يزيَن رسم حيوان الكنغر ذيل طائرات الخطوط الجوية الأسترالية "كانتاس" التي اتخذت من صورة هذا الحيوان شعارا لها. وهو الأمر الذي يسّهل على المتابع تحديد بلد هذه الشركة، لأن الكنغر موجود فقط في أستراليا. الجدير ذكره أن الكنغر أصبح ايضا رمزا وطنيا في هذا البلد وتظهر صورته أيضا على وجه عملتها.

على العكس من نظيرتها شركة الخطوط الأسترالية، فإن شعار الخطوط الجوية للمملكة الهولندية أكثر واقعيىة وضوحا. يظم الشعار الى جانب صورة التاج الملكي الأحرف الثلاثة ك ل م/ KLM . وبهذا لايترك أي مجال للشك بشأن بلد الطائرة. وهذا ما تريد إظهاره كافة الشعارات.

تعد دولة غامبيا الواقعة في غرب إفريقيا جنة حقيقية لمحبي الطيور، إذ يعيش فيها أكثر من 500 نوع منها. أما السياح فلا يحتاجون حتى إلى القيام برحلات للتمتع بالطيور التي تجتذبها حدائق النزل السياحية ايضا. ولهذا ليس بالأمر الغريب أن شركة الطيران الغامبية اتخذت الطائر الغامبي كشعار لها عندما تأسست في عام 2012. غير أنها وللأسف توقفت عن العمل في عام 2014.

أثبتت شركة طيران ألاسكا التي مقرها في سياتل بالولايات المتحدة إبداعها في عدة مناسبات تخللت مشوارها منذ تأسيسها قبل 90 سنة. كانت هذه الخطوط في مقدمة الشركات التي تداولت عملية بيع التذاكر عبر الإنترنيت والقيام بعمليات الحجز بشكل سلس. وكما هو اسمها، يشير شعار الشركة إلى ألاسكا وسكانها الأصليين الأسكيمو.

أدى الحظر التجاري والتوترات السياسية بين عامي 1980 و 2016 إلى صعوبة تحديث طائرات الخطوط الجوية الإيرانية التي تتخذ من مطار مهرأباد بطهران مقرا لها. لكن، وربما كان لطائر "الحوما"، الأسطوري المعتمد كشعار للشركة الفضل في بقائها على قيد الحياة، فهو حسب الأساطير الفارسية طير جالب للحظ والسعادة.

على مر سنوات واجهت الخطوط الجوية التنزانية العديد من التحديات. في بعض الأحيان حلق أسطولها في السماء، وأحيانا أخرى توقف عن التحليق. كما تعاقب على ملكيتها جهات عديدة. وهذا بالطبع ليس بسبب شعار الزرافة، الحيوان الجذاب والودود. وعلى ضوء ذلك لا يعقل رد دعوة على متن إحدى طائراتها في رحلة فوق جبل كليمنجارو.

اعتمدت شركة الطيران الألمانية/ لوفتهانزا طائر الكركي شعارا لها. الشركة الألمانية العريقة تنطلق الآن بتصميم جديد نحو المستقبل. بهذا التصميم استبدلت الشركة اللونين الأصفر والرمادي بالأبيض والأزرق. الجدير ذكره أن لوفتهانزا ليست الوحيدة التي تعتمد طائر كبير مثل الكركي شعارا لها. كوني باول/ فريدة تشامقجي