"شعرت وكأنني مراقب".. معبد صيني يضع عدادات للوقت في المراحيض
١٥ يونيو ٢٠٢٤
قد تصادفك أحياناً طوابير طويلة أمام المراحيض في معظم الأماكن العامة. ومن أجل الحد من الطوابير الطويلة من أمام هذه المرافق، توصل مسؤولون بإحدى مناطق الجذب السياحي في الصين إلى حيلة غير مألوفة: عداد للوقت!
إعلان
المراحيض تعد المرافق الأكثر ازدحاماً في معظم الأماكن العامة في العالم. وبغض النظر عن المكان العام الذي تقصده، فعادةً ما تتكرر الصورة نفسها في كل مكان: طوابير طويلة أمام مراحيض النساءوالرجال أيضاً. ومن أجل إيجاد حل للمشكلة، اتخذت إدراة كهوف يونقانغ (يونغانغ)، وهي منطقة جذب سياحي صينية، إجراءاً غير مألوف، حسب ما نقلت صحيفة "أكسبريس" الألمانية.
يجذب مجمع المعبد الصيني الذي يبلغ عمره آلاف السنين عدة ملايين من السياح كل عام. وبسبب الازدحام الشديد الذي تشهده المراحيض العامة في هذه الأثناء، توصل المسؤولون إلى حيلة خاصة للغاية للحد من الطوابير الطويلة أمام هذه المرافق.
"شعرت وكأني مراقب!"
غير أن هذا الإجراء الذي تم تطبيقه مؤخراً في مراحيض المعبد البوذي، لم يلق قبولاً جيداً من قبل جميع زوار المعلم السياحي. فقد تلقى فريق تحرير إحدى الصحفالمحلية مقطع فيديو من أحد زوار المعبد قام من خلاله بالتقاط "عداد المرحاض" الذي تم تثبيته فوق باب المرحاض وتظهر أرقام حمراء اللون الوقت الذي قضاه كل شخص في استخدام هذا المرفق العام.
وعن وظيفة "عداد المرحاض"، أكد أحد الموظفين بالمعبد أن "الأمر بعيد عن التحكم في مدة استخدام المراحيض". لكن ردود الفعل على هذا الإجراء جاءت متباينة. في حين يرى البعض من وراءه مزايا عديدة، منها على سبيل المثال، أنه من الممكن دائما معرفة ما إذا كان المرحاض مشغولا أم لا، أعرب زوار آخرون عن غضبهم من ذلك .
ويقول أحد الزوار بأحد مقاطع الفيديو المتدوالة على الإنترنت: "شعرت وكأنني مراقب!". فيما يتساءل سائح آخر عن إمكانية استثمار الأموال بشكل أكثر عقلانية.
إ.م
اليوم العالمي للحمامات الصحية.. نصف سكان العالم من دون مراحيض
تحت شعار "لا تدع أحدا يتخلف عن الركب"، تحتفل الأمم المتحدة بالنسخة السادسة من "اليوم العالمي للمراحيض". فهل سألت نفسك كيف تكون حياتك بدون حمام؟ الحمامات شاهدة على قصص وتغيرات اجتماعية وسياسية حول العالم.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Horsten
خطر الإغتصاب
من 7 مليار شخص حول العالم، يعاني 2.5 مليار شخص من عدم وجود خصوصية، حيث يضطرون لقضاء حاجتهم في العراء، وهو ما دفع الأمم المتحدة إلى الإسراع لحل تلك الأزمة العالمية. خاصة بعد حوادث أشارت إلى أن كثير من النساء يتعرضن لخطر الإغتصاب نتيجة عدم وجود خصوصية أثناء قضاء حاجتهم. ومن هنا جاء يوم المرحاض العالمي الذي يحتفى به العالم في الـ19 من نوفمبر كل عام.
صورة من: UNI
قضاء الحاجة في العراء
يعاني كثيرون من مخاطر قضاء الحاجة في العراء، خاصة النساء اللاتي يعانين الأمرين أثناء فترة الحيض من انعدام النظافة الشخصية وهو ما يتسبب في ظهور أمراض عدة، أقلها الحساسية الجلدية. كما يتسبب نقص مرافق الصرف الصحي في 432 ألف حالة وفاة بالإسهال سنويا.
صورة من: picture-alliance/dpa
مراحيض من ذهب
اليابان هي إحدى الدول المهووسة بصناعة التواليت وتطويرها وتزويدها بوسائل الراحة والرفاهية. وتسعى لأن يكون ذلك جزءا من ثقافتها وعلامة مميزة لها، لذا تم بناء متحف للمراحيض تكلف 60 مليون دولار. الولايات المتحدة أيضا تنافس بقوة في ذلك الهوس ففي متحف غوغنهايم في مانهاتن نيويورك تجد هذا المرحاض الذهبي من عيار 18 قيراط. وهو أيضا عمل فني للفنان الإيطالي ماوريتسيو كاتلين.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Horsten
حمامات تكشف فضائح سياسية
على الرغم من أنك بالكاد تجد حماما نظيفا في الأماكن العامة بمصر، إلا أن الحمامات ارتبطت بكشف فساد بعض المسؤولين، أحدها ذلك الحمام الفاره لوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي الذي تم اكتشافه في مكتبه بعد ثورة يناير 2011. و آخر كان لمكتب رئيس تحرير جريدة قومية مصرية بناه داخل مكتبه من أموال مؤسسته بمساحة 50 مترا مربعا.
صورة من: Fotolia/mik ivan
وسيلة للتعريف بالجنس
تستخدم علامة للرجال أو للنساء على أبواب الحمامات كوسيلة للتعبير عن اختلاف الجنس، وثارت موجة عالمية مؤخرا للمطالبة بحمامات محايدة جنسيا للأخذ في الاعتبار مثليي الجنس والمتحولين جنسيا. وبدأت في تنفيذها الولايات المتحدة.
الصورة تعبر عن رفضهم للتمييز باللون أو العلامات بين الأجناس.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/E. Thompson
وسيلة تعبير فني
البعض استخدم الحمامات كوسيلة تعبير عن النفس، فاستخدموا تلك المساحة في الكتابة على الجدران. والرسم ووضع الملصقات بل وأحيانا إرسال الرسائل السرية. وآخرون صنعوا مراحيض بأشكال غريبة كتلك التي على شكل شفاه كما استخدمته الفنانة فرنسية الأصل مارسيل دوشامب، في عملها الفني الشهير نافورة، والمعروض في متحف سان فرانسيسكو للفن الحديث.
صورة من: Reuters/S. Stapleton
أوراق التواليت ورأس الرئيس
أيضا كوسيلة للتعبيرالسياسي، في الولايات المتحدة طبعت بعض الشركات صور المرشحين الرئاسيين (آنذاك) دونالد ترامب وهيلاري كلينتون، أثناء السباق الرئاسي الذي فاز فيه ترامب، على أوراق التواليت. و تم بيعه في عيد الهالويين وتسويقه تحت شعار "انتخابات مخيفة".
صورة من: Reuters/M. Anzuoni
شهد موت المشاهير
الحمام هو أكثر الأماكن خصوصية في المنزل، لذا فهو يشهد ما قد لا يشهده أحد وربما يظل طيلة العمر سرا غامضا. ألفيس بريسلي ملك الروك أند رول ترك قصره الفخم ليموت في الحمام، ويقال أنه تأثر بجرعة زائدة من المخدرات. و الجميلة جودي غارلاند أو "دوروثي " في الفيلم الشهير "الساحر أوز" ماتت أيضا بجرعة مخدرات زائدة في حمام منزلها، في حين أن هناك أقاويل بأن زوجها قتلها بتلك الطريقة.
صورة من: Fotolia/Pixelwolf
هيا نأكل في التواليت
ما بين من يرونها مكان مقزز يجب الخروج منه بسرعة، ومن يراها مكان مريح يشعرون فيه بالنقاء الذهني. أغربهم هم هؤلاء الذين يجدون في المراحيض مكانا لطبخ الطعام الصورة من مطعم يحضر طعامه ويقدمه في بيئة المراحيض العمومية حيث يطبخون في آنية على شكل مرحاض وتجلس أيضا على كرسي مرحاض. هذا في مدينة سيمارانج في جاوة بإندونيسيا.
إعداد: و.ب / ع.خ