بعد عمليات تطوير استمرت عاماً كاملاً، طرحت شركة "نايكي" للمستلزمات الرياضية حجاباً مخصصاً للرياضيات المسلمات. وتأمل "نايكي" أن يساهم هذا الحجاب الرياضي في زيادة الإقبال على ممارسة الرياضة في بعض الدول الإسلامية.
إعلان
ذكر موقع "يو إس إيه توداي" الأمريكي أن شركة "نايكي" العالمية للملابس والمستلزمات الرياضية أطلقت في الأسواق حجاباً مخصصاً للرياضيات المسلمات. وأوضحت شركة "نايكي" أن غطاء الرأس، الذي يدعى "حجاب برو" مصنوع من نسيج خفيف الوزن يتميز بثقوب صغيرة تسمح بخروج العرق حتى لا يبقى الحجاب ملتصقاً خلال المنافسات الرياضية.
وأشارت الشركة الأمريكية ذائعة الصيت أن الحجاب متوفر الآن في الأسواق بسعر 35 دولاراً وباللون الأسود بأحجام من صغيرة إلى كبيرة، فيما أفاد موقع "يو إس إيه توداي" أن غالبية النساء المسلمات ترتدي الحجاب لأسباب دينية وللتعبير عن التواضع، فيما تختار بعض النساء ارتداء الحجاب للتعبير عن الهوية الثقافية.
وفي سياق متصل، قالت "نايكي" إنها قامت بتطوير هذه الملابس منذ عام، مستفيدة من تجارب وتوصيات رياضيات مسلمات، على غرار بطلة التزلج على الجليد، الإماراتية زهرة لاري، ومتسلقة الجبال المصرية منال رستم، بالإضافة إلى الرباعة الإماراتية آمنة الحداد.
وأفادت "نايكي" بأن التصميم الجديد يهدف إلى تلبية المتطلبات الثقافية فيما يخص الملابس وتقاليد كل دولة مسلمة، مضيفة أن عدداً قليلاً من الفتيات يشارك في النشاطات الرياضية الموصى بها محلياً، وفي مدة زمنية تراوح بين ساعة أو أكثر في بعض دول الشرق الأوسط. وأردفت أنها تأمل في إلهام المزيد من النساء والفتيات في هذه الدول لمواجهة الحواجز ومحدودية فرص الوصول للرياضة".
يشار إلى أن شركة "نايكي" كانت قد كشفت في وقت سابق عن خطتها لعرض حجاب مخصص للرياضيات المسلمات عبر حملة فيديو تحت عنوان "ماذا سيقولون عنك".
ر.م/ ي.أ
ملابس السباحة.. من حاجة رياضية إلى علامة موضة
ظهرت ملابس السباحة في القرن الثامن عشر، ولكنها انتشرت مع انتشار حركة السياحة العالمية في القرن العشرين وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من عالم الموضة، خاصة بعد وصولها إلى هوليوود. تعرف على قصة تطور ملابس السباحة في هذه الصور.
صورة من: Getty Images/P. Le Segretain
نجمة هوليوود مارلين مونرو كانت تعتبر ذات الجسد الأمثل لملابس السياحة، كما كان يقال عنها. هذه الصورة لمونرو في أربعينيات القرن الماضي، إذ كانت حينها تعمل عارضة أزياء قبل دخولها عالم الفن والتمثيل. موضة ملابس السباحة بدأت بالانتشار قبل نحو 150 عاماً من ارتداء الحسناء مونرو لها.
صورة من: picture alliance/Heritage Images
بدايات ملابس السباحة كانت في القرن الثامن العشر، وكانت تصنع من القطن السميك الذي يصبح ثقيلاً جداً بعد امتصاص الماء ويحتاج إلى فترة طويلة كي يجف. كما كان يترتب على النساء والرجال الدخول عبر أبواب منفصلة حسب الجنس إلى مناطق السباحة. وفي مناطق السباحة، يحق للجميع السباحة هناك دون تمييز حسب الجنس.
صورة من: picture alliance/IMAGNO
مع رواج السياحة في أوروبا مطلع القرن العشرين، بدأت المناطق الساحلية تعج بالسياح، ومعهم انتشرت ملابس السباحة. وفي وقتها بدأت أول ملابس سباحة مرنة تنتشر في الأسواق، وتميزت بتغطيتها أغلب الجسم لحمياته من الشمس. هذه الصورة تعود لعام 1910.
صورة من: ullstein bild - Zander & Labisch
في عشرينيات القرن الماضي، أصبحت ملابس السياحة جزءاً من الموضة العالمية، ودخل عليها الكثير من التصاميم التي تناسب مختلف الأذواق، مثل "شورت" سباحة بحزام، أو ثوب سباحة خفيف وشفاف.
صورة من: Getty Images
في أربعينيات القرن الماضي، دخلت ملابس السياحة أفلام هوليوود عبر السباحة الأولمبية إستير ويليامز، التي حُرمت من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية عام 1940 بسبب توقفها نتيجة الحرب العالمية الثانية، فقررت السباحة الحسناء دخول مجال التمثيل وأصبحت في ما بعد من أشهر وأغنى نجمات هوليوود.
صورة من: picture alliance/United Archives/IFTN
في ألمانيا، دخلت موضة ملابس السياحة في خمسينيات القرن الماضي. في الصورة تظهر نساء بملابس سباحة في مسابقة ملكة جمال ألمانيا عام 1956. الفوز في المسابقة آنذاك لم يكن يشمل الجمال فقط وإنما معايير أخرى، فمثلاً لم يكن يسمح للمطلقات بالمشاركة في المسابقة.
صورة من: picture-alliance/dpa
وفي ستينيات القرن الماضي، بدأت تصاميم "بوب أرت" بالظهور في عالم ملابس السباحة، وفيها يغطي الزي أجزاء من الجسم ويترك أخرى ويكون في الغالب قصيراً لا يغطي الساقين، مثل ما هو الحال بالنسبة للمايوه والبكيني.
صورة من: picture-alliance/H. Flesch
انضمت القبعة في ستينيات القرن الماضي إلى طقم ملابس السباحة، مثلما تصور الحسناء جينا لولوبريجيدا برفقة نجم هوليوود شون كونري. أما موضة ملابس السباحة للرجال فأصبحت لا تتعدى "شورت" قصيراً للسباحة.
صورة من: picture alliance/United Archives/IFTN
نجح المسلسل التلفزيوني "باي ويتش" في تسعينيات القرن الماضي عبر حسناواته الخمسة، ومن بينهم باميلا أندرسون، وخاصة بملابس السباحة المغرية اللواتي يرتدينها. وأصبح الساحل في المسلسل، كما في الحقيقة، منطقة للتباهي بأجمل ملابس البحر وأكثرها إغراءاً.
صورة من: Getty Images
يبحث مصممو الأزياء عن كل ما هو جديد لإنعاش سوق ملابس السباحة، وخاصة بعد أن جربوا مختلف التصميمات. موضة هذا العام هي ملابس سباحة خفيفة تغطي أغلب الجسد وتقيه أشعة الشمس.