1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شراكة واعدة بين جوجل ومؤسسة AOL للانترنت

٢٣ ديسمبر ٢٠٠٥

دخول عملاق البحث العالمي جوجل في شراكة ضخمة مع مؤسسة AOL يشكل منافسة حادة لعملاق البرمجيات ميكروسوفت التي تدرس أساليب الرد المناسبة في اطار السيطرة على أسواق البرمجة والخدمات الالكترونية

هل سيربح الطرفان ورقة الرهان في حلبة الشبكة العنكبوتية؟صورة من: dpa

تقدّم شركة Google المعروفة عالميا في مجال البحث الإلكتروني على الشبكة العنكبوتية مبلغ مليار دولار أمريكي (أي ما يعادل 833 مليون يورو)، وذلك في إطار التعاون المخطط له مع الشركة الأمريكية لخدمات الإنترنت AOL والأكثر انتشارا على مستوى أمريكا والعالم.

تعاون إعلاني عالمي مشترك

شعار مؤسسة AOLصورة من: AP

حسب المعلومات الواردة تريد كلا الشركتين بناء جسر مشترك للدعاية والإعلان على مستوى العالم، وذلك عن طريق إفساح المجال لمحتويات كل منهما والاستفادة من خدمات الآخر، وذلك لحساب المصالح المستقبلية بينهما على صعيد الخدمة الإعلانية في سوق الإنترنت. وتسعى الشركتان من خلال هذا التعاون إلى دمج برنامجي الدردشة والحوار الإلكتروني لشركة AOL مع نفس البرنامج لشركة Google وتكوين برنامج واحد مشترك. وبالرغم من أن هذا البرنامج لم يكتمل تنسيقه بعد، إلا أن الخطط المستقبلية لهذا الاتفاق تسعى إلى إيجاد طريقة يستطيع مستخدمو الإنترنت من خلالها البحث عن المواد المسجّلة أو ملفات الفيديو بطريقة محرّكات البحث باعتبارها واحدة من أهم ركائز التعاون المشترك.

الخطط المستقبلية

ضربة قوية لميكروسوفت

تريد شركة Google من خلال ذلك مستقبلاَ، فتح الطريق لتتمكن AOL من أخذ مساحة واسعة على صفحات الإنترنت المستخدمة من قبل محرك البحث الخاص بها، وذلك للإعلان والدعاية لـ AOL، رغم الحصر الذي اعتمدته Google دوماً على عدد الإعلانات في صفحاتها. أما AOL فتريد في المستقبل أيضا وضع إمكانية الإعلان لمحرّك البحث Google ضمن إعلاناتها في صفحات الإنترنت. والمعروف أنّ نصف عائدات شركة Google ينتج من خلال الإعلانات على صفحتها الخاصّة، والنصف الآخر من خلال الإيرادات الإعلانية عبر شركائها. ويرجى من هذا الاتفاق أن توفرAOL أقصى عدد ممكن من الصفحات، لتتيح من خلال محتوياتها الفرصة لعملية إجراء البحث السريع في إطار محرّك البحث Google. ويشمل ذلك أيضاً التعاون في مجال المواد المسجلة أو الفيديو، ليسهل البحث عنها وإيجادها ومشهادتها عبر الإنترنت.

صفقة لجوجل أم صفعة لمايكروسوفت؟

شعار محرك البحث Googleصورة من: dpa

والواضح من هذا الاتفاق، أنه سيصبح لكلا الشركتين نصيب الأسد في أسواق الشبكة المعلوماتية. والخاسر الوحيد فيها هو بيل جيتس وشركته مايكروسوفت، حيث كان يسعى منذ وقت طويل في المساهمة مع شركة AOL، وأراد من ذلك أن تدعم مايكروسوفت من محرّك بحثها MSN وتقوية أساليب البحث فيها من خلال الاستفادة بالتعاون مع خدمات شركةAOL. ويُذكر أن شركة مايكروسوفت كانت قد وقعت على اتفاقية مشابهة مع شركة YAHOO لخدمات البريد الإلكتروني في شهر أكتوبر/تشرين اول 2005، والتي يسعى الطرفان من خلالها تحديث آلية الحوار الإلكتروني أو الدردشة لكلا الشبكتين.

عمّار بخيت

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW