شخصيات جزائرية بارزة تطالب بمنع بوتفليقة من ولاية خامسة
٨ أكتوبر ٢٠١٧
طالبت ثلاث شخصيات سياسية وعسكرية بمنع الرئيس بوتفليقة (80 عاما) من الترشح لولاية خامسة. ودعت الشخصيات المعروفة بمعارضتها للرئيس، الذي يعاني منذ سنوات من مشاكل صحية، إلى تولي كفاءات وطنية جديدة رجالية ونسائية زمام الحكم.
إعلان
طالبت ثلاث شخصيات جزائرية بينها أحمد طالب الإبراهيمي بعدم ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، البالغ من العمر 80 عاما والذي يعاني من مشاكل صحية، لولاية خامسة في عام 2019، من خلال "جبهة مشتركة" للتغيير وبمساعدة الجيش أو بحياده، كما جاء في بيان نشر اليوم الأحد (الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2017).
ووقع البيان كل من أحمد طالب الإبراهيمي، وهو وزير سابق ومرشح للانتخابات الرئاسية في 1999 قبل أن ينسحب منها ويفوز بها بوتفليقة، والمحامي علي يحيى عبد النور (96 سنة)، الذي يعتبر أقدم مناضل حقوقي بالجزائر ووزير سابق، والجنرال المتقاعد رشيد بن يلس قائد القوات البحرية سابقا.
ودعت الشخصيات الثلاث المعروفة بمعارضتها للرئيس بوتفليقة منذ وصوله إلى الحكم قبل 18 سنة، إلى "طرح خلافاتنا الثقافية واللغوية والسياسية جانبا لنحتج معا بأعلى صوت: كفى" و"بناء جبهة مشتركة لتغيير ميزان القوى من أجل تسهيل تولّي كفاءات وطنية جديدة من الرجال والنساء مقاليد الحكم".
ودعا البيان الجيش "بما أنه يظل المؤسسة الأقل انتقادا" إلى المشاركة في التغيير السلمي "والمشاركة في بناء جمهورية تكون بحق ديمقراطية" أو البقاء على الحياد. وأضاف الموقعون على البيان أنه على المؤسسة العسكرية أن "تنأى بنفسها بوضوح لا يقبل الشك عن المجموعة التي استولت على السلطة بغير حق، وتريد التمسك بها بإيهام الرأي العام بأنها تحظى بدعم المؤسسة العسكرية".
وتراجعت صحة بوتفليقة منذ عام 2013 إثر جلطة دماغية أثرت على قدرته على التنقل والنطق. ورغم أن ظهوره العلني قليل، فإن احتمال ترشحه لولاية خامسة في 2019 يثار داخل معسكره. وكان تم تعديل الدستور الجزائري في 2008 ما مكن بوتفليقة من الترشح لولاية ثالثة في 2009 ثم رابعة في 2014.
ع.م/ أ.ح (أ ف ب)
قسنطينة "مدينة الجسور المعلقة"عاصمة الثقافة العربية 2015
يتم سنويا اختيار "عاصمة للثقافة العربية" ووقع الاختيار هذا العام (2015) على مدينة قسنطينية الجزائرية التي انطلقت فيها هذا الشهر الاحتفالات بهذه المناسبة. وفي هذه الجولة نتعرف على أهم معالم هذه المدينة العريقة.
صورة من: Nawel Hadj Abedlhafid
بمشاركة 22 دولة عربية احتفل في الجزائر الخميس 16 أبريل/ نيسان باختيار قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015. وتم استعراض تاريخ المدينة من العهد الأمازيغي والروماني والتركي.
صورة من: Nawel Hadj Abedlhafid
وحضرت وفود عربية رسمية، كما حضرت أيضا فرق فنية من دول عربية شاركت أهل مدينة قسنطينة الفرحة من خلال رقصات شعبية والصورة هنا من أحد شوارع قسنطينة بالليل.
صورة من: Nawel Hadj Abedlhafid
وحتى دول الخليج أرسلت فرقا شعبية، كهذه الفرقة مثلا، للمشاركة في الاحتفال الذي حضره أيضا أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي.
صورة من: Nawel Hadj Abedlhafid
من معالم قسنطينة كهف الدبدبة ، الذي يبلغ طوله 60 مترا و يقع بالصخرة الشمالية لقسنطينة، و يعتبر محطة أثرية تعود إلى فترة ما قبل التاريخ.
صورة من: Hacene Houcini
تشتهر قسنطينة بأنها "مدينة الجسور". هنا بقايا لجسر قديم يعود للعهد الروماني. وتنتشر مثل هذه الجسور في قسنطينة و تعد من بين أهم الأماكن التي يقصدها السياح للزيارة.
صورة من: Hacene Houcini
جسر باب القنطرة، جسر قديم بناه الأتراك عام 1792 وهدمه الفرنسيون ليبنوا على أنقاضه الجسر الحالي، الذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 1863 ميلادية.
صورة من: Hacene Houcini
جسر قنطرة لجبال، واحد من بين أهم جسور المدينة المعلقة، و يقصده عدد كبير من السياح و يعود لحقبة الاتراك.
صورة من: Hacene Houcini
صورة للمسجد الكبير، الذي بني في عهد الدولة الزيرية سنة 1136 ميلادية. وقد أقيم على أنقاض معبد روماني و تم ترميمه و يتميز بالكتابات العربية المنقوشة على جدرانه.
صورة من: Hacene Houcini
صور لمنطقة تقع وسط قسنطينة يطلق عليها اسم الأهرامات، وتعود أصلا للعهد الروماني. ثم تحولت في العهد العثماني إلى الشكل الذي تظهر به حاليا بعد الترميمات.
صورة من: Hacene Houcini
هذا سوق يطلق عليه "السويقة" و يقصده السياح. ويشتهر بأزقته القديمة الضيقة و كل زقاق منها يباع فيه نوع من المصنوعات اليدوية التي ينتجها الحرفيون في المدينة القديمة لقسنطينة.
صورة من: Hacene Houcini
نصب الأموات يقع على أعلى صخرة بقسنطينة. بناه الفرنسيون سنة 1934 تخليدا لجنودهم الذين سقطوا في الحرب العالمية الأولى. على سطحه تمثال النصر لامرأة مجنحة تتأهب للتحليق.
صورة من: Nawel Hadj Abedlhafid
تمثال لعبد الحميد بن باديس مؤسس جمعية العلماء المسلمين في الجزائر، المولود في قسنطينة سنة 1889. وقد أزيل التمثال بعد قليل من نصبه في المدينة بسبب اعتراض عائلته.
صورة من: Hacene Houcini
بينما بقي جسر يحمل اسم ابن باديس و تم تدشينه خلال افتتاح عاصمة الثقافة العربية من طرف الوزير الاول الجزائري عبد المالك سلال. إعداد: نور الحياة الكبير- الجزائر