شرطة برلين تخطط لأكبر انتشار لها على الإطلاق عشية رأس السنة
٢٥ ديسمبر ٢٠٢٣
أعلنت شرطة العاصمة الألمانية برلين أنها تعتزم تنفيذ عملية انتشار واسعة وغير مسبوقة عشية رأس السنة، وذلك في أعقاب أعمال الشغب التي وقعت في ألمانيا العام الماضي وعلى خلفية التوترات المجتمعية بالبلاد نتيجة الحرب على غزة.
إعلان
في أعقاب أعمال الشغب التي وقعت في ألمانيا العام الماضي، وعلى خلفية التوترات المجتمعية بالبلاد نتيجة الحرب على غزة، تعتزم شرطة العاصمة برلين تنفيذ عملية انتشار واسعة وغير مسبوقة عشية رأس السنة. وفي هذا السياق قالت مفوضة شرطة برلين باربارا زلوفيك لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) اليوم الاثنين (25 ديسمبر/ كانون الأول 2023): "هذه هي أكبر عملية للشرطة عشية رأس السنة على مدار العقود الأخيرة". وأضافت: "يرجع هذا بشكل أساسي إلى الصراع في الشرق الأوسط، الذي يجعل الوضع العملياتي أكثر تحديا وتعقيدا".
وفي العام الماضي، بالإضافة إلي الألعاب النارية الكثيفة، والمعتادة في الشوارع، تم أيضا إلقاء ألعاب نارية على رجال الشرطة والإطفاء والمسعفين، ومهاجمتهم، في بعض أحياء برلين ومدن كبرى أخرى.
وقالت مفوضة الشرطة زلوفيك إنه سيتم نشر ما بين 2000 إلى 2500 من رجال شرطة برلين وتوفير دعم من ولايتي ساكسونيا وساكسونيا انهالت، بالإضافة إلي الشرطة الاتحادية عشية رأس السنة الجديدة. وأضافت "سيتم، في الوقت نفسه، زيادة عدد سيارات الدورية من 150 خلال الليل إلى 220 دورية". وأشارت زلوفيك إلى أنه بالإضافة لذلك، سيتم نشر 500 من رجال الشرطة الاتحادية في محطات السكك الحديدية، ومحطات قطارات المسافات الطويلة بضواحي المدينة.
ومن بين أسباب الزيادة الكبيرة في أعداد الشرطة ما وقع من أحداث عشية رأس السنة الماضية في برلين. وقالت زلوفيك "نعزز الحماية بشكل كبير لرجال الإطفاء وخدمات الطوارئ الأخرى، كما أننا موجودون أيضا بشكل كبير في الشوارع والأحياء ذات الصلة." وأوضحت "أنه يضاف إلى ذلك الحالة العاطفية التي أثارها الصراع في الشرق الأوسط ونتصور أن هذه العواطف سيكون لها وجود أيضا في الشوارع".
ح.ز/ ع.غ (د.ب.أ)
في صور: أبرز معالم الحي الحكومي في برلين
في 19 و20 آب/ أغسطس فتحت الحكومة الاتحادية والوزرات أبوابها للزوار خلال ما بات يعرف بـ "يوم الباب المفتوح". DW تأخذكم في هذه الجولة المصورة نتعرف من خلالها على أهم معالم الحي الحكومي في العاصمة الألمانية برلين.
صورة من: picture-alliance/DUMONT Bildarchiv/S. Lubenow
مبنى الرايخستاغ
المبنى التاريخي للرايخستاغ هو شاهدٌ صامت على تاريخ برلين المضطرب. تم بناؤه في الفترة من عام 1884 إلى 1894 بناء على تصميم المهندس المعماري بول فالو على طراز النهضة الجديدة. في هذا المبنى انعقدت جلسات برلمان الإمبراطورية الألمانية، ولاحقاً اجتمع هنا برلمانيو جمهورية فايمار. منذ عام 1999 عاد المبنى مقراً لبرلمان جمهورية ألمانيا الاتحادية.
صورة من: Christian Beier/chromorange/picture-alliance
القبة الزجاجية لمبنى الرايخستاغ
أحد أبرز معالم مبنى الرايخستاغ هو القبة الزجاجية التي تم تصميمها من قبل المهندس الشهير نورمان فوستر. في داخل القبة يتجه الزوار بشكل دائري صعوداً على شكل حلزوني إلى قمة القبة ما يتيح إطلالة بانورامية على مدينة برلين. والقبة الزجاجية ترمز للشفافية وتسمح بشكل رمزي بمراقبة الشعب للبرلمانيين من الأعلى وهم يخوضون النقاشات ويسنون القوانين.
صورة من: imago images/imagebroker
قصر بيلفو
تم بناء قصر بيلفو في نهاية القرن الثامن عشر وهو منذ عام 1994 مقر رئيس الجمهورية الاتحادي. وتعني كلمة "بيلفو" بالفرنسية "الإطلالة الجميلة". والطراز المعماري للقصر أثار الجدل بين المؤرخين: هل القصر على طراز الباروك أم الطراز الكلاسيكي. وفي الوقت الحاضر يُصنف القصر المؤلف من ثلاثة أجنحة وطابقين على أنه من الطراز الكلاسيكي المبكر.
صورة من: picture-alliance/dpa/L. Schulze
مقر المستشارية
بالقرب من مبنى الرايخستاغ يقع مقر المستشارية. المبنى الحديث والأنيق يجسّد رسالة واضحة: الشفافية. وقد تم تصميمه من قبل المهندسين المعماريين أكسل شولتس وشارلوت فرانك. ومقر المستشارية الذي تم الانتهاء من بنائه في عام 2001 يستخدمه اليوم أولاف شولتس للقيام بمهامه بعد أن شغله في البداية غيرهارد شرودر ثم أنغيلا ميركل.
صورة من: Winfried Rothermel/picture alliance
دار باول لوبه
دار باول لوبه هي مقر لجان البرلمان الألمانية. المبنى المتخم بالفنون الحديثة يبدو من الأعلى كمشط مزدوج. جسر مشاة مزدوج يربطه بمبنى ماري إليزابيث لودرز على الضفة الأخرى لنهر شبري - رمز بصري لإعادة توحيد ألمانيا.
صورة من: Stefan Ziese/imageBROKER/picture alliance
دار يعقوب كايزر
دار يعقوب كايزر هو أكبر مباني البرلمان الألماني بـ 1745 مكتباً، ويقع بالقرب من مبنى الرايخستاغ. يطل المبنى على نهر شبري، حيث صمم الفنان الإسرائيلي داني كارافان جداراً زجاجياً كتب عليه المواد التسع عشرة الأولى من القانون الأساسي (الدستور الألماني).
صورة من: Wolfgang Minich/picture alliance
ساحة شبري
أحد أجمل الأماكن في الحي الحكومي في برلين هو ساحة شبري المقابلة لدار باول لوبه ودار ماري إليزابيث لودرز. ويمكن للزوار أن يستريحوا خلال النهار على درجات ضفاف نهر شبري، وفي فصل الصيف تظهر شاشة كبيرة في المساء: فيلم لمدة 30 دقيقة عن تاريخ الرايخستاغ والديمقراطية في ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Skolimowska
وزارة الدفاع
استخدمت مجموعة المباني على قناة لاندفير منذ عهد الإمبراطورية الألمانية من قبل عدة إدارات عسكرية. وأثناء حكم النازيين، اجتمعت هنا مجموعة مقاومة من الجيش الألماني حاولت بلا جدوى إنهاء حكم النازية من خلال محاولة اغتيال لأدولف هتلر في 20 تموز/يوليو 1944. وفي الوزارة أقيم نصب لتخليد تلك المقاومة.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
نصب المقاومة الألمانية
يُذكِّر تمثال شاب عارٍ بيديه المُربوطتين في الفناء الداخلي لوزارة الدفاع بمحاولة الاغتيال الفاشلة لأدولف هتلر. تم توسيع منطقة النصب عدة مرات لإظهار مقاومة مجموعة 20 تموز/يوليو وغيرها من المجموعات والأفراد للنظام النازي.
صورة من: picture-alliance/Arco Images/Schoening
وزارة المالية
من بين المباني الوزارية البالغ عددها 14 وزارة، تُعتبر وزارة المالية الاتحادية أكثرها تاريخيةً. تم بناؤها في عام 1935 باعتبارها وزارة الطيران تحت إشراف هيرمان غورينغ، وهي كانت أول بناء كبير تم إنشاؤه من قبل النازيين. وفي المبنى أعلن عن تأسيس جمهورية ألمانيا الديمقراطية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 1949. جدارية "بناء الجمهورية" التي تعود إلى عام 1953 صممت للتذكير بتلك اللحظة التاريخية الفاصلة.