمل إثر مشاجرة بينهما في قمرة القيادة في الجو في رحلة على متنها 157 راكباً، بالإضافة إلى طاقم الطائرة.
وقال مساعد الطيار في رسالة موجهة إلى إدارة الخطوط الجوية العراقية، "احتدم النقاش مع الطيار، لأنه منع المضيفة من جلب الطعام لي بحجة أنني لم أطلب الأذن منه". وبعد أن تناول الطيار طعامه ضرب وأهان مساعده "مما دفع أحد أفراد الحماية للتدخل لفض الشجار بيننا"، بحسب رسالة المساعد.
واستأنف الاثنان شجارهما بعد هبوط الطائرة بأمان في مطار بغداد الدولي مباشرة، حيث " قام الكابتن مرة أخرى بضرب وشتم زميله" حسب رسالة المساعد، الذي أقر أيضاً بمبادلته الضرب "اضطررت للدفاع عن نفسي".
ومن جهة أخرى، لم تتمكن وكالة فرانس برس من الاطلاع على رواية الطيار عن الحادث. كما لم تفصح شركة الخطوط الجوية عن التفاصيل. في حين أثارت الحادثة موجة تعليقات ممزوجة بالرعب والسخرية انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي بسبب استهتار الطيارين بأرواح المسافرين .
وشدد بيان وزارة النقل على القول إنه: "لن يكون هناك تهاون مع أي طرف. ولن يفلتوا من عقوبات مشددة"، إشارة إلى أنهما قد يواجهان منعاً من الطيران مدى الحياة.
ر.ض /ع.خ (أ ف ب)
كوارث جوية أودت بحياة رياضيين عالميين
لقي بعض لاعبي فريق تشابيكوينسي البرازيلي لكرة القدم مصرعهم بعد سقوط طائرتهم في كولومبيا. هذه الحادثة ليست الأولى التي يذهب ضحيتها رياضيون. نتعرف في هذه السلسلة المصورة على أشهر الحوادث التي أودت بحياة رياضيين عالميين.
صورة من: picture-alliance/PA Photos
تحطمت طائرة كانت تقل 81 شخصاً مساء الاثنين (29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016) في كولومبيا نتيجة "أعطال كهربائية"، وقتل في هذا الحادث 75 شخصاً، بينهم الكثير من أعضاء فريق نادي تشابيكوينسي البرازيلي لكرة القدم. وأعلن الرئيس البرازيلي ميشال تامر اليوم الثلاثاء يوم حداد وطني يمتد ثلاثة أيام إثر تحطم الطائرة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/L. Benavides
كانت هنالك الكثير من الحوادث الجوية التي لقي جراءها عدد من الرياضيين مصرعهم. ففي التاسع من آذار/ مارس عام 2015، فارق كل من السباحة كامي موفا (يمين الصورة) والبحارة فلورانس آرتو (يسار) والملاكم أليكسي فاستين، وجميعهم من فرنسا، الحياة إثر اصطدام بين طائرتين مروحيتين خلال تصوير مسلسل لتلفزيون الواقع في الأرجنتين.
صورة من: AFP/Getty Images/B. Guay
في السابع من أيلول/ سبتمبر عام 2011 تحطمت طائرة من طراز "ياك 42" أثناء إقلاعها في ياروسلافل (300 كيلومتر شمال غرب موسكو)، مودية بحياة 44 شخصاً، بينهم فريق لوكوموتيف المحلي للهوكي، بطل روسيا ثلاث مرات والذي ضم عدداً من النجوم الدوليين.
صورة من: dapd
أما سائق سباقات الرالي، الاسكتلندي كولن ماكراي، فقد قتل 15 أيلول/ سبتمبر عام 2007 في حادث تحطم طائرة مروحية باسكتلندا في عمر التاسعة والثلاثين. وقتل معه ابنه البالغ من العمر خمس سنوات وراكبان آخران. وكان ماكراي قد فاز عام 1995 ببطولة العالم لسباقات الرالي، وكان آنذاك أصغر بطل للعالم.
صورة من: picture-alliance/EPA/J. Cebollada
في (27 نيسان/ أبريل عام 1993 تحطمت طائرة عسكرية زامبية في البحر قبالة مدينة ليبرفيل وعلى متنها سبعة لاعبين من المنتخب الوطني الزامبي، الذي كان يستعد لخوض مباراة ضمن تصفيات كأس العالم في دكار بالسنغال. وتوفي 30 شخصاً ولم ينج أحد. (الصورة رمزية)
صورة من: AP
أما في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر عام 1987، توفي 43 رياضياً من فريق أليانز ليما البيروفي العريق في حادث تحطم طائرة من طراز "فوكر إف 27" تابعة للبحرية البيروفية، والتي سقطت في البحر قبالة العاصمة ليما (في الصورة)
صورة من: Imago/ZUMA Press
كما لقي السائق الفرنسي تييري سابين، مؤسس رالي باريس دكار الصحراوي الشهير، مصرعه أيضاً في حادث طائرة يوم الرابع عشر من كانون الثاني/ يناير عام 1986 في مالي بالقرب من غورما-راروس، وهي مدينة ومحطة توقف في مراحل الرالي.
صورة من: picture-alliance/ASA
قد تكون حادثة مصرع ثمانية من لاعبي مانشستر يونايتد، بطل إنكلترا آنذاك لكرة القدم، من بينهم الموهوب دنكان إدورادز وهو في سن الحادية والعشرين، في السادس من شباط/ فبراير عام 1958، وذلك أثناء إقلاع طائرتهم في ميونخ، من أشهر حوادث الطيران التي أصابت الرياضيين على الإطلاق.