شرطة برلين تحذر من حيوان مفترس هارب وتطلق حملة بحث واسعة
٢٠ يوليو ٢٠٢٣
حذرت السلطات في برلين من حيوان مفترس هارب في جنوب العاصمة الألمانية وطلبت من السكان الحذر وعدم الخروج من منازلهم، وأطلقت الشرطة عملية واسعة مستخدمة أيضاً المروحيات للبحث عن الحيوان الذي يعتقد أنه لبؤة.
إعلان
أطلقت السلطات الألمانية في برلين اليوم الخميس (20 يوليو/تموز 20023) عملية بحث واسعة عن حيوان بري مفترس وطلبت من سكان المنطقة عدم الخروج منازلهم وحذرت بأنه يتعين على من يرى هذا الحيوان أن يختبئ سريعاً في المنزل أو السيارة ويبلغ الشرطة.
وأوضحت شرطة برلين في منشور عبر "تويتر" أن "الحيوان البري قد يكون لبؤة "، علماً أن التحذير الذي أصدرته ليلاً كان يتعلق في البداية بمناطق في جنوب غرب العاصمة الألمانية، لكنّ نطاقه وُسِّع إلى نواحٍ عدة أخرى في ضواحي برلين.
وأفادت شرطة ولاية براندنبورغ المحيطة ببرلين في منشور على "تويتر" بـ"عدم العثور بعد على الحيوان البري الهارب ". وأضافت "نطلب منكم عدم الخروج من منازلكم".
وأشارت الشرطة إلى أنّ شهوداً هم الذين نبهوا إلى وجود الحيوان البري. وقال الناطق باسم شرطة براندنبورغ دانييل كيب لإذاعة "أر بي بي"، "قرابة منتصف الليل، تلقينا بلاغاً غريباً مفاده أن اثنين من المارة شاهدا حيواناً يطارد آخر".
وأوضح كيب أن "أحد الحيوانين كان خنزيراً برياً، أما الآخر" فبدا أنه "لبؤة". وأشار إلى أن "الرجلين صوّرا أيضاً لقطات فيديو بواسطة هاتفهما المحمول، وأكد شرطيون ذوو خبرة في المجال أنه لبؤة على الأرجح".
وتقع منطقة البحث، التي أشارت وسائل الإعلام بأن مروحيات تحوم فوقها، حول بلدات كلاينماخنو وتيلتو وستاهنسدورف.
ع.ج.م/خ.س (أ ف ب، د ب أ)
بالصور.. أخطر الحيوانات السامة في ألمانيا
تشتهر بلدان آسيا وأفريقيا بوجود زواحف وحيوانات سامة مثل العناكب والثعابين، لكن ألمانيا هي أيضًا موطن لحيوانات خطرة، يمكن أن تستخدم سمومها كسلاح ضد البشر. في هذه الصور نتعرف على أخطر الحيوانات السامة في ألمانيا.
صورة من: Christoph Bosch/Zoonar/picture alliance
سمكة الطَّرْخِين
سمكة الطَّرْخِين، توجد في بحر الشمال بشمال ألمانيا. ويصل طولها حتى 53 سم، وتحب أن تحفر لنفسها حفرا في الرمال أو الطين بالقرب من الشاطئ. توجد شوكة على غطاء الخياشيم وأشواك سامة أخرى على الزعنفة الظهرية، لذا فإن سمكة الطرخين هي أخطر حيوان سام في أوروبا.
صورة من: picture-alliance/OKAPIA KG
لسعتها قد تسبب سكتة قلبية
صحيح أن لسعة سمكة الطرخين ليست قاتلة، إلا أنها مؤلمة جدا. وهناك من يصابون بالحساسية إذا ما تعرضوا للسعة منها، إذ يمكن أن يصابوا بدوار وصداع وفقدان للوعي وقد يصل الأمر حتى السكتة القلبية، بحسب موقع "عالم العجائب"، (weltderwunder) الألماني.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH
العنكبوت الأصفر (خدرنق مثقابي)
هذا النوع من العناكب الذي يعيش في الغابة يبلغ طوله 1.5 سم فقط، رغم ذلك فلا ينصح بالاقتراب منه بالنسبة لضعاف القلوب. فعلى عكس أنواع العناكب المحلية الأخرى، يمكن للعنكبوت الأصفر (يسمى أيضا الخدرنق المثقابي) أن تخترق لدغته الجلد وتسبب ألمًا شديدًا، وهو في ذلك يشبه لسعة الدبور أو النحل. وخلال فترة وجيزة ينتشر هذا الألم في الأطراف المصابة.
صورة من: G. Kunz/blickwinkel/IMAGO
الأفعى الأوروبية الشائعة
تعد الأفعى الأوروبية الشائعة، إلى جانب أفعى الناشر، أكثر الأفاعي سُميّةً في ألمانيا. هذا النوع خجول جدًا وعادة ما تهرب عندما ترى إنسانًا. ومع ذلك، إذا شعر الثعبان بالتهديد، فسوف يلدغ. يمكن لسمه أن يهاجم الأعصاب ويفتت الدم. وقد تشمل الأعراض ألمًا شديدًا وتورمًا موضعيًا وتغيرًا في لون الجلد والقيء والصداع وصعوبة التنفس وتغيرات في النبض.
صورة من: vipersgarden - Fotolia.com
لدغتها قد تؤدي إلى الموت
ومع ذلك، فإن العضة لا تؤدي عادة إلى الموت. لكنها يمكن أن تكون خطيرة على الأطفال وكبار السن. ويمكن أن يصاب الملدوغ بضيق في التنفس ومشاكل في القلب وأعراض الشلل. وفي حالات نادرة، تؤدي اللدغة إلى الموت، طبقا لموقع "عالم العجائب" الألماني.
صورة من: Stefan Laws/Zoonar/IMAGO
السلمندر الناري
غدد الأذن في هذا الحيوان البرمائي ذي اللونين الأسود والأصفر يمكنها أن تطلق إفرازات سامة. والأشخاص الذين ليست لديهم حساسية لهذا السم ليس عليهم أن يخافوا شيئا. أما الأشخاص ذوو الحساسية الشديدة أو الأطفال الصغار، فيمكن أن يؤدي سم السلمندر الناري في حالات نادرة إلى الغثيان وصعوبة التنفس والقيء لديهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Roessler
ضفدع الأنوران
يفرز ضفدع الأنوران (فصيل من فصائل الضفادع) السم من خلال جلده لحماية نفسه من أعدائه الذين يريدون افتراسه. سم هذا الضفدعغير ضار بالإنسان، ولكنه يمكن أن يسبب تهيجًا إذا دخل في العين.
صورة من: Imago/blickwinkel
الخنفساء المُنَفِّطَة
عندما تتعرض لتهديد، تفرز الخنفساء المُنَفِّطَة (تسمى أيضا الخنفساء المحرقة) إفرازات عبر مسامها. وبالنسبة للإنسان فإن هذه الإفرازات السامة تسبب فقط تهيج الجلد ويمكن أن تكون قاتلة إذا كانت بجرعات عالية جدًا فقط. وتحت اسم "الذبابة الإسبانية" يستخدم الناس الخنافس المنفطة أيضًا كمنشط جنسي طبيعي.
صورة من: picture-alliance/dpa/Senckenberg/F. Hecker
فأر الزبابة
الزبابة، هو حيوان صغير لطيف يشبه الفأر، يتبع فصيلة "الزبابات" لكنه في الواقع سام أيضا. ويستخدم سلاحه ضد أكبر أعدائه: الضفادع وفئران الحقول، وينتج هذا السم في الغدة اللعابية تحت الفك السفلي. وبالنسبة لنا، نحن البشر، فإن عضة فأر الزبابة غير ضارة إلى حد ما، حسبما ذكر موقع "weltderwunder" الألماني. إعداد: صلاح شرارة