تحقق شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية في هجوم شنه رجل مسلح بسكين في محطة قطارات مانشستر فيكتوريا في ليلة رأس السنة وأسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص، وأكدت الشرطة أنها تتعامل مع واقعة الطعن على أنها عمل إرهابي.
إعلان
أكدت الشرطة البريطانية اليوم الثلاثاء (الأول من يناير/ كانون الثاني 2019) أنها تتعامل مع هجوم أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص طعنا في محطة قطارات فيكتوريا بمدينة مانشستر على أنه عمل إرهابي وتفتش مكانا في منطقة تشيتام هيل بالمدينة. وكانت الشرطة قالت في وقت سابق اليوم إن خبراء في مجال مكافحة الإرهاب يقودون التحقيق.وقال قائد للشرطة يدعى إيان هوبكينز للصحفيين "نتعامل مع هذا في إطار تحقيق بشأن الإرهاب".
وقال شاهد كان في المحطة، وهو معد برامج بهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، إن الرجل كان يحمل سكينا كبيرا وكان يتحدث عن "تفجيرات في دول أخرى". وذكرت الشرطة أنها ألقت القبض على المشتبه به "في غضون دقائق" وأنها تستجوبه. وقال مساعد رئيس شرطة مانشستر روب بوتس إن شرطة مكافحة الإرهاب تتولى التحقيق، وإن عناصر الشرطة "متيقّظون".
وأصيبتامرأة في الوجه والبطن، فيما أصيب الرجل في بطنه. أمّا الجريح الثالث فهو عنصر في الشرطة البريطانية وأُصيب في كتفه. وقد تم نقل المصابَين المدنيين، وهما في الخمسينات من العمر، إلى المستشفى. وقالت السُلطات إنّ جروحهما بالغة لكنّهما ليسا في خطر. وحصلت عملية الطعن مساء أمس بينما كان العديد من سكان مانشستر في الشوارع يشاركون في الاحتفالات بالعام الجديد.
وذكرت الشرطة أنها ستكثف وجودها بالمدينة التي تسبب فيها هجوم تفجيري انتحاري في مايو/ أيار 2017 في مقتل 22 شخصا أثناء خروجهم من حفل للمغنية أريانا غراندي. وقالشاهد العيان المعد في إذاعة (بي.بي.سي 5 لايف)، "سمعت الرجل يقول: ما دمتم تواصلون قصف هذه الدول فسيظل هذا يحدث". وأضاف "كان هذا مروعا جدا جدا".
وبريطانيا حاليا في ثاني أعلى مستوى للتهديد، ويقول المسؤولون الأمنيون إنهم يواجهون مستويات غير مسبوقة من العمل اللازم للتصدي لأعضاء تنظيم "الدولة الإسلامية" وكذلك اليمينيين المتطرفين بعد أن شهد العام الماضي أربع هجمات كبرى.
ع.أ.ج/ أ ح (رويترز، أ ف ب)
هجوم بشاحنة قرب مسجد "فينسبيري بارك" في لندن
دهست شاحنة "فان" مصلين لدى مغادرتهم أحد المساجد في لندن اليوم الاثنين (19 حزيران/يونيو 2017) مما أسفر عن إصابة عشرة أشخاص في واقعة قالت الشرطة إنها تتعامل معها كـ"اعتداء إرهابي"، مشيرة إلى أن "جميع الضحايا مسلمون".
صورة من: Reuters/Y. Mok
قالت الشرطة البريطانية إنها تلقت اتصالا ليلة الأحد/ ألاثنين (19 حزيران/يونيو 2017) بأن سيارة صدمت أشخاصا في شارع "سفن سيسترس رود" قرب مسجد "فينسبيري بارك" في شمال لندن.
صورة من: Reuters/H. Mckay
ذكرت الشرطة أن "رجلا توفي في المكان" لكن لا يزال "من المبكر جدا" معرفة ما إذا كانت وفاته مرتبطة بالهجوم. فقد كان يتلقى إسعافات أولية عندما صدمت الشاحنة المارة.
صورة من: Reuters/R. Carvalho
اُلقي القبض على رجل يبلغ من العمر 48 عاما، يشتبه في أنه سائق الشاحنة الصغيرة. ونُقل الرجل إلى المستشفى لإجراء تقييم لقواه العقلية، حسب الشرطة.
صورة من: Getty Images/AFP/D. Leal-Olivas
قال شهود عيان إن الهجوم "متعمد" فيما نددت عدة جمعيات إسلامية من بينها "مجلس المسلمين" وهو المنظمة التمثيلية لمسلمي بريطانيا بعمل "معاد للإسلام" يستهدف "عمدا مصلين عند خروجهم من المسجد قبيل منتصف الليل.
صورة من: Reuters/N. Hall
أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أنه تم نشر قوات إضافية حول المساجد البريطانية لحماية المسلمين، عقب الهجوم.
صورة من: Getty Images/J. Taylor
وصف رئيس بلدية لندن صادق خان الهجوم بأنه "اعتداء إرهابي مروع" استهدف "عمدا سكانا في لندن قسم كبيرا كانوا أنهوا للتو الصلاة خلال شهر رمضان".
صورة من: Reuters/P. Nicholls
ويعتزم زعيم حزب العمال المعارض جيرمي كوربن حضور الصلاة في مسجد في فينسبيري بارك اليوم الاثنين. وقال كوربن في بيان " إنني أشعر بالصدمة إزاء هذا الهجوم المروع والقاسي الذي وقع في فينسبيري بارك، والذي يتم التعامل معه على أساس أنه عمل إرهابي".
صورة من: Reuters/H. Mckay
أدانت الحكومة الألمانية هجوم الدهس. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت اليوم الاثنين إنه رغم عدم تبين ملابسات الهجوم حتى الآن، فإنّ بعض الدلائل تشير إلى أنها "جريمة نابعة من كراهية عمياء".
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld
رجال دين مسلمون ومسيحيون ويهود من المنطقة القريبة من المسجد يعلنون تضامنهم مع الضحايا.
صورة من: Reuters/K. Coombs
عرف مسجد "فينسبري بارك" في العقد الأخير من الألفية الماضية بأنه منبر "للإسلاميين" في لندن وخصوصا الداعية أبو حمزة المصري الذي حكم عليه في كانون الثاني/يناير 2015 بالسجن المؤبد في الولايات المتحدة بتهمة التورط في احتجاز رهائن والإرهاب. إدارة المسجد تغيرت إلا انه تلقى رسائل تهديد بعد اعتداءات باريس 2015. الصورة لمصلين أمام مدخل المسجد تجمعوا في اشارة تحدٍ بعد هجوم فجر اليوم.