أعلنت شركة طيران أسيوية أنها تعتزم وزن المسافرين قبل السماح لهم بالصعود إلى الطائرة، كما أعلنت أنها ستلزم المسافرين البدناء بدفع غرامات أو إلغاء سفرهم، فيما انتقد الاتحاد الدولي للنقل الجوي هذه الإجراءات المثيرة للجدل.
إعلان
أعلنت شركة طيران أوزبكستان عن إجراءات جديدة في التعامل مع البدناء من المسافرين، حيث تستعد الشركة لوزن كل مسافر قبل أن تسمح له بالصعود إلى الطائرة. ونقل موقع مجلة "تايم" أن شركة الطيران قررت وضع ميزان خاص عند بوابات السفر ليتم فحص وزن المسافرين وأمتعتهم.
وتزعم الشركة بأن هذا الإجراء المثير للجدل يستند إلى بند من قانون الاتحاد الدولي للنقل الجوي الذي يلزم شركات الطيران بفحص وزن المسافرين وحقائب اليد قبل صعودهم الطائرة على أن تلتزم الشركات بسرية هذه البيانات، بحسب الإعلان الذي نشرته شركة الطيران الأوزبيكية.
سيدات السماء .. نساء شهيرات في مقصورة الطيار
لم تكن مقصورة الطيار حكراً على الرجال، فقد شهد تاريخ الطيران مشاركة كثير من النساء اللاتي لعبن دوراً حاسماً في مهنة الطيران. إليكم أهم هؤلاء السيدات في سلسلة من الصور.
صورة من: Reuters
الألمانية إيلي باينهورن (1907- 2007) . في الثالث عشر من آب/ أغسطس عام 1935 وفي رحلة طيران استمرت يوماً كاملاً، حلقت باينهورن من ألمانيا إلى آسيا ذهاباً وإياباً، وكانت بذلك أول امرأة تقود طائرة في تاريخ المطارات التي حطت بها وعرفها كل العالم بجملة "الحسناء في العلبة الطائرة".
صورة من: picture-alliance/dpa
أميليا إيرهارت (1879- 1937) تعتبر نجمة الطيران الأمريكية الأكثر شهرة، وهي المرأة الوحيدة في العالم عام 1916 التي كافحت ليكون التدريب على الطيران حقاً للنساء. في عام 1932 حلقت فوق المحيط الأطلسي، لتكون أول امرأة تعبر الأطلسي لوحدها. انطلقت لتدور حول الأرض فوق خط الاستواء عام 1937 ولم تعد من تلك الرحلة.
صورة من: imago/United Archives International
اجتازت أميلي بيزه (1886-1925) في أيلول/ سبتمبر عام 1911 أول اختبار يجرى لسيدة تريد أن تصبح طياراً في ألمانيا، وبهذا حققت اختراقاً لعالم اعتبره كثيرون حكراً على الرجال، لاسيما في مرحلة ما قبل الحرب العالمية الأولى. وما لبثت بيزه أن افتتحت مدرسة لتعليم الطيران، بل ونجحت في تطوير بعض الطائرات بنفسها. أنهت أميلي بيزه حياتها منتحرة.
صورة من: picture-alliance/dpa
تعد الألمانية هانا رايتش (1912- 1979) من خيرة رائدات الطيران عبر العالم. سجلت أكثر من 40 رقماً قياسياً في مجال الطيران بمختلف أنواع الطائرات. في عام 1937 اعتبرت أول قبطان جوي، وفي عام 1938 باتت أول ملّاحة لطائرة مروحية. افتتحت مدرسة لتعليم الطيران في غانا.
صورة من: imago/United Archives International
تعد هارييت كويمبي (1875-1912) أول أمريكية تقوم بقيادة طائرة. في عام 1912 حلقت فوق قناة المانش بين إنكلترا وفرنسا لتكون الأولى التي تحلق لوحدها فوقه. كانت هارييت تتولى بنفسها صيانة الطائرة التي تستقلها، وقد لاقت حتفها في عرض جوي.
صورة من: picture-alliance/dpa/George Grantham Bain Collection, Prints & Photographs Division Washington/Library of Congress
مارغا فون إيتسدورف (1907-1933) أول ألمانية أحرزت رتبة مساعد طيار في الخطوط الجوية الألمانية "لوفتهانزا" .في عام 1931 أصبحت أول امرأة تطير من ألمانيا إلى اليابان بشكل مباشر ولوحدها. وفي عام 1933 قامت بأول رحلة لها إلى سوريا، ولكن طائرتها خرجت عن المدرج أثناء هبوطها. ورغم أن الحادث لم يسفر عن إصابتها بأذى، إلا أنها توفيت بعد فترة في ظروف غامضة.
صورة من: Getty Images/Fox Photos
مارينا راسكوفا (1912- 1943)، والتي تظهر في يمين الصورة، واحدة من أشهر الروسيات في مجال الطيران. عام 1938 مُنحت لقب "بطل الاتحاد السوفيتي"، ثم مارست تدريب الجنود على الطيران الحربي. لكن لم يكن كل الرجال يقبلون هذا منها برحابة صدر.
صورة من: imago/ITAR-TASS
جاكلين كوكران (1906-1980) واحدة من أشهر رائدات الطيران في أمريكا. حققت 58 رقماً قياسياً في الطيران. عام 1953 نجحت في أن تصبح أول امرأة تخترق حاجز الصوت، ثم عملت مستشارة في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" واحتفظت حتى وفاتها بلقب" أسرع امرأة في العالم".
صورة من: Getty Images/AFP
الفرنسية جاكلين أوريول (1917 - 2000) أول أوروبية نجحت في اختراق حاجز الصوت، هي زوجة نجل الرئيس الفرنسي السابق فانسانت أوريول. وقد نجحت في إحراز عدة ألقاب عالمية وحملت لوقت طويل لقب "أسرع امرأة في العالم".
صورة من: Getty Images/AFP
بيريل ماركهام (1902-1986) سافرت وهي طفلة برفقة والدها من إنكلترا إلى كينيا. في عام 1930 حازت على شهادة الطيران من شرق إفريقيا. وفي عام 1936 حققت أكبر نجاحاتها، حين أصبحت أول إنسان يعبر المحيط الأطلسي من الشرق إلى الغرب. عام 2003 اعتبرتها جمعية رواد الطيران البريطانية واحدة من أهم 100 امرأة في تاريخ الطيران.
صورة من: picture-alliance/United Archives/TopFoto
إيلين تشيرتش (1904-1965) رافقت رحلة طائرة بوينغ 80 ذات المحركات الثلاث من أوكلاند إلى شيكاغو عام 1930. جلست في قمرة الطيار باعتبارها هاوية طيران، لكن تولي امرأة قيادة طائرة تقل مسافرين كان ما زال يُعد في ذاك الزمن فكرة جريئة. لذلك، حملت إيلين تشيرتش لقب أول مضيفة جوية في العالم.
صورة من: imago/United Archives International
بعد هذا التاريخ، باتت قيادة الطائرات مهنة عادية للنساء، بل ان بعضهن بتن يقدن طائرات مقاتلة، ومن بينهن مريم المنصوري، التي تحمل رتبة رائد وتقود سرب مقاتلات من سلاح الجو الإماراتي. شاركت ضمن عمليات التحالف الدولي في قصف تنظيم" الدولة الإسلامية" بسوريا والعراق عامي 2014 و2015، وينسب إليها البعض خطأ سقوط الطيار الأردني معاذ الكساسبة، الذي أحرقه التنظيم الإرهابي حياً.
صورة من: picture-alliance/abaca
عائشة فاروق ضابط في سلاح الجو الباكستاني. ولدت في باهاوالبور عام 1987، وهي واحدة من خمس ضابطات يطرن في مقاتلات سلاح الجو الباكستاني. تقود فاروق اليوم مقاتلة صينية من طراز "F7PG".
صورة من: Reuters
13 صورة1 | 13
في المقابل، نفى متحدث رسمي عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي وجدود مثل هذا القانون خلال حديث له مع قناة CNN الأمريكية، بحسب ما نقله موقع مجلة "تايم" الأمريكية. وأوضح المتحدث في هذا السياق أن شركات الطيران عادة ما تقوم بحساب أوزان المسافرين في المتوسط ولا تقوم بالاطلاع على أوزانهم بدقة. وبحسب موقع فوكوس الألماني، فإن شركة الطيران الأوزبيكية تعتزم فرض غرامة مالية على المسافرين البدناء إذا ما رغبوا في السفر على متن طائراتها.
جدير بالذكر أن أحد المسافرين على متن طائرة تابعة لشركة الاتحاد الإماراتية قام بمقاضاة الشركة لجلوسه إلى جانب مسافر زائد عن الوزن لأنه استخدم جزءً من مقعده. وبرر المسافر الذي قام برفع الدعوى القضائية الإجراء الذي قام به بأن سعر التذكرة يشمل حجز مقعد كامل على متن الطائرة وليس نصف مقعد.
وفي عام 2013 قامت شركة طيران ساموا أيضا بوزن المسافرين قبل ركوبهم الطائرة علما بأن جزر ساموا في المحيط الهادي تعد من المناطق التي يعاني سكانها من السمنة الشديدة.