شرطة كولونيا تطلب تعزيزات لمواجهة شغب رجال "بملامح عربية"
١ نوفمبر ٢٠١٧
أوضحت شرطة مدينة كولونيا الألمانية أنها طالبت بتعزيزات إضافية بسبب تصرف مجموعة من الرجال بعدوانية كانوا في حالة سكر. ووصفت الشرطة هؤلاء بأنهم أشخاص بملامح عربية وشمال إفريقية".
إعلان
ذكر موقع "فوكوس" الألماني اليوم الأربعاء (الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني) أن شرطة مدينة كولونيا طالبت يوم أمس الثلاثاء بتعزيزات إضافية عقب تصرف مجموعة من الرجال، كانوا في حالة سكر، بطريقة عدوانية في ليلة الهالوين، حيث قامت الشرطة بمراقبة أوراق ثبوتيتهم.
وأشار الموقع أن شرطة المدينة الألمانية وصفت هؤلاء الرجال بأنهم "أشخاص بملامح عربية وشمال أفريقية"، لكن الشرطة لم تعلن عن نتائج مراقبتها لهوياتهم. وقام هؤلاء بتصرفات عدوانية، حسبما ذكرت الشرطة، خاصة بالقرب من كاتدرائية المدينة الشهيرة، ومحطة القطارات الرئيسية وأحياء المدينة القديمة.
وقال المتحدث باسم الشرطة، كريستوف شولته: "تم طلب 100 شرطي إضافي تدخلوا بشكل حازم ضد المشاغبين (...). وأضاف نفس المتحدث "من أجل فرض النظام بشكل أفضل، جلبنا 10 سيارات دورية إضافية إلى عين المكان".
وفي سياق ذي صلة، أوضح المتحدث باسم الشرطة أن الاستراتيجية، التي اعتمدتها الشرطة ليلة أمس أظهرت نجاحها. وقال في هذا الصدد "راقبنا البيانات الشخصية لمئات الأشخاص وأبعدنا عددا كبيرا منهم من المكان الذي كانوا متواجدين فيه". وذكر نفس المتحدث أن "ثلاث نساء تعرضن للتحرش الجنسي، فيما تمكنت الشرطة من القبض على متحرشين اثنين فقط".
وأوضحت الشرطة في بيان لها أنها احتجزت 33 شخصا في مدينتي كولونيا وليفركوزن للحيلولة دون وقع جرائم أخرى، مشيرة إلى أنها أنهت تدخلها في الساعة السادسة من صباح اليوم الأربعاء.
جدير بالذكر أن مدينة كولونيا الألمانية شهدت سنة 2015 أحداث تحرش كبيرة هزت الرأي العام الألماني.
ر.م/ع.ش
مهاجرون وبؤر ساخنة تحت مجهر السلطات الألمانية
بسبب ارتفاع نسبة الجرائم في صفوف المهاجرين القانونيين وغير القانونيين؛ تحولت أحياء في بعض المدن الألمانية إلى بؤر توتر تقلق المواطنين الألمان والمهاجرين المندمجين. أمر لا يخفى على السلطات. بالصور عرض لأبرز تلك البؤر.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hitij
شنت شرطة دوسلدورف نهاية الأسبوع المنصرم حملة مداهمات في المنطقة المجاورة لمحطة القطارات الرئيسية، والمعروفة بـ "الحي المغاربي". وأسفرت المداهمات عن اعتقال 40 رجلا مغاربيا يشتبه في إقامتهم بشكل غير قانوني.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hitij
وأكدت الشرطة في دوسلدورف أن الحملة ليس لها علاقة بالاعتداءات الجماعية في كولونيا في ليلة رأس السنة. وحسب تقارير أمنية فإن "الحي المغاربي" يعد مأوى للعصابات وجرائم السرقة والمخدرات. ورصدت الشرطة حوالي 2200 مشتبه فيه بالارتباط بعصابات منظمة خلال العامين الأخيرين في عاصمة ولاية شمال الراين فستفاليا .
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hitij
وردا على الاعتداءات التي تعرضت لها نساء في كولونيا، ومدن ألمانية أخرى في ليلة رأس السنة، قام ناشط من أصول إيرانية في دوسلدورف بتأسيس صفحة على موقع فيسبوك تضم نحو 1200 عضو من الالمان والمهاجرين للقيام بدوريات حراسة ليلا. لكن البعض يشكك في إمكانية نجاحها في منع وقوع الجرائم.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Young
تورط مغاربيون في أعمال التحرش الجنسي والسرقة في كولونيا في ليلة رأس السنة الجديدة لم يفاجئ الأجهزة الأمنية. وحسب المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة يحتل المغاربيون المرتبة 14 في لائحة الجاليات التي ترتكب جنايات في ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Böhm
ومن بين بؤر التوتر في ألمانيا حي "نوي كولن" بالعاصمة برلين. حيث توجه أصابع الاتهام لمهاجرين قانونيين وغير قانونيين، وخصوصا من اللبنانيين والأتراك بالضلوع في أعمال سرقة وعنف وتجارة المخدرات.
صورة من: DW/P.-B. Osterlund
أعمال التحرش الجنسي والاعتداءات التي شهدتها أيضا هامبورغ في رأس العام الجديد، لا تقتصر على تلك الليلة. فشرطة هامبورغ تسجل تناميا للجريمة في صفوف المهاجرين العرب والأفارقة.
صورة من: picture-alliance/dpa
أحد الشوارع القريبة من محطة القطار بفرانكفورت، حيث ينشط تجار مخدرات من أصول مغاربية. ويشهد المكان أعمال عنف وسرقة بشكل مستمر طول العام.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Dedert
تعج مدينة بون بالمهاجرين وخصوصا من العرب. ويحظى حي "تانِنْبوش" بشمال المدينة بسمعة غير جيدة بسبب أعمال السرقة والعنف، التي يقوم بها في الغالب أشخاص من مدمني المخدرات، بينهم من ينحدرون من أصول عربية أيضا.
صورة من: DW/A. Ammar
ورغم أن الإجرام لا يقتصر على المهاجرين، وإنما يشمل الألمان أيضا، إلا أن ارتفاع نسبة الجريمة في صفوف المهاجرين أصبح موضوع نقاش كبير، يشهد تضاربا في الآراء حول الأسباب والحلول.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld
تسعى المستشارة أنغيلا ميركل لترحيل طالبي اللجوء المغاربة والجزائريين، الذين تم رفض طلباتهم، وترحيل كل من تورط في جرائم. وأثناء لقائها برئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال طالبت ميركل بسرعة أكبر في إعادة ترحيل الجزائريين. الكاتب: ع. عمار