أعلنت متحدثة باسم لجنة كرنفال كولونيا أن استمرار جهود الشرطة في البحث عن رجل يحتمل أنه صنع قنبلة من مواد كيماوية لا يمثل خطرا على احتفالية "روزن مونتاغ" أو "اثنين الورود" التي تمثل ذروة موسم الكرنفال.
إعلان
أعلنت متحدثة باسم لجنة كرنفالكولونيا غربي ألمانيا في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية اليوم الثلاثاء (26 كانون الثاني/يناير 2016 ): "لا نرى سببا لإلغاء احتفالات روزن مونتاغ (اثنين الورود)، فليس هناك علاقة بين البحث عن هذا الرجل وبين الكرنفال وهذا ما أكدته الشرطة لنا". وتصادف احتفالات "روزن مونتاغ" في الثامن من شباط/فبراير المقبل.
ويجدر الإشارة إلى أن شرطة كولونيا تبحث عن رجل يتراوح عمره بين 45 و 50 عاما اشترى من سوق للبناء مواد كيميائية يمكن تصنيع قنبلة منها، وذكرت الشرطة أنها ترى أن الأمر خطير، وذلك نظرا للوضع الأمني الراهن. وأضافت الشرطة أن الرجل يبدو من مظهره أنه ينحدر من الشرق الأوسط، مؤكدة بذلك صحة تقرير لصحيفة "بيلد" الشعبية عن هذا الموضوع.
وتابعت أن الرجل يتحدث الألمانية جيدا ونشرت الشرطة صورة للبحث عن الرجل وناشدت السكان بشكل ملح لتقديم الدعم. وكان عامل في سوق البناء في منطقة بولهايم هو من أبلغ الشرطة بشأن المشتبه به لكن بعد يوم من شرائه المواد الكيماوية.
ورفض متحدث باسم الشرطة وصف الرجل بأنه "مشتبه في صلته بالإرهاب"، مضيفا أنه ليس من المؤكد ما إذا كانت المواد الكيماوية التي يتم استخدامها في العادة للتنظيف يمكن أن تشكل خليطا قابلا للانفجار.
م.أ.م/ أ ح (د ب أ)
انطلاق موسم الكرنفال في منطقة الراين
في 11.11 وتماماً في الساعة 11 و11 دقيقة ينطلق موسم الكرنفال في منطقة الراين، فتتحول المدن على ضفاف نهر الراين إلى بحر ملون من الناس المتنكرين في ملابس مختلفة. وبهذا يبدأون في الاحتفال في "الفصل الخامس" من السنة.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Vennenbernd
في 11 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، يبدأ موسم الكرنفال، وفي هذا اليوم في ميدان هويماركت وحده في كولونيا يجتمع أكثر من 10 آلاف شخص من مختلف المدن ليحتفلوا بانطلاق "الموسم الخامس".
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Vennenbernd
مثل هذا المشهد ينتشر أيضاً في هذه الفترة، على هامش هذه المناسبة، وتعمل سيارات الإسعاف ورجال الإنقاذ بشكل مكثف، بسب بالازدحام وأيضاً بسبب الكميات الكبيرة من الكحول التي يتناولها الشباب، بداية من الصباح الباكر.
صورة من: picture-alliance/dpa
فرقة بلاك فوس الغنائية الشهيرة رفضت لأول مرة المشاركة في ميدان هويماركت، لأنها تجد أنه لم يصبح متسمكاً بتقاليد "كولونيا". لذلك لم تقف Bläck Fööss هذا العام بجانب بقية الفرق في هذا الميدان الكبير، بل اختارت مكان أصغر وأكثر محلية للغناء.
صورة من: Rainer Dahmen
بداية من يناير/كانون الثاني تبدأ الاجتماعات والتحضيرات لمسيرة الكرنفال الكبرى، في أسبوع ختام الكرنفال الذي يقع عادة في فبراير/شباط أو مارس/آذار. وبينما يتعلق الأمر في مدينة كولونيا بالترفيه والمتعة بالدرجة الأولى، تحتل النكتة السياسية المقام الأول في مدينة ماينز. وهنا نرى جوقة ماينز المكونة من رجال جادين، ولكن في ملابس مهرجين.
صورة من: picture-alliance/dpa
لا توجد مدينة في العالم تحتفل مثلما هو الحال في كولونيا، كما أن عدد أغاني الكرنفال بها لا حصر له، وتضاف لها في كل عام أغان جديدة. في جولة "LMS -Loss mer singe" أي "فلنغني" بلهجة المدينة، يمكن تعلم أغاني الكرنفال وكذلك يمكن ترشيح أفضل الأغاني الجديدة. وهذه الفرقة معروفة حتى في برلين، وتكتظ الحانة الكولونية في برلين بالزبائن عند زيارة LMS لها.
صورة من: picture-alliance/dpa
هذه الرؤوس العملاقة لفرقة "Schwellköpp" تعتبر من العلامات المميزة لكرنفال مدينة ماينز. وأثناء احتفالات الشارع يشاركون في مسيرات الكرنفال ويختلطون بالناس.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Lenz
سنوياً يتم اختيار "أمير وأميرة" للكرنفال في كل مدينة، ويكونان عادة رجلاً وامرأة. أما في كولونيا فالأمر يختلف، فهناك ثلاثي مكون من رجال فقط، ويمثلون الأمير والفلاح والعذراء. ويجب أن يكون هؤلاء أثرياء، فمن المكلف أن تصير أحد الأمراء أو الثلاثي الكولوني، وقد تصل تكلفة ذلك إلى 100 ألف يورو في كولونيا، و75 ألف يورو في دوسلدورف.
صورة من: picture alliance/dpa
يتم إحياء شخصية "هوبيديتز" في مدينة دوسلدورف 11 نوفمبر في الساعة 11 و11 دقيقة من كل عام، حيث يقوم أحد الأعضاء البارزين في الكارنفال بتجسيد الشخصية في هذا اليوم. وفي يوم أربعاء الرماد يتم حرق الدمية القماشية التي تمثل هذه الشخصية في حفل جنائزي كبير.
صورة من: picture-alliance/dpa
أما في كولونيا فتمثل الدمية القماشية التي تحمل اسم نوبل الكرنفال وتعلق خلال أيام الكرنفال أمام الحانات التي تحتفل بهذه المناسبة في كولونيا. وفي نهاية موسم الكرنفال في ليلة أربعاء الرماد يتم حرقها في حفل جنائزي كبير.