أعلنت دمشق ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم الاثنين (23 حزيران/ يونيو 2014) شحن آخر دفعة من الأسلحة السورية الكيميائية إلى خارج سوريا تمهيدا لإتلافها في البحر، وذلك قبل أيام من انتهاء المهلة المحددة في قرار مجلس الأمن الدولي للتخلص من الترسانة السورية.

#links#

وفي لاهاي، أعلن المدير التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية احمد اوزومجو في مؤتمر صحافي مغادرة السفينة الدنمركية التي نقلت الدفعة الأخيرة من الترسانة السورية اليوم مرفأ اللاذقية في غرب سوريا. وتمثل الشحنة نسبة 2.7 في المائة المتبقية من مخزون الأسلحة الكيميائية المقدر بـ1300 طن.

ورحبت سيغريد كاغ، رئيسة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة إلى سوريا التي أشرفت على تفكيك الترسانة، في بيان بـ"إزالة كامل مخزون سوريا لمواد الأسلحة الكيميائية المعلن عنه"، مشيرة إلى أنه بذلك تكون المهمة الأكثر تحديا للناحية العملية في إطار الجهود المبذولة للقضاء على برنامج سوريا للأسلحة الكيميائية "قد انتهت".

وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن دمشق "دمرت جميع معدات الإنتاج والمزج والتعبئة والذخائر المعلن عنها، بالإضافة إلى العديد من المباني المرتبطة ببرنامجها للأسلحة الكيميائية المعلن عنه، باستثناء 12 مرفقا للإنتاج المرتبطة بقرار منتظر من المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية".

وجاء قرار إزالة الترسانة السورية بعد اتفاق بين روسيا، ابرز حلفاء دمشق، والولايات المتحدة الداعمة للمعارضة، ابعد شبح ضربة أمريكية اثر هجوم بالأسلحة الكيميائية في ريف دمشق أوقع مئات القتلى واتهم النظام بتنفيذه.

ع.خ/ع.ج.م (ا ف ب ، رويترز)