شرطة فرغسن يثبتون كاميرات على لباسهم
٢ سبتمبر ٢٠١٤بدأ عناصر الشرطة في فرغسن بتثبيت كاميرات على بزاتهم في محاولة لتهدئة غضب سكان هذه البلدة الواقعة في ولاية ميزوري (وسط الولايات المتحدة) والتي شهدت احتجاجات عنيفة على مقتل شاب أسود أعزل برصاص شرطي أبيض.
ولا تزال الاحتجاجات مستمرة في فرغسن وكان آخرها السبت، حين شارك أكثر من ألف متظاهر في مسيرة جابت شوارع البلدة احتجاجا على مقتل الشاب الأسود مايكل براون البلغ من العمر (18 عاما) برصاص الشرطي الأبيض دارين ويلسون (28 عاما) في التاسع من الشهر الماضي.
وخلال التظاهرات الاحتجاجية ارتفعت أصوات كثيرة تتهم رجال شرطة فرغسن، وغالبيتهم العظمى من البيض، باستخدام العنف بدون سبب. ونقلت صحيفة "سانت لويس بوست-ديسباتش" عن قائد شرطة فرغسن توم جاكسون قوله إن رجاله شرعوا منذ السبت بتثبيت كاميرات على بزاتهم.
ويعتقد البعض أن تثبيت كاميرات على بزات عناصر الشرطة سيجعل هؤلاء أكثر عرضة للمحاسبة وسيتيح أيضا للقضاة والمحلفين أن يروا بأم العين تصرفات عناصر الشرطة في الحوادث المثيرة للجدل. وتنظر هيئة محلفين حاليا في قضية مقتل براون لكي تقرر ما إذا كان مقتله نتيجة استخدام مفرط للقوة من جانب الشرطي ويلسون الذي أطلق عليه ست رصاصات على الأقل، وبالتالي ما إذا كان يجب محاكمة الشرطي أم لا.
ع.اع / ف.ي (أ ف ب)