ترغب شركة إنتاج ألمانية في إنتاج أفلام تبرز معنى الفرار إلى أوروبا من وجهة نظر اللاجئين وتبحث عن لاجئين يرغبون بسرد قصصهم عبرمقاطع فيديو ومقابلات صوروها بأنفسهم وستعرض الأفلام على قنوات تلفزيونية مثل WDR ودويتشه فيله.
إعلان
تدفع أهوال الحرب الكثيرين إلى الفرار من وطنهم بحثا عن مكان آمن ومستقبل أفضل. بعضهم اتخذ قراره بالفرار إلى أوروبا. ورغم مخاطر الرحلة وشدة الرقابة على الحدود، إلا أن الأمل بحياة أفضل هون على الكثيرين أهوال الرحلة التي بدأها بعضهم برحلة عبر القارب (البلم)، أو سيرا على الأقدام أو بأي وسيلة نقل أخرى.
وأثناء التوجه إلى الفردوس "أوروبا"، عايش اللاجئون الكثير من الأهوال التي يصعب تخيلها، وينبغي أن يعرفها العالم، ما دفع البعض إلى تصوير تلك الأمور على هاتفهم المحمول كذكرى أو لتوثيق ما عايشوه أثناء "رحلة العذاب".
ربما يرغب البعض في سرد القصص التي عايشوها في رحلتهم، وهذا تماما ما تسعى شركة إنتاج أفلام برلينية ومنتجين إلى تحقيقه، من خلال إنتاج فيلم وثائقي يبرز معنى الفرار إلى أوروبا من وجهة نظرة اللاجئين وباستخدام مقاطع فيديو ومقابلات صوروها بأنفسهم. يحمل هذا المشروع اسم " فيلم #رحلة_هروبي" و سيتم عرضه عبر قنوات تلفزيونية، ومن ضمنها قناة WDRوكذلك قناة دويتشه فيله.
وتبحث شركة الإنتاج عن أشخاص يرغبون في رواية قصصهم أمام الكاميرا أو في تقديم المواد التي صوروها بأنفسهم أثناء رحلة هربهم سواء جاؤوا بمفردهم أو برفقة أسرهم وبغض النظرعن أعمارهم أو عن موطنهم إن كانوا قادمين من سوريا أو أفغانستان أو إرتيريا أو باكستان، أو من بلد أصبحت الحياة فيها مستحيلة. علما أن شركة الإنتاج الأفلام لا تقدم أحكاماً عن سبب قدوم اللاجئين، كما أنها لا تتعاون مع دوائر اللجوء أو الشرطة، فمشروع إنتاج الأفلام يتبع لجهة مستقلة ولا يبوح بأي معلومات لطرف ثالث.
لمزيد من المعلومات أو لمن يرغب بالمشاركة في المشروع بإمكانه إرسال طلبه على البريد الالكتروني: myescape@berlin-producers.de
أو الاتصال هاتفيا على الرقم: +493044308867 (باللغة الألمانية أو الإنجليزية)
عدد من الشركات الألمانية الكبيرة أطلق مبادرات تسهل على اللاجئين ولوج سوق العمل. فما هي الأشياء التي تقوم بها شركات مثل دايملر لإدماج طالبي اللجوء في سوق العمل؟
صورة من: DW/C. Röder
تعتزم شركة BASF للكيماويات تكوين 50 لاجئا لولوج سوق العمل الألمانية، إذ سيشاركون طوال سنة في دروس لتعلم اللغة الألمانية ودورات تأهيلية أخرى للبدء لاحقا في تكوين مهني. وتشغل شركة BASF في ألمانيا وحدها نحو 50 ألف عامل
صورة من: picture alliance/Keystone/J. Zick
شركة السيارات ضمت منذ الأسبوع المنصرم 40 متدربا جديدا مطلوب منهم بعد 14 أسبوعا القيام بأعمال بسيطة في دورة الانتاج. وكالة العمل الألمانية تعد الوسيط الأساسي في توفير الدورات التدريبية وتتحمل تكاليفها في الأسابيع الستة الأولى، فيما تأخذ شركة دايملر على عاتقها طوال الأسابيع الثمانية المتبقية أجور المتدربين وتكلفة دروس اللغة الألمانية
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Weißbrod
تعرض شركة تليكوم الألمانية منذ سبتمبر الماضي 70 موطنا للتدريب لصالح لاجئين. كما تعتزم الشركة توفير مائة فرصة تدريب إضافية في السنة المقبلة. وتشغل تليكوم في ألمانيا 120 ألف موظف
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Stratenschulte
بإمكان اللاجئين المتوفرين على خبرة مهنية البدء في تكوين مهني قصير المدى ككهربائي لدى شركة السكك الحديدية الألمانية. ويستمر البرنامج نحو عامين ونصف العام. ويعمل لدى الشركة حاليا 15 من طالبي اللجوء سيلتحق بهم 9 إضافيون. وتقول متحدثة باسم الشركة إن هذه الأخيرة تنوي بعد إتمام التكوين توظيف مجموعة المتدربين الـ 24
صورة من: picture-alliance/dpa/F. May
تعرض شركة سيمنس حاليا عشر فرص تدريبية لصالح لاجئين. وتعتزم شركة الإلكترونيات السنة المقبلة توسيع برنامجها بعرض مائة موطن تدريب لطالبي اللجوء. كما تخطط الشركة لإطلاق أربع دورات لتعلم الألمانية لصالح أربعة أفواج من اللاجئين. وتعد سيمنس، التي تضم 115 ألف عامل، سابع أكبر شركة في ألمانيا
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen
تعتزم شركة SAP للبرمجيات السنة المقبلة توفير مائة فرصة تدريب على الأقل لصالح لاجئين، وتتوجه الشركة بوجه الخصوص لأكاديميين. كما تخطط الشركة لإنشاء عشرة مواطن إضافية في الدراسة المزدوجة لعلوم الكمبيوتر الاقتصادية. ويطلب من المرشحين التوفر على معرفة فنية أساسية وشهادة جامعية أو تأهيل مماثل
صورة من: picture-alliance/Sven Simon/B. Lauter
تشغيل لاجئين يحمل أيضا في طياته عبئا بيروقراطيا للشركات المعنية، يضاف إلى ذلك الغموض حول مستقبل الوضع القانوني للمتدربين. وعلى الرغم من ذلك، فإن الكثير من الشركات ذات الحجم المتوسط والصغير تساهم هي الأخرى في إنجاح الاندماج المهني للاجئين