1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عقوبات أمريكية على شركات صينية وإماراتية لشرائها نفط إيران

محي الدين حسين رويترز، د ب أ
١٠ أكتوبر ٢٠٢٥

أعلنت واشنطن فرض عقوبات على نحو 100 شخصية وشركة وناقلة بسبب شرائها النفط الإيراني ومساعدة طهران على الالتفاف على العقوبات. وأدان مسؤول صيني الخطوة الأمريكية وطالب واشنطن بالتوقف عن التدخل في التعاون بين بكين وطهران.

إندونيسيا تصادر ناقلة نفط إيرانية وأخرى من بنما في مياهها (24.01.2021)
تواصل إيران تصدير كميات كبيرة من النفط رغم سيل العقوبات التي تفرضها عليها واشنطنصورة من: picture alliance/AA

قالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على نحو 100 فرد وكيان وناقلة، معظمها من الصين وهونغ كونغ والإمارات، وذلك لمساعدتها إيران في تجارة النفط والبتروكيماويات.

وتشمل قائمة العقوبات 24 سفينة، ومصفاة ومحطة صينيتين مستقلتين. وفُرضت عقوبات على شركة (شاندونغ جينشنغ بتروكيميكال جروب) التي قالت إنها مصفاة مستقلة صغيرة في إقليم شاندونغ اشترت ملايين البراميل من النفط الإيراني منذ 2023. وفرضت أيضًا عقوبات على (ريتشاو شيهوا كرود أويل تيرمينال)، ومقرها الصين، التي تدير محطة في ميناء لانشان. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن المحطة استقبلت أكثر من عشر ناقلات مما يسمى بأسطول الظل الإيراني الذي يتهرب من العقوبات. وشملت الناقلات (كونجم) و(بيغ ماغ) و(فوي). وقالت وزارة الخزانة إن الناقلات نقلت عدة ملايين من براميل النفط الإيراني إلى ريتشاو.

وتعتقد الولايات المتحدة أن شبكات النفط الإيرانية تساعد طهران على تمويل برامجها النووية والصاروخية ودعم وكلائها من الفصائل المسلحة في أنحاء الشرق الأوسط. وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية.

وقالت وزارة الخزانة إن هذه هي الجولة الرابعة من العقوبات التي تستهدف فيها الإدارة الأمريكية المصافي التي تتخذ من الصين مقرًا وتواصل شراء النفط الإيراني. وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "تعمل وزارة الخزانة على إضعاف التدفق النقدي لإيران من خلال تفكيك العناصر الرئيسية لآلة تصدير الطاقة الإيرانية".

وذكر ترامب، في اجتماع للحكومة في البيت الأبيض بعد إصدار العقوبات، أن إيران نقلت للإدارة تأييدها لاتفاق وقف إطلاق النار ومبادلة الرهائن بين إسرائيل وحماس، وأنها مستعدة للتعاون مع واشنطن. وأضاف ترامب: "نريد أن نرى إيران قادرة على إعادة البناء أيضًا، لكن غير مسموح لهم امتلاك سلاح نووي".

وتواصل إيران تصدير كميات كبيرة من النفط رغم سيل العقوبات التي تفرضها عليها واشنطن. وذكرت منظمة "متحدون ضد إيران النووية"، المعنية بمراقبة صادرات النفط الإيرانية، إنها سجلت في أيلول/سبتمبر رقمًا قياسيًا جديدًا للعام الجاري، إذ بلغت نحو 63.2 مليون برميل، بقيمة تقارب 4.26 مليار دولار. وأوضحت المنظمة أن نمو المبيعات في ذلك الشهر يرجع على الأرجح إلى التخزين قبل استئناف عقوبات الأمم المتحدة على إيران.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن أدرجت أيضًا أول محطة في الصين، وهي (جيانغين فوريفرسون كيميكال لوجستيكس)، لاستقبال المنتجات البتروكيماوية إيرانية المنشأ.

وفي رد صيني، قال المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن ليو بنغ يوي إن الصين تعارض دومًا وبشدة إساءة الولايات المتحدة استغلال العقوبات أحادية الجانب وغير القانونية. وأضاف في رد عبر البريد الإلكتروني لرويترز "على الولايات المتحدة التوقف عن التدخل في التعاون الاقتصادي والتجاري الطبيعي بين الصين وإيران وتقويضه". وذكر "ستتخذ الصين جميع الإجراءات اللازمة لحماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية بحزم". ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك على طلبات للتعليق.

تحرير: ف.ي

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW